المنتج محسن جابر: نجومية عمرو دياب ستنتهي بعد عامين فقط!

أطفال النجوم, عمرو دياب, تامر حسني, وردة الجزائرية, ميادة الحناوي, محسن جابر , نصر محروس, شركة عالم الفن

29 يوليو 2009

فجأة اشتعلت الحرب بين المنتج محسن جابر والمطرب عمرو دياب ووصلت إلى قاعات المحاكم بعدما استغل عمرو دياب في برنامج «الحلم» الذي يروي قصة حياته مجموعة من الاغنيات التي انتجها له محسن جابر دون الرجوع إليه واستئذانه، وهو ما اعتبره جابر تعدياً على حقوقه فأعلن الحرب على دياب.
التقينا المنتج الشهير ليكشف لنا الكثير من أسرار حربه على عمرو وعلاقتهما التي بدأت عام 1995 وانتهت بانتقال عمرو إلى روتانا. تكلم محسن جابر على عمرو بصراحة وأعلن أنه لن يتنازل عن حقه أبداً بل يحضّر لمفاجآت ولبرنامج بعنوان «ما لا تعرفه عن عمرو دياب».

- إلى أين وصلت خلافاتك مع عمرو دياب؟
 لجأت الى القضاء وهناك دعوى مقامة على الحلقة الرابعة من برنامجه «الحلم» التي استعان فيها بأغنية «حبيبي يانور العين». فلتأخذ القضية ما تحتاج من وقت ولن أتنازل، ليعرف الجميع، وليس عمرو فحسب،أن محسن جابر لا يترك حقه أبداً. ومن الممكن أن أتركه بمزاجي لكن لا أتركه اذا وضع أحد يده في جيبي. ولا يفرق معي كثيراً أن يعود حقي بالقضاء أو ودياً.

- ألم تحدث مفاوضات بينكما أو حتى مكالمات هاتفية أثناء هذه الفترة؟
لا أعترف بالهواتف إلا إذا كان لديه عروض جدية للتفاوض.

- إذا دفع لك عمرو دياب الأموال الخاصة بحق عرض أغنياتك هل ستتنازل عن القضية؟
بالتأكيد سأتنازل لأن خلافي معه خلاف مادي، فهو يرى ان هذه الأغنيات ملك له ومن حقه استغلالها إعلامياً دون أن يعود الى الشركة رغم حصوله على أجره فيها. وأنا رافض تماماً لهذا المبدأ. وهناك شق آخر غير الشق المادي في القضية وهو الشق الأدبي لأنه لم ينسب أغنيات الشركة إليها.

- قلت إن هناك أوراقاً كثيرة لمحاربته ستظهرها في الوقت المناسب. ما أهمها؟
اتركها مفاجأة لعمرو دياب لكي لا يستعد لها. وأذكّره بأنني أعرف كيف أسترد حقي جيداً.

- محسن جابر يقول: عصر ازدهار دياب عندما كان فقط في عالم الفن، وعمرو دياب يرد: جابر ربح مني الكثير ولم يعطني شيئا والعقود تثبت ذلك؟
أعطينا عمرو وغيره من النجوم الكبار الكثير وأضفنا إليهم. ومن ناحية الايرادات والأرقام فالمرحلة الأولى التي كان فيها مع منتجه الأول نصيف قزمان كانت مرحلة بناء وكفاح وكانت الأرقام في كل محاورها ضعيفة، فشريط الكاسيت كان بجنيهين، فلم يكن ذلك وقت الحصاد بالنسبة الى عمرو دياب. وعندما تعاقدت معه عام 1995 أذكر انه كتب على جانب من جوانب استمارة التعاقد معه «اعطيتني أكثر مما أستحق» لأنني أعطيته عرضاً مادياً جيداً. ولا ننكر اننا ربحنا من عمرو دياب كثيراً ومن غيره لأنني أعرف كيف أسترد الأموال التي أنفقتها، لكن نحن أضفنا الى عمرو دياب الكثير. فالفترة المزدهرة فنياً ومادياً في حياته كانت عندما كان معي في عالم الفن، وهذا ليس رأيي بمفردي فإذا سألت رجل الشارع سيقول لك إن البومي «نور العين» و«تملي معاك» أكثر ألبومات عمرو نجاحاً.

