لم يكن يوم أمس (السبت) يوماً سعيداً على الفنان محمد رمضان، بل يستحق أن يطلق عليه "يوم الأزمات"، فقد وجد رمضان نفسه أمام أزمتين من النوع الثقيل، ربما تهددانه بالسجن.

الأزمة الأولى عندما قدم المحامي أيمن محفوظ، بلاغاً للنائب العام ضد رمضان، يطالب بحبسه لترويجه للخمور والاغتصاب والشذوذ في أغنيته الأخيرة، ولفت في البلاغ، إلى أن الأغنية تروج لشرب الخمور والشذوذ وتحرض على اغتصاب النساء بمشاهد وصفها مقدم البلاغ بأنها تثير الغثيان.

وأضاف أن الترويج للخمر محظور بأي وسيلة طبقا لقانون حظر شرب الخمر، رقم 63 لسنة 1976 بالمواد 3و6 و8 ويعاقب على ذلك بعقوبة الحبس ستة أشهر والغرامة.

واختتم محفوظ بلاغه الذي حمل رقم 7246، لسنة 2020، عرائض النائب العام، بطلب التحقيق في البلاغ واتخاذ اللازم قانوناً؛ نحو تقديم محمد رمضان والمسئولين عن إنتاج أغنية (بم بم) لمحاكمة جنائية عاجلة بتهم الترويج للخمر وللشذوذ واغتصاب النساء وتطبيق مواد الاتهام سالفة البيان.

ولم تكن الأزمة الثانية بأقل حدة من الأولى فربما هي أسوأ، حيث فتح الطيار أشرف أبو اليسر، النار على رمضان؛ بعدما تسبب في إيقافه مدى الحياة عن ممارسة مهنة الطيران، بسبب قيام رمضان بنشر فيديو يزعم أنه يقود طائرة خاصة وهو ما يخالف قانون الطيران المدني.

وقال أبو اليسر في فيديو نشره بحسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "في سبتمبر 2019 ، طلب محمد رمضان التقاط صورة تذكارية لابنه في قمرة القيادة، ونحن في طائرة خاصة ولا يوجد باب فاصل بين الركاب وطاقم الطيران".

وأضاف: "كان مساعد الطيران في الحمام، وقال لي رمضان بعد إذنك هاخد صورة أصورها لابني، ودائماً نصطحب في رحلاتنا الجوية أمراء ووزراء، وبكل حب يلتقطون صوراً لأنفسهم وليس للنشر، وما حدث من محمد رمضان بنشر الصورة بدون علمي أو موافقتي على السوشيال الميديا يخالف جميع القوانين".

وأكد: "الفيديو الذي ظهر فيه محمد رمضان وهو يقود الطائرة مفبرك وليس حقيقياً".

وقال: "محمد رمضان تسبب في إيذاء الكثير من الأشخاص، وأنا طيار ولي تاريخي، وتم توقيفي مدى الحياة عن ممارسة المهنة".