بعد انتشار أخبار تتحدث عن إلقاء القبض على الفاشينيستا الكويتية سارة الكندري وزوجها أحمد العنزي وإخلاء سبيلهما بكفالة 2000 دينار لكل منهما، أوضحت أنه لم يتم سجنها وزجها بل ذهبا للمحكمة من منزلهما مباشرة.

وأكدت في مقطع فيديو نشرته عبر "سناب شات" بأنه لم يتم اعتقالهما كما أشيع بل دفعا كفالة بقيمة 5 آلاف دينار واستأنفا في القضية وغادرا.

ولفتت الى أن الحكومة اتخذت الإجراءات اللازمة ضدهما بشكل طبيعي، موضحة انها "ليست أول واحدة أو الأخيرة التي تُخطئ ومن المهم أن يتعلم الإنسان من أخطائه".

وشنّت بعدها هجوما على منتقديها وقالت: "الناس مش حاطة غير على سارة وأحمد ويحاولون سجني"، متهمة أحد المشاهير بالوقوف وراء الحملة التي انطلقت ضدها وبأنه يدفع المال للبعض لمهاجمتها كي تبتعد هي وزوجها عن مواقع التواصل، وردت "لن نعتزل ونحن صامدون".

وهددّت جميع من يهاجمونها باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، وقالت: "لن أسكت، والدنيا دوارة، كما تدين تدان، سيصير فيكم مثل ما صار فيني، ما راح تهزون شعرة من راسي، أنا صامدة".

يذكر ان الكندري وزوجها يواجهان قضية "مخالفة الآداب العامة" بسبب مقطع الفيديو المخل الذي ظهرا به منذ حوالي شهر ونصف على السوشيال ميديا واحدثا من خلاله ضجة كبيرة في الكويت.