- وبمَ تفسر وجوده في الصدارة حتى بعد تركه عالم الفن؟
أقولها لعمرو دياب: حتى الآن أنا من وضعك في هذه المنطقة التى تحتاج إلى أسلوب محدد وأنا من رفع سعرك وحددت مواعيد ظهورك واختفائك. باختصار أنا من وضع الخريطة التى يسير عليها عمرو دياب الآن وليس أحد غيري. وعندما وضعته في هذه المنطقة كان يحسده عليها فنانو الشركة جميعاً.

- هل نجوميته جاءت بالسلب عليك؟
لا أنكر أبداً أن عمرو دياب نجم كبير له جمهوره، وهذا واقع لا أستطيع انكاره. كما انني لا أنازع ولا أختلف على نجوميته، ولكن لأنه استغل أشياء ملكاً للشركة وليست ملكاً له لا بد أن يدفع ثمنها على الأقل ليكون عبرة لغيره. إذا تركنا الباب مفتوحاً لأي فنان ليفعل ما يريد بأعماله سنغلق الشركة. لا أختلف على نجوميته أو على أسلوبه ولا أختلف معه شخصياً، وإنما أختلف معه فقط تجارياً. فهو يريد ان يربح من هذا البرنامج وحده دون أن يعطي الشركة نصيبها، وهذه هي كل القضية.

 - ما تعليقك على البيان الذي أصدره وقال فيه ان عرضه مدة 30 ثانية من الأغنيات قانوني ومتاح، كما ان هذه دعاية للأغنيات وستعود عليك بالدخل الوفير؟
هذا الكلام أسميه باللغة المصرية الدارجة «عدس»، وليس له أي أساس في القانون. فهل الزعيم عادل إمام إذا قدّم قصة حياته في برنامج من الممكن ان يأخذ مثلا فيلم «عمارة يعقوبيان» أو غيره دون ان يعود إلى منتجه. هذا مستحيل لأنه سيكون مخالفاً فهناك قواعد لا بد أن يسير عليها، كما انه قال ان هذا سيعود عليّ بالدخل الوفير، وأنا أشبه ما فعله برجل وضع يده في جيبك وعندما قلت له ماذا تفعل قال لك سأتصدق بهذه الأموال وسيعطيك الله عشرة أضعافها، فهذا ليس معقولاً أو مبرراً. وعمرو دياب ذكي جداً ومن كثرة هذا الذكاء أخرج هذا المنشور لكي لا يواجه بنفسه ويجعل الجمهور على شبكة الانترنت يواجه مكانه ويدافع عنه. لكني أستطيع التعامل مع مثل هذا الدهاء.

 

- هل كانت جائزة «الميوزيك اوورد» التي حصل عليها عمرو دياب عن أغنية «حبيبي يانور العين» مدفوعة الثمن؟
أحب ان أوضح أنني لست فقط أول منتج اتى «بالميوزك اوورد» إلى الشرق الأوسط  بل أنا أول منتج أدخل منطقة الشرق الأوسط في حيز «الميوزك اوورد»، فلم تكن منطقة الشرق الأوسط موضوعة في خريطة هذه الجائزة.. والشاب خالد حصل عليها قبل عمرو لأنه يملك جنسية فرنسية، فأنا أتيت بهذه الجائزة بعلاقاتي وليس بالفلوس من خلال صديقي جاي ماريوت الذي كان نائبا لرئيس مجلس ادارة شركة Emi ومكتبه في أميركا، وكنت أنا وكيل الشركة في مصر وهي وكيلي في كل أنحاء العالم. وبعد ان أدخل الجائزة منطقة الشرق الأوسط  طلب مني ترشيح مطرب لها. ولحسن حظ عمرو دياب انني كنت على خلاف مع المطربة الكبيرة وردة الجزائرية في ذلك العام، ولو لم أكن على خلاف معها لرشحت أغنية «حرمت أحبك» بدلاً من «نور العين»، ولكانت حصلت على الجائزة بسهولة لأن هذه الأغنية أعيد غناؤها بأكثر من 14 لغة. وأنا عملت دعاية كبيرة لعمرو لأني كنت شركة التوزيع الوحيدة التي تملك منافذ بيع في جميع انحاء العالم لأن شركة Emi لها 48 فرعاً على مستوى العالم. فأنا حققت الشهرة العالمية لعمرو، ومن الممكن ان يكون له قبل تعاوني معه أعمال أكثر نجاحاً فنياً لكنها لم توزع بالشكل العالمي الذي يضمن لها النجاح. وأدعي انني من صنع غموض عمرو دياب والهالة الإعلامية التي كانت تطرح مع ألبومه، فكانوا يطلقون على الحملة الاعلامية لألبومه زفة ألبوم عمرو دياب الاعلامية.

