لا يعيش عالم الموضة على هامش الحياة البشرية. ولهذا انعكست عليه أزمة انتشار الوباء الناتج عن فيروس COVID-19 أو ما بات يعرف باسم فيروس كورونا المستجد.

ولهذا لم يُقم Giorgio Armani في فبراير الماضي عرضه لأزياء خريف وشتاء 2020-2021 في ميلانو كالمعتاد بل اختار الوسائل الافتراضية.

وكتب على حسابه على "إنستغرام": "سيقدم هذا العرض في مسرح فارغ بسبب التطورات الأخيرة المرتبطة بفيروس كورونا في إيطاليا. وسينقل الحجث مباشرة على حسابي على "إنستغرام" و"فيسبوك". لقد أخذت هذا القرار من أجل الحفاظ على سلامة المدعوين".

وتلا هذا إعلان الحجر الصحي في العديد من المناطق الإيطالية. أما في لندن فأعلنت المسؤولة عن أسبوع الموضة كارولين راش وخلال افتتاحه تأثرها بحالة الأشخاص الذين أصابهم الفيروس والذين لم يتمكنوا من السفر".

وأعلنت أنها تتيح لوسائل الإعلام والزبائن الصينيين الوصول إلى المعلومات والصور، موجهة رسالة دعم للصحافة وخبراء المظهر وعارضي الأزياء ووالمؤثرين والمصورين في هذا البلد.

وفي الأسبوع نفسه ألغيت العديد من العروض ومنها ذلك المرتبط بالصينية Angel Chen التي عدلت عن الحضور بسبب التطورات التي شهدها بلدها مع انتشار الفيروس.

ولم يكن أسبوع العاصمة الفرنسية باريس بمنأى عن الأزمة حيث ألغي عرض المصممة الصينية شياتزي شن وزميلها جاريل زانغ.

وتوقع خبراء الموضة ان هذا القطاع قد يخسر ما يتراوح بين 50 و70 مليون دولار. ومن الممكن أن تطال الخسارة تحديداً مجموعة Ralph Lauren التي أعلنت إقفال ثلث متاجرها.