ظهرت الفنانة المغربية مريم حسين في فيديو جديد لفت أنظار عدد كبير من المتابعين وأشير إلى أنه تم تسجيله بعد إلقاء القبض عليها.

وأشارت فيه إلى بداياتها حيث لفتت إلى أنها بدأت العمل في المجال الفني منذ 10 سنوات وتوقفت لمدة 3 سنوات بعد ولادة ابنتها الأميرة وبعد بدء تفاعل القضية.

وأضافت أن رفع القضايا يؤدي إلى تحطيم الأشخاص قبل أن تشرع بالبكاء. ولفتت إلى أن هذا عرضها لأذى مهني ومادي ونفسي.

وكشفت أنها تخضع للعلاج النفسي وتبدو في المحكمة في حالة يرثى لها. وأضافت أنها لا تعرف ما الذنب الذي ارتكبته وأنها تشعر بالتعب النفسي الشديد أثناء التحقيق معها وتتناول الأدوية لتتمكن من النوم.

وأعربت عن استهجانها ما يحدث معها، مضيفة أنها عصامية وأنها تعرضت للظلم والتنمر.

وأفادت بأن أسهل وسيلة لعرقلة حياة أي شخص هي تقديم بلاغ ضده، مشيرة إلى أن من واجبها القدوم من أميركا لحضور جلسة مدتها 20 ثانية لو أنها لم تظلم.

ولفتت للمرة الأولى إلى أن ثمة من كان يرسل إلى زوجها السابق طلبات للأنفصال عنها وأنها كانت حينها في مرحلة الوحام.

وعبرت عن حبها للسعودية مع التذكير بأن لديها الكثير من الأصدقاء المقربين من هذا البلد وأن ابنتها ووالدها سعوديين وأن والدة الأخير فلسطينية موضحة ما قالته في وقت سابق نتيجة الغضب عن جنسيته.

ويشار إلى أن والدة الفنانة ناشدت قبل ذلك الفنانة الإماراتية أحلام لمواصلة مساعيها والتوسط في قضية سجن ابنتها وإبعادها عن دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت في فيديو: "أناشدكم النظر إلى قضية ابنتي الغالية وفلذة كبدي بعين العدل والرحمة، فما مرتْ به من مصاعب قد أنهكت نفسيتي ونفسيتها ونفسية جميع من يحبونها إلى حد كبير".