- قلت لعمرو دياب لا بد أن تدفع روتانا ثمن اغنياتك مثلما فعلت mbc فضحك ضحكة تعرفها ما معناها؟
معناها انه ليس مهتماً بما قلته له. لكني أوقفته عن هذا بالقانون وليس بالذراع،  فجاء قبل حكم القضاء وتصالحنا ودفع لي ما طلبته.

- لماذا رفضت الظهور معه في البرنامج؟
لأنه اغتصب حقي فلم يكن يصح ان يعتدي عليّّ واظهر معه في البرنامج لأمدحه.

- قلت إن عمرو دياب يتبقى له عامان وينتهي. لماذا؟
دعنا نتفق على ان الإيرادات تأتي من الحفلات وليس من حجم نجومية الفنان، وبعد عامين تقريباً ستنتهي نضارة الشباب من عمرو دياب ولن يستطيع التحرك والقفز على خشبة المسرح لذلك لن يأتي بإيرادات، مثل الفنانة الكبيرة وردة التي في نظري هي قمة القمم والتي اذا وضعت اسمها الى جانب اسم عمرو دياب ستجده أكبر منه عشرات الأضعاف. فتاريخها كله بصمات ووصلت الى سقف النجاح، واذا بحثت الآن عن مصادر دخلها فلن تجد. فدائماً المطرب بعد سن الخمسين يؤثر عليه الزمن وهو مؤثر في عمرو دياب أكثر من غيره لأنه من النوع المتحرك، ولذلك يمارس الرياضة كثيراً، لكنه لن يصمد طويلاً وسيضطر لأن يغني واقفاً، وإذا حدث لن يحقق النجاح نفسه. انما اسم عمرو دياب موجود وسيظل موجوداً.

- قلت انه أصبح يبحث عن المال فقط منذ ان وضع المشرط في وجهه. هل اردت تشويه صورته بهذه الكلمة؟
من حق عمرو دياب كفنان أن يشد وجهه، فهناك فنانات كثيرات يشددن وجوههن مثل شريفة فاضل ومها صبرى وصباح. فالفنان يحب ان يظل دائماً شاباً أمام جمهوره. وأنا لا أسب عمرو دياب ولا أذمّه، وقصدت بهذه الكلمة ان سبب نهم عمرو إلى جمع الفلوس معرفته بأنه يتبقى له القليل، فلذلك يسعى إلى جمع اكبر قدر من المال في هذه الفترة المتبقية، لكن عندما كان في بداية حياته لم يشغله هذا أبداً.

 - أقسمت بشرفك انك لن ترحمه، كيف؟
لن أرحم عمرو دياب أو غيره اذا فكر ان يعتدي على حق محسن جابر. أنا معروف عني ان أي شخص إذا طلب أي شيء برضاي أعطيه إياه ومعه عيني. أما اذا أخذ هذا الشيء وتصور اني أبله فلن أسمح لأي انسان أن يعاملني كساذج وسوف آخذ حقي. وكما أردد دائماً اذا أخذ شخص «طوبة» من عالم الفن أهدم عليه المعبد بأكمله. والمعروف عني انني حليم، لكن احذر هذا الحليم إذا غضب.

- وما هو المعبد الذي ستهدمه عليه؟
لا أقصد شيئاً بعينه، وبوجه عام الموضوع أخذ حجماً أكبر مما يستحق إعلامياً لأن الطرفين مسلط عليهما الضوء. فالمشكلة صغيرة جداً، لكن لأن صاحبها نجم بحجم عمرو دياب ظهرت وكأنها كبيرة. وكنت اتمنى ان يكون عمرو قدوة لان هناك كثيراً من الفنانين والجمهور يتخذونه قدوة.

