الفنانة نوال الزغبي: زوجي استمرّ مديراً لأعمالي

إنتهت الشراكة الزوجية بين الفنانة نوال الزغبي وزوجها إيلي ديب الذي إستمر في إدارة أعمالها بعد زواج إستمرّ أكثر من 15 عاماً. لم ينسحب فشل الحياة الزوجية على شؤون المهنة أو المسؤوليات الوالدية خصوصاً أن نوال الزغبي أمّ لثلاثة أطفال، تيا والتوأمان جورجي وجوي. أسباب الطلاق وإن أعلنتها بعض الأقلام الصحافية بقيت طي الكتمان من قبل المصدر الرسمي، نوال الزغبي. لكن الجلي في الأمر هو تأكيدها - دون الدخول في تفاصيل- لوجود المشاكل الزوجية ولسريان إنجاز معاملات الطلاق منذ أكثر من سنة والتي تحتاج إلى بعض الوقت لإعلان الإنفصال النهائي. فهل ستلتزم نوال الزغبي الصمت دون البوح بسبب طلاقها بعد الحصول على حريتها؟ هل ستنظر إلى زوجها بعين مهنية؟ هل ستنجح في إعادة توضيب حياتها وإيلي ديب ضمن خانات المهنة والعائلة والزواج السابق؟

مي حريري: الصداقة مع الزوج ضرورية

زواج مي حريري الثالث لم يكن ثابتاً كما يقول المثل. فقد إنتهت حياتها الزوجية التي إستمرت خمس سنوات وأنجبت خلالها إبنتها سارة بنزاع حادّ على حضانتها دخل دوامة المحاكم. لكن مي إسترجعت إبنتها بسبب صغر سنّها. وقد أكدت ضرورة "بناء علاقة صداقة مع الزوج السابق دون التحدّث عن تجربتها الشخصية التي تلتزم الصمت حيالها حرصاً على إبنتها التي ترافقها في باريس حيث تلتقي المطرب العالمي لايونيل ريتشي لتؤدّي معه ديو غنائي قريباً حسب ما أفادت. فهل ستتّسم علاقتها بطليقها المهندس أسامة شعبان بالهدوء بعد العاصفة ويتكرر سيناريو علاقتها بزوجها الثاني ووالد طفلها ملحم جونيور الموسيقار ملحم بركات؟ هل سيستعيد الأب طفلته بعد تخطيها بضع سنوات؟

عبير صبري: علاقتي بطليقي انتهت

عبير صبري أيضاً أكدت أن علاقتها بطليقها انتهت للأبد وأنه كان المسؤول الأول عن الأيام الصعبة التي عاشتها خاصة في الفترة التي سبقت الطلاق، ففيها شعرت بأنها كانت مخدوعة وأنها ضحت بأشياء كثيرة والمقابل كان الظلم والقسوة. تقول عبير: «أهم درس تعلمته من هذه التجربة القاسية أن الزوجة عندما تضحي كثيراً من أجل زوجها وبيتها تكون مخطئة ويفهم الزوج موقفها هذا على أنه عجز... قررت استكمال حياتي دون رجل والتركيز على عملي لأني فقدت الكثير بسبب هجري للفن في فترة زواجي».

هل يتحوَّل الحبّ إلى صداقة؟ سؤال يطرح نفسه باستمرار، لأنه في نهاية كل قصَّة حُبّ يحاول المحبُّون الذين تربطهم ذكريات ومشاعر مشتركة أن يتعاملوا مع بعضهم البعض كأصدقاء، ومحاولة من هذا النوع قد تفشل وقد تنجح. ويتعزّز احتمال النجاح لدى المتزوّجين بعد حدوث الطلاق. فوجود الأطفال يفرض عليهم إقامة صلة تفاهم في ما بينهم، هي أقرب إلى الصداقة منها إلى أي رابط آخر. في هذا التحقيق طرحت «لها» أكثر من سؤال حول علاقة النجوم والنجمات المطلّقين ببعضهم بعد الطلاق، فكانت هذه الإجابات.

