تامر حسني

11 آب 2009

زار النجم المصري تامر حسني مدينة بيروت لإحياء حفل جماهيري في منطقة «المارينا» ضبية (شمال العاصمة)، بعد أن أحيا العام الماضي حفلاً مماثلاً في «الفوروم». تكلل الحفل بنجاح كبير وحضره جمهور غفير كان بغالبيته من المراهقين اللبنانيين والعرب، مع الإشارة إلى أن أغلب الحفلات الفنية التي تقام في لبنان تتمركز في الفنادق الكبرى وتضمّ أكثر من نجم في الحفل الواحد، ما يتسبب بارتفاع كبير في ثمن البطاقات الذي يصل أحياناً إلى أكثر من 700 دولار للشخص. وقد سجّل أكثر من فنان إمتعاضه من ارتفاع أسعار البطاقات لأنه يتسبب بعزوف الناس عن الحضور، ومنهم إليسا وعبدالله الرويشد، إضافة إلى المطالبة ببرمجة عروض فنية في مهرجانات مماثلة تسمح للفنان بالتواصل مع مختلف فئات جمهوره. أما حفل تامر حسني فكان عبارة عن مهرجان، ومن الطبيعي أن تكون أسعار التذاكر فيه معقولة ومناسبة خصوصاً للمراهقين الذين ليسوا من فئة المنتجين. وسجّل تامر حضوراً لافتاً في حفله في «المارينا» حيث قدّم أشهر أغنياته الراقصة والرومانسية التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب، إضافة إلى عدد من أغنيات ألبومه الأخير «حاعيش حياتي» الذي يحقق نجاحاً كبيراً في مصر وخارجها. يُذكر أخيراً أن المغني مودي اعتلى المسرح قبل تامر وقدّم بعض الأغنيات على مدى نصف ساعة تقريباً.

ماذا حصل في مطار بيروت؟
وُجهت دعوات إلى المراسلين والمصوّرين الصحافيين من قبل شركة «كونشرتو» المنظمة للحفل، لملاقاة تامر حسني وتصويره ومحاورته في صالون الشرف في مطار بيروت. لكنهم فوجئوا لحظة وصولهم بأن تامر ليس موجوداً في صالون الشرف، بل في قاعة أخرى تابعة لاستعلامات وزارة السياحة حسب ما أبلغهم رجال الأمن. أما سبب ذلك فهو عدم استحصال الشركة المنظمة في وقت سابق على تصريح لدخول تامر إلى صالون الشرف ولا على إذن للتصوير داخل المطار، بمعنى أن الترتيبات التي أُبلغت بها وسائل الإعلام كانت مختلفة تماماً عن الواقع بسبب قلّة التنظيم. فعمّت الفوضى في أرض المطار وحصلