يستضيف أوبرا غاليري دبي أوّل معرض للمنحوتات يشمل باقة من القطع الفنية المختارة بعناية من ابتكار أبرز الفنانين المعاصرين على غرار أنتوني جيمس ومانولو فالديس وفالاي شيندي، في سبيل تسليط الضوء على الطيف الواسع من وسائل التعبير.

يضمّ المعرض باقة من الأعمال الفنية المُذهلة التي ابتكرتها أنامل أشهر النحّاتين، ونذكر منها بورتريهات أميديو موديجلياني التي تحمل وجوهاً تُشبه الأقنعة؛ وأعمال فرناندو بوتيرو بأسلوب "بوتريسمو" الخاص به والذي يصور أشكالاً بأحجام مبالغ فيها؛ الأعمال الضخمة لمانولو فالديس المستوحاة من الروائع التاريخية التي تحاكي فيها الإضاءة والألوان حاسة اللمس؛ منحوتة كلمة "LOVE" المميّزة لروبرت إنديانا المشهور عالمياً بابتكار طواطم تتخذ شكل كلمة "LOVE" من وحي حركة فن البوب آرت؛ المنحوتات المسطّحة لأليكس كاتز المتسمة بثنايا واضحة المعالم تحاكي الصور المليئة بالحركة؛ منحوتة ليوي مينجون الذي يُصوّر نفسه فيها بضحكته العريضة الشهيرة؛ بورتريهات فائقة الواقعية لمارك سيجان؛ أعمال بابلو أتشوجاري الرخامية؛ التماثيل البرونزية لجون هيلتون التي تحاكي روعة البناء والتوازن؛ لوحات ومنحوتات بينوا لوميرسيه التي تجسد رؤيته الفنية التي تجمع بين الفن والعلم في أشكال واضحة وتعكس أسرار الكون؛ تركيبات أنتوني جيمس الضخمة؛ منحوتات جيانفرانكو ميجياتو التي تطغى عليها الفراغات والتي ابتُكرت بعملية السبك بالشمع المفقود للمعادن المنصهرة؛ المنحوتات بالحجم الطبيعي لفالاي شيندي؛ منحوتات سيو يونج ديوك المُبتكرة من السلاسل المعدنية الملحّمة من دون ترك أي فراغات؛ أغصان الصنوبر الدقيقة المصنوعة من حلقات النحاس والأنابيب من ابتكار لي جيل راي؛ التركيبات الضخمة والأثيرية المبتكرة بواسطة مواد طبيعية والتي تحاكي أغراضاً من الحياة اليومية لباك سيون-غي؛ وأخيراً وليس آخراً العمل الفني لبيا دوريا المستوحى من الطبيعة البرازيلية والمُبتكر من البرونز والخشب والرخام.

يفتح المعرض أبوابه للزوّار حتّى 31 مارس 2020.