وقائع صريحة وصادمة من مصر

الإجابات من مصر كانت صريحة وصادمة، فالوسط الفني المعروف بالحرية والنظرة المختلفة إلى كل الأمور لم يقدم نموذجاً لتحويل الطلاق إلى الصداقة إلا في ما ندر.

نور الشريف وبوسي: قدما نموذجاً راقياً للعلاقة بعد الانفصال .

أبرز تلك الأمثلة علاقة فنان بحجم نور الشريف وفنانة بحجم بوسي. العاشقان، وصاحبا أجمل قصة حب في الحياة الفنية وعلى الشاشة في «حبيبي دائماً» أصبحا بالفعل صديقين بعد الطلاق، ويخرجان معاً لتناول الغداء أو العشاء مع ابنتيهما، والاحترام الشديد هو الشعار الذي يرفعه النجمان في حديث أيٍ منهما عن الآخر. نور الشريف قال لنا: «الآن أبحث عن عمل فني يجمعني ببوسي ليستمتع به الجمهور ونعيد به زمن الفن الرومانسي الجميل». استطاعا نور وبوسي أن يقدما نموذجاً راقياً للعلاقة بعد الانفصال، وأصبحا قدوة في الوسط الفني، ويحاول الكثيرون تقليدهما مثلما حاول الجميع السير على خطاهما في علاقة الحب والزواج الناجح الذي استمرّ سنوات طويلة». وبحسب نور الشريف فإن العلاقة الآن يسودها الحب والاحترام، نعم الحب، فباعترافه بوسي هي حب حياته، ويحرص على أن يلتقيها هي وابنتيه. ذلك أن بوسي لم تكن زوجته ولا حبيبته فحسب، بل كانت صديقة عمره وأجمل ما في حياته. ويضيف نور الشريف: «لم أشعر يوماً بأن علاقتنا انتهت، كل يوم تزداد قوة، فبيننا ابنتان من حقهما أن تعيشا حياة سعيدة مستقرّة».

فاروق الفيشاوي: خسرت سمية الألفي كزوجة وكسبتها كصديقة

هل نور الشريف وبوسي وحدهما فقط النموذج المبهج في الوسط الفني؟ الإجابة لا، لأن سمية الألفي وفاروق الفيشاوي نموذج آخر لتحول الطلاق إلى صداقة متينة يشهد عليها وقوف سمية بجوار فاروق في أزمة إدمانه، ومساندته لها في رحلة علاجه في الخارج وإصراره على أن يكون معها. ورغم أن الفيشاوي تزوج ثلاث مرات من سهير رمزي وسمية الألفي ونورهان، وهي من خارج الوسط الفني، فإن علاقته بسمية تظل لها خصوصيتها لا سيما أن بينهما ابنين هما أحمد وعمر. يقول الفيشاوي: «سمية الألفي إنسانة رائعة، وإذا كان هناك فضل في استمرار علاقتنا بشكل رائع بعد الطلاق فهو يعود إليها أساساً. ولعلّ وجود ولدين بيننا جعلنا نحافظ على صداقتنا واحترامنا لبعضنا بعد الطلاق. لكن لو لم يكن بيننا أبناء لأصبحنا صديقين أيضاً، فأنا خسرت سمية كزوجة وكسبتها كصديقة عزيزة أجدها بجواري دائماً في كل الأوقات التي أحتاج فيها إلى صديقة حقيقية».

غادة عبد الرازق: ابنتي لم تشعر بانفصال والديها

غادة عبد الرازق استطاعت أيضاً أن تخرج من علاقة الزواج بعلاقة صداقة مع زوجها السابق. تقول: «علاقتي بوالد ابنتي روتانا يسودها الآن الاحترام والتقدير، وحرصت بعد الانفصال على أن تسير الأمور في هذا الاتجاه، وقلت له اسأل عن «روتانا» عندما تريد وتعالى لتراها في أي وقت، وتركت لابنتي الحرية في زيارة والدها والسؤال عنه، لأن هذا هو الأفضل لها. وبمرور الوقت أصبحت العلاقة بيننا نحن الثلاثة جيدة جداً، وروتانا لم تشعر بأنها تعيش في أسرة انفصل فيها الأب عن الأم، ولم تُشوَّه نفسيتها كما يحدث لأولاد كثيرين تحولت حياتهم إلى جحيم بسبب انفصال الأم عن الأب».

فوزي العوامري: علاقتي بهنا شيحا إنتهت<
هنا شيحا: لا صداقة ولا سلام

النجمة هنا شيحا ليست أفضل حالاً من أنغام، فطلاقها بعد فترة زواج قصيرة نسبياً كان حديث الجميع خاصة أن الاتهامات بينها وبين زوجها وصلت إلى حد التجريح رغم عملهما في الوسط نفسه، فهي ممثلة وهو فوزي العوامري مهندس الديكور السينمائي. الخلافات بدأت بطلب هنا الطلاق ورفض العوامري. بعدها ذهبت إلى المحكمة وطلبت الخلع وتحقق لها ما أرادت وانفصلا، ووصلت الأمور إلى اتهامات من جانب العوامري لهنا بأنها تركته من أجل رجل آخر تزوجته سريعاً في ما بعد. ويضيف العوامري: «لم تنتظر بعد أشهر العدة إلا القليل جداً لتعلن زواجها حتى لا تكون أمامي فرصة لإصلاح الأحوال، ومن يومها وعلاقتنا انتهت إلى الأبد، فقط أريد أن أرى أبنائي». أما هنا فتقول: «لن أسامحه على كل ما قاله عني وفي حقي، لكن لن اهتم بأشياء انتهت، الآن أنا أركز مع أبنائي، أهتم بهم وأحاول أن أربيهم في جو أفضل بعيدا عن المشاحنات والخلافات التي لم تكن تنتهي، وأيضاً أحاول أن أعوض ما فاتني في الفن. وأضافت: لن أمنعه من أن يرى أبناءه، لكن لن أتحدث عن حياتنا السابقة ولن تكون هناك علاقة معه من أي نوع، لا صداقة ولا حتى إلقاء سلام، فالآن أنا غير مشغولة إلا بأولادي وفني».

أميرة العايدي: وائل لا ينفق على أبنائه
وائل: تنازلت عن حقوقي من أجل أبنائي

أميرة العايدي ووائل نور نموذج آخر ممتد المفعول، فرغم أن الطلاق تم بينهما منذ فترة طويلة فإن الخلافات لا تتوقف ولا تهدأ. أميرة تتهم وائل بعدم الصرف على الأبناء ولا حتى السؤال عنهم، وأنها تقوم وحدها برعايتهم وتتحمل مسؤوليتهم كاملة. ووائل من جانبه ينفي ويقول إنه يحاول دائماً الوصول إلى أبنائه والسؤال عنهم ولقاءهم، لكنها هي التي ترفض ذلك، مما سبب له أزمات نفسية طوال السنوات الماضية. ويرفض فكرة اللجوء إلى القضاء لرؤية أبنائه بالقانون حتى لا يؤثر ذلك في نفسيتهم. ويضيف: «لا أريد أن يقول أبنائي في يوم من الأيام إنني كنت السبب في وقوف أمهم في ساحات المحاكم أو دخول أقسام الشرطة، ورغم ذلك لم أجد مقابل موقفي هذا إلا الإساءة ومحاولات تشويه صورتي أمام الناس وأمام أبنائي الذين من أجلهم تنازلت عن حقوقي لتوفير حياة هادئة ومحترمة لهم».

علا رامي: كيف تستمر علاقتي برجل أساء إليّ كثيراً؟

علا رامي أيضاً قالت: «لا أريد أن أتذكر آخر تجربة زواج، فكيف أقيم علاقة من أي نوع مع الرجل الذي أساء إليّ كثيراً؟ أرجوكم لا تذكروني بهذه الفترة».

