بعد خلاف حصل بينهما  بسبب أغنية «ساكتالك»، تمّ الصلح بين الفنانة سيرين عبد النور والموزّع هادي شرارة بعد لقاء إذاعي أجرته سيرين على هواء «ميلودي» مع فيني الرومي وتحدثت خلاله عن المشكلة رغم أن هادي وزوجته كارول صقر من أعزّ أصدقائها. كلام سيرين كان إيجابياً جداً ولم تتهجم فيه على أحد بل أوضحت أنها كانت تطالب بحقها فقط بعد أن قام الفنان جان ماري رياشي بتقديم الأغنية إلى هادي لتغنيها كارول، رغم أنها (أي سيرين) كانت قد دفعت ألفاً وخمسمئة دولار أميركي كعربون. فحصل الخلاف بين كلّ من هادي وسيرين وجان ماري الذي أقامت عليه سيرين دعوى قضائية كونه باع الأغنية دون علمها. إيجابية سيرين في الكلام سهّلت موضوع الصلح بينها وبين هادي، فكانت الإتصالات المتبادلة بعد اللقاء الإذاعي، شرح خلالها كلّ من الطرفين وجهة نظره لكنهما في النهاية وافقا على أن الموضوع أخذ حجماً أكبر من حجمه ولا يجب أن يصل إلى هذا الحدّ لأنهما صديقان بالأساس بينما لعبت الصحافة دوراً في تضخيم الأمور. بعد هذا الصلح، لم يعد مستبعداً أن يتكرر مع جان ماري رياشي الذي تعاون كثيراً مع سيرين وقدم لها أغنيات رائعة، وهي كانت قد دعته إلى حفل توقيع ألبومها لكنه لم يحضر بسبب السفر، ما يظهر أن ما من سوء نية لدى الطرفين.