‏CHOPARD "أحجار كريمة استثنائية"

10 أبريل 2020
تشتهر مجوهرات شوبارد الفاخرة بعبقريتها الإبداعية، فتجمع بين الخبرة والموهبة الأصيلة لتكشف عن أحجار استثنائية. وبمناسبة أسبوع الموضة في باريس، قدمت دار شوبارد في قصر "فاندوم" آخر إبداعاتها النفيسة التي كانت ثمرة سعيها الحثيث لبلوغ أسمى درجات الكمال؛ فتجلّت في تشكيلة غير مسبوقة من الأحجار الكريمة النفيسة التي لفتت بنقائها الاستثنائي نظر كارولين شوفوليه باعتبارها الروح الإبداعية لدار "شوبارد". وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعرض فيها دار "شوبارد" العديد من مجوهراتها الفريدة بجودتها.


بفضل خبراتها وإبداعها اللامحدود، توسّع مجوهرات "شوبارد" الفاخرة آفاق اهتماماتها لتغطّي مجال الأحجار الكريمة الاستثنائية. فقد أسّست "شوبارد" ورشاتها لصناعة المجوهرات الفاخرة منذ أكثر من 20 عاماً، وشهدت تطورات هائلة في ظل الزخم الذي تبديه كارولين شوفوليه، الرئيس الشريك والمدير الفني للدار. ومن اللافت أن هذه الورشات تجمع تحت سقفها ما يزيد عن 30 تخصصاً في شتى المجالات المتعلقة بهذه الصناعة، ولا تزال "شوبارد" تعمل باستمرار على تطوير مهاراتها.

تخلّلت مسيرة هذه الورشات بعض المحطات الرئيسية، مثل إبداع مجموعة (Red Carpet) ومجموعة (Animal World)، إضافة الى مجموعة (Garden of Kalahari) التي تتكون من طقم كامل من المجوهرات مصنوع من حجر ألماس واحد خام بنقاء استثنائي ووزن 342 قيراطاً؛ لا سيما أنها كانت المرة الأولى التي تقدّم فيها دار "شوبارد" العديد من المجوهرات الفاخرة في وقت واحد. وقد شكّل ذلك خطوة حاسمة تبشّر بعصر النضج لمجوهرات "شوبارد" الفاخرة، وتثبت امتلاك الدار للخبرة الرفيعة التي توائمها ببراعة مع المواد المختارة بعناية.

حديقة من الأحجار الكريمة المستخرجة من باطن الأرض

بفضل شغفها بالأحجار الكريمة ووعيها العميق بالطبيعة المقدّسة لكوكب الأرض، جمعت كارولين شوفوليه تشكيلة من الأحجار الكريمة من شتى بقاع الأرض. تضمّنت هذه التشكيلة بعضاً من أندر العيّنات من أصناف الأحجار الكريمة الأربعة الرئيسية: مثل حجر سافير غير معالج حرارياً بوزن 21,04 قيراط، وحجر ياقوت أحمر قانٍ غير معالج حرارياً وبقطع كمثري، ومجموعة من أحجار الزمرد الكولومبي يبلغ وزن أكبرها حوالى 61,79 قيراط، وستكلّل هذه الأحجار ببهائها قلادة ماسيّة، مصحوبة بزوج من الأقراط بتصميم مطابق للقلادة ومرصّعة بحجرَيّ زمرد يبلغ وزن أحدهما 31,16 قيراط، والآخر 39,80 قيراط. علماً أن هذه الأحجار الكريمة تتميز بنقاء استثنائي تتخلّله نسبة ضئيلة جداً من الشوائب بالنسبة الى أحجام هذه الأحجار.


يتربّع الألماس على عرش الصدارة في هذه المجموعة باعتباره ملك الأحجار الكريمة، وهو ما يؤكده زوج من الأقراط مرصّع بأربعة أحجار من الألماس بدرجة نقاء (D-Flawless) و (D-Internally Flawless) وكلها من فئة (IIA) لتمثّل بذلك أعلى درجات الشفافية والنقاء التي يضمنها انعدام وجود النتروجين والبورون في الحجر الكريم. كما يؤكد هذه المكانة الرفيعة من خلال مجموعة من أحجار الألماس الملونة المرغوبة للغاية؛ وذلك وفقاً للمعهد الأميركي للأحجار الكريمة (GIA)، حيث إن حجراً واحداً فقط من بين عشرة آلاف حجر من الألماس الموجودة في الطبيعة يكون حجراً ملوناً، مما يجعل من العثور على أحجار ملونة عالية الجودة مهمة شاقة وتستغرق وقتاً طويلاً. تابعت كارولين شوفوليه هذه الأحجار ببراعة، فقدّمت حجر ألماس بلون أصفر يميل الى الأخضر الرمادي الغامق – يحمل هذا الحجر اسم "الحرباء" نتيجة لتغيّر لونه تبعاً لتعرّضه للضوء أو لمصدر حراري -، بالإضافة إلى أحجار ألماس صفراء بديعة أخرى زيّنت بها أقراط وخواتم "سوليتير". ويشع وسط هذه المجموعة من أحجار الألماس الصفراء، حجر ألماس مميز بلون وردي فاخر وقطع شبيه بالزمرد ووزن 33,26 قيراط سيتوّج عمّا قريب قلادة ماسية بتصميم ساحر، إلى جانب زوج من الأقراط من الذهب الأصفر مرصّعة بأربعة أحجار ألماس صفراء بقطع كمثري يتراوح وزنها ما بين 7 و 18,6 قيراط. وقع الاختيار أيضاً على أحجار كريمة أخرى نظراً لجودتها العالية والجاذبية الآسرة لألوانها؛ تضمنت حجر أوبال بقطع الكابوشون ووزن 26,44 قيراط ولون أسود ذي انعكاسات بلون أزرق وأخضر، وحجر تورمالين بارايبا بوزن 34,63 سيضفي بلونه الأزرق الفيروزي المميز إشراقة بديعة على قلادة فاخرة.


نقاء لتعزيز الجمال

لتكريم هذه الهدايا من الطبيعة، جنّدت ورشات "شوبارد" خبراتها في صناعة المجوهرات لتصوغ إبداعات تتميز بتصميم بسيط وواضح يتيح لكل حجر إمكانية التألق والسطوع بكل الجمال الكامن فيه. ومن جانبها، اعتبرت كارولين شوفوليه هذه المهمة تحدّياً حقيقياً؛ وذلك من خلال الكشف عن التألق الطبيعي للأحجار الكريمة من دون الاعتماد على الزخارف الزائدة. استُخدمت معظم هذه الأحجار الكريمة لترصيع الخواتم، وتزيّنت في بعض التصاميم بالقليل من الزخارف، أو بإضافة حجرين آخرين على جانبيها، أو على تعليقة تميمة القلادة. واقتصرت على قدر بسيط يكفي لتسليط الضوء بالكامل على الطابع الذي لا يعفو عليه الدهر لهذه المجوهرات المصمّمة لتتخطّى حدود زمانها.