منّة فضالي: لا صداقة بعد الخطبة

القائمة الطويلة لا تشمل فقط علاقات الزواج بل طالت أيضاً فترة الخِطبة، فالفنانة منة فضالي قالت: «بعد فسخ خِطبتي من الموزع عادل حقي انقطعت العلاقات تماماً». المثير أن منة ملأت الدنيا بحكاية قصة حبها مع حقي وأنها اختارت شقة الزوجية، ثم بعدها ملأت الدنيا ثانية بأنها لم تستطع أن تفهمه لأنه يكبرها في السن ولا يمكنه فهم أفكارها فقرّرت الابتعاد. وأضافت: «اتخذت القرار حتى لا يعطّلني عن عملي الذي هو أهم شيء في حياتي، وعادل لم يكن فتى أحلامي وانقطعت العلاقة تماماً خاصة بعد أن أعلن أنه خطب ممثلة أخرى».

الممثلة اللبنانية نادين الراسي: يوم طلاقنا كنا نبتسم!

الزواج المبكر حال دون إستقرار حياة الممثلة نادين الراسي الزوجية التي إنتهت بالطلاق الذي لم يشهد إنفصال الشريكين على مستوى العلاقة الإنسانية، فثمة طفل لا يمكن حرمانه من عاطفة الأب والأم معاً، فباتا شريكين في الوالدية بعد طلاقٍ ودّي. تصف نادين علاقتها بطليقها اليوم :«تربطني بزوجي السابق حاتم صداقة أساسها إبننا مارك (12 عاماً)، وتقتصر أحاديثنا على البحث في شؤونه وهو رابط أبدي بيننا لا يمكن إنكاره. يعيش مارك معي بعد أن تزوجت للمرة الثانية، وقد إنعكست العلاقة الهادئة التي جمعتني بطليقي حاتم إيجاباً على تفهم إبني لقرار زواجي. الوالدان المنفصلان يجب أن يحرصا على إقامة علاقة تسودها المحبة لا الكراهية، وهذا ما صبوت إليه عقب طلاقي الذي كان سببه الجوهري الزواج المبكر في سن السابعة عشرة. فبعد أن أيقنت أن علاقتنا الزوجية فاشلة وضعنا لها حداً لئلا أظلم نفسي أو اهّدد إستقرار طفلي النفسي. نحن اليوم متفاهمان وإن لم يعد يجمعنا سقف واحد. كذلك زوجي الحالي جيسكار رجل واعٍ وأدرك منذ البداية أنه لا يقدر على إلغاء ماضي إمرأة مطلّقة وهو يعي الخطوة التي أقدم عليها». تلفت أخيراً بطرافة :«عندما قررنا الإنفصال، ظنّ المعني بفسخ العقد وإبطاله أننا مقبلان على الزواج لأننا كنا نتبادل الأحاديث ونبتسم. أحترم زوجي السابق فهو والد طفلي في النهاية».

الفنانة رباب كنعان: لا صداقة بعد الإساءة

انفصلت رباب كنعان عن زوجها الفنان جهاد عبدو ولها منه ابنة واحدة، أجابت عن سؤالنا بالقول: «لا أظن أن هذا الكلام ممكن أن يكون صحيحاً، أو فعلاً يمكن أن تقوم صداقة بدل الزواج وعشرة العمل والجرح والانكسار في نهاية المطاف. من الصعب أن نعتبر الإنسان الذي خسرنا أيامنا معه وحياتنا صديقاً محباً وقريباً، ولو كان هذا يحدث فليحدث في فترة الزواج التي تجمع الحب والصداقة والشراكة، ضمن إطار الحياة الزوجية وليس بعد الزواج والطلاق والأحزان والمشاكل. الأطفال لهم تأثير على علاقة الوالدين بعد الطلاق لأنهم من الممكن أن يفرضوا التعامل المباشر على الأبوين بعد الطلاق، ولو بشكل ظاهري ورسمي فقط، وذلك لأن الأطفال لا ذنب لهم ليعيشوا نتائج أخطاء غيرهم ولو كانوا أهلهم».

الفنانة مادونا: صداقة متينة منذ 31 عاماً

الطلاق كان بمثابة حلّ بسيط في حياة مادونا التي لم تجد في زوجها شريك حياة، فتم الإنفصال بعد عام واحد دون أي تجريح أو كراهية بين الزوجين اللذين لم يفلحا إلاّ في أداء دور الأبوين القلقين على مصير إبنتهما الوحيدة مود. تقول مادونا عن زواجها السابق :«إنفصلت عن زوجي بعد عام واحد من الإرتباط. تزوجت، حملت ثم أنجبت وكان الطلاق. تمّ الطلاق بمحبة لأننا بكل بساطة لم نصلح لأداء دوري الزوج والزوجة. هو إنسان رائع وتربطني به صداقة متينة منذ 31 عاماً. رغم أنه تزوج للمرة الثانية وباءت خطوته بالفشل بعد عام واحد، حرصت على ألاّ أدخل إلى حياة إبنتي «أباً بديلاً». لكن اليوم بعد أن إطمأنيت إلى مستقبل مود قرب زوج يستحقها قد أقدم على خطوة الزواج قريباً.

الفنانة سوزان اسكاف: المحبة التي أدت إلى الزواج لا تذهب أدراج الرياح

انفصلت عن زوجها المخرج زهير قنوع ولها منه ابنة واحدة، تقول: «نعم تتحول العلاقة مع الزوج السابق إلى صداقة وصداقة قوية إن كان شخصاً متفهماً، وأيضاً المحبة التي أدت إلى علاقة الزواج لا تنتهي هكذا أدراج الريح. ربما كان الزواج هو العلاقة الخاطئة لترجمة هذا الإحساس، وتكون الصداقة هي البديل الأنجح. هذا التقارب ربما كان الأنجح ليكون الطرفان صديقين ناجحين يفكران في بعضهما تفكيراً سليماً دون الوقوع في أخطاء الحياة الزوجية نتيجة المشاركة والتي لا تخلو من المشكلات. وهناك موضوع الأطفال الذي فعلاً يفرض علاقة خاصة على أي طليقين متوازنين، لأن الطفل جسد يحمل من روح والده ووالدته ويجمع بينهما. لا يوجد عندي مشكلات مع طليقي بل احترمه وأقدره وهو صديق عزيز ويبادلني الصداقة والاحترام».

الفنانة ريم عبد العزيز: تجمعني وطليقي علاقة صداقة وود واحترام

انفصلت عن زوجها المخرج سالم الكردي وتعلّق على تجربتها بالقول: «نعم تجمعني أنا وطليقي علاقة احترام وود، فنحن لا ننسى أن هناك أياماً كانت تجمعنا وعشنا فيها مع بعض اللحظات الجميلة والرائعة ولحظات أخرى مرة وحزينة، ولا يستطيع أي شخص أن يتهرب من ماضيه ويتركه دون أن يذكره. والطلاق تم ونحن متفاهمان ووصلنا إلى مرحلة أن الانفصال بالحياة الزوجية هو الأنسب، وهذا لا يعني أننا يجب أن ننفصل بشكل كامل، فمثلا ًأتصل به وأطمئن على صحته وهو أيضاً يفعل ذلك وهناك الكثير من الأمور التي بقيت مشتركة بيننا على الصعيد العمل، فلا بأس أن يكون هناك تعامل وعلاقة حسنة تربطنا.أكيد في بداية الطلاق كانت علاقتنا سطحية لكن عندما انزاحت غيوم الحزن والإرهاق أصحبت علاقتنا علاقة احترام وصداقة جميلة».