- بعيداً عن الخلافات ما رأيك في البرنامج؟
البرنامج ضعيف جداً مقارنة بحجم نجومية عمرو دياب وتاريخه. فلا أحد يتوقع ان تكون هذه فقط قصة حياته، فحلقة «نور العين» وحدها التي أذيعت في ثلث ساعة تحتاج إلى عشر حلقات ليفيها حقها. ونحن عندماأعطينا التلفزيون المصري فقط شريط حصوله على جائزة «الميوزيك اوورد» عنها أذاعها في ساعتين متواصلتين وليس حلقه ثلث ساعة. ولكن لأنه معتدٍ أفتى له البعض بأن يأخذ فقط قصاصات من كل أغنية ومن كل جائزة ومهرجان لكي لا يدفع ثمنها إذا ما تعدت الثلاثين ثانيه. فعندما يتمخض عمرو دياب بتاريخه ليخرج حلقات بهذا الحجم وبهذه الجودة طبعاً لا بد ان يقال عنها ضعيفة لأن عمرو دياب لا تكفيه 30 حلقة وليس عشر حلقات. فعندما ظهر مع الشاب خالد في الحلقة الخامسة كان هناك تفاصيل كثيرة جداً تكفي لعمل حلقتين، والجمهور لن يشعر بهذا الضعف بل يشعر به من يملكون هذه المواد.

- وما حقيقة انك تحضّر لبرنامج سميته «ما لا تعرفه عن عمرو دياب»؟
نعم نحضّر لبرنامج بهذا الاسم وقد كلّفت مجموعه بإخراج مواد لهذا البرنامج، والآن يكتب الاسكريبت الخاص به والخطوط العريضة له وقريباً سأفصح عنه وأقول تفاصيله.

- هل تتمنى أن تنتهي صراعاتك مع عمرو دياب ويعود الى أحضان «عالم الفن»؟
ليس موضوعاً في الاعتبار من جهتي أو من جهته ان يعود مرة الىالشركة لأنه لم يعد لنا في الزمن كثيراً لنستطيع التعاون ونحقق التألق والعمل اللذين سبق أن حققناهما. فأنا أوصلته الى مرحلة صعب الوصول اليها مرة أخرى.

- كيف ترى نهاية هذه الحرب؟
المسألة في النهاية فلوس ونحن نختلف فقط من أجلها. مثل المرة الماضية اختلفنا على مبلغ من المال وقال لي انه لن يدفع فقلت له بشرفي سأستردها، وعندما بدأت أتحرك جاء بنفسه ودفع لي مستحقاتي وانتهى الخلاف.

 

- ما الذي يرضي محسن جابر؟
يرضيني حكم القاضي عندما يقول انني صاحب حق. وهذه القضية لا أنتظر من ورائها تعويضاً مادياً لأني لم أحصل طوال حياتي على تعويض من أي شخص، ويشهد على هذا عمرو دياب نفسه وغيره الكثير من الفنانين. فلم أحصل على شرط جزائي من أي مطرب تعامل معي في الشركة، وعندما أحصل على تعويض أتركه لمكاتب المحاماة، واذا جاء عمرو دياب وتفاهم معي من الممكن ان نصل إلى حل، وحقي في البرنامج سيكون حسب الايرادات فهي نسبة وتناسب.

 - كيف ترى حرب الشركات على النجوم الآن؟
لا توجد شركات الآن تجري خلف أي نجم لأن شبكة الانترنت ساقت الصناعة إلى الانهيار. حتى روتانا نفسها هناك نجوم كثيرون تركوها، وبمعنى أدق روتانا تركتهم لأن أي فنان مهما كانت نجوميته لا يأتي بإيرادات للمنتج سيتركه.

- جميع المنتجين يقولون انهم يخسرون ولا يربحون ومع ذلك مستمرون، لماذا؟
أنا شخصياً لا أربح من المطربين وإنما مستمر في الإنتاج ليكون لديّ مادة أعرضها على قنواتي.

- هل تنوي ضم تامر حسني إلى «عالم الفن»؟
لم أعرض على تامر كما تردد في الصحف الانضمام، وهو ما زال مع صديقي المنتج الكبير نصر محروس الذي أحبه وأقدره جداً وأحب أيضاً تامر. لذلك أتمنى أن تدوم العلاقة بينهما وتظل في صفاء ويحققا نجاحات مع بعضهما أكثر مما حققاه. وما قيل عن الكليب وانني دفعت مبلغاً مادياً فهذا كلام جرائد، فأنا لم اعتد على حقوق نصر محروس ولن أعتدي عليها. وأهل الخير تدخلوا بين تامر ونصر وإن شاء الله الموضوع يحل قريباً.

- من تتمنى عودته من نجوم عالم الفن الذين رحلوا؟
لا أتمنى ان يعود أحد لأريح نفسي، لكن هناك اصدقاء كان لهم معي عصر ذهبي مثل وردة الجزائرية وميادة الحناوي، واذا طلبتا عينيّ سأعطيهما اياهما.

- لماذا لم تتجه إلى الانتاج السينمائي ما دام انتاج الكاسيت يخسر؟
الآن شركات انتاج السينما نفسها تخسر ولا أريد دخول المجال في الوقت الذى يهرب منه أهله، فلن اكون مثل الذي يذهب إلى الحج بعد انتهائه. صناعة السينما الآن في انهيار لأن الأفلام الآن تسرق من الانترنت مثل الكاسيت، ومنتجو السينما يبحثون عن حل لهذه الكارثة والا ستدخل السينما في انهيار مثل الموسيقى.

- كليب «أنا جيت» لدوللي شاهين حدث حوله ضجة إعلامية كبيرة جداً ومنع من العرض في الفضائيات وعرض عندك حصرياً. لماذا كان موقفك مختلفا عن الجميع؟
هذه مسؤولية اللجنة التي وافقت عليها وليست مسؤوليتي، فعندما يجدون شيئاً يصلح للعرض يذاع على الفور. أي شيء يعرض على قناة «مزيكا» لا بد ان يهاجم في بدايته ويعترضوا عليه ثم أفاجأ به معروضاً على شاشة التلفزيون المصري، مثل اغنية «ليه بيداري كده» لروبي التي قالوا انها أغنية جنسية ومع ذلك عرضت على شاشة التلفزيون المصري. كما ان الصورة تفسر الكلمات فهي امرأة عندما دخلت لتغني على «حمام السباحة» وقف الجميع، لكن البعض فسر الكلمات على هواه، وهذا لا يعيب الأغنية.

عمرو دياب في بيان صحافي

محسن جابر كسب من ورائي الملايين!
أصدر الفنان عمرو دياب بياناً صحافياً رد فيه بإيجاز شديد على هجوم محسن جابر عليه، وجاء في البيان أنه  يندهش مما طلبه محسن جابر من مقابل مادي وصل إلى عشرة ملايين جنيه كتعويض عن عدم استئذانه لإذاعة بعض الأغنيات ضمن برنامج «الحلم»، في الوقت الذي يعتبر فيه محسن جابر المستفيد الأول من إذاعة الأغنيات في البرنامج لأنها تجدد الحياة التجارية للانتاج القديم، وبالتالي يمكن لشركة عالم الفن أن تبيع آلاف الألبومات التي انتجتها لعمرو دياب.

والأمر الثاني أن قيام شركة عالم الفن باتخاذ إجراءات قانونية ضده غير صحيح قانوناً وأن عمرو لم يتلق أي إنذارات في هذا الموضوع حتى الآن.

وتساءل عمرو عن سبب هجوم محسن جابر عليه رغم أنه حقق مكاسب تجارية وملايين من الدولارات دخلت شركته من ورائه. ونفى أن يكون قد تهرب في أي وقت من الأوقات من الضرائب لأنه حريص على سداد حقوق الدولة. وأختتم كلامه بدعوة محسن جابر للوقوف بجانبه وتهنئته وعدم المضي قدماً في ما يقوله لأنه غير صحيح، وان كان له حق فلتكن الكلمة الأخيرة للقانون وليس بالتجريح في الصحف والمجلات.