الإعلامية ريتا حرب: من أجل ولدَيّ

لا تنكر المذيعة ريتا حرب - قناة أوربت أن علاقتها بطليقها شابها التوتر في المرحلة الأولى ما بعد الإنفصال، إلاّ أنها كانت المبادرة الدؤوبة لإرساء علاقة جيدة مع والد طفلتيها لتأمين التوازن الأبوي الضروري. تصف ريتا حرب علاقتها بزوجها السابق :«نحن صديقان بعد مرور أربع سنوات على الطلاق. بعد زواج إستمر أكثر من 9 سنوات أثمر طفلتين رائعتين ستيفي (12 عاماً) وميشيل (9سنوات)، إنتهت الحياة الزوجية بسبب التقصير في الواجبات الزوجية الذي تفاقم مع تراكم الهموم الحياتية. فوضع كلانا حداً لهذا الفشل. رغم التوتر الذي ساد بيننا في المرحلة الأولى من الطلاق سعيت بإصرار إلى إعادة بناء علاقة مودة مع زوجي السابق لأجل طفلتي ولإرساء توازن أبوي في حياتهما. تمضي إبنتاي معظم اوقاتهما معي ولا الغي دور الأب في حياتهما، كما انه لا يمكن تحويل العلاقات الإنسانية إلى عداوة. إتخذت علاقتي بزوجي السابق بعداً آخر كونه والد أعز ما أملك».

الفنانة أمية ملص: من الصعب أن يصبح طليقي صديقي وعلاقتنا علاقة واجب

انفصلت عن الكاتب والفنان لقمان ديركي ولها منه ابنتان تقول: لا أظن أن كلمة صديق هي الكلمة الصحيحة، للعلاقة التي تبقى بعد الطلاق، لأن الصديق مصدر راحة وإطمئنان بالدرجة الأولى، أما طليقي فمن الصعب أن يصبح صديقي. لكن هناك علاقة تعامل ربما أسميها الواجب والاحترام تجاه الأيام التي أمضيناها معاً، وخاصة إن كان هناك أطفال فالأطفال في حاجة لرؤية الأب والأم معاً وفي كثير من الأوقات وهذا ضروري، فابنتي لا ذنب لهما بما حدث من مشكلات بيني وبين أبيهم. لذلك أحاول دائماً أن أبسط موضوع الانفصال أمام ابنتيّ الحبيبتين ولقاؤنا مع والدهما يساهم في تخفيف انفصالنا وما يترتّب عليه. بشكل عام علاقتي جيدة بطليقي لأن موضوع الأولاد مشترك بيننا ولا أحاول أبداً ذكر أسباب الخلاف والمشاكل، خاصة أني مؤمنة أن لدينا نصيباً ومن لحظة وصولنا إلى قرار الطلاق اتفقنا على أن تكون بيننا علاقة احترام متبادل من أجل ولدينا.

فهد: محروم من رؤية أولادي

المطربة الجميلة صاحبة الصوت الناعم القوي أنغام، انفصلت عن زوجها الموزع الموسيقي فهد بعد قضايا وخلافات نقلت صورتها من صفحات الفن وحوارات عن أهم أغنياتها والجديد عندها إلى صفحات الحوادث، وكلام عن أسباب الانفصال ومؤخر الصداق والأثاث والشقة من حق من. فهد قال لنا: «أرجوكم لا أريد التحدّث عن هذه التجربة، فقط أريد رؤية أبنائي، فالجميع يعلم تفاصيل التفاصيل من الجرائد طوال فترة الخلاف، فطلاقنا تحول إلى قضية رأي عام. الآن فقط أريد أن أنفذ الحكم الصادر لي من إحدى محاكم الكويت برؤية أولادي، وعندما ذهبت لتنفيذه علمت أنه غير ملزم في مصر، وعليّ أن أقيم دعوى جديدة في القاهرة. وبالفعل بدأت الإجراءات لأرى أبنائي بحكم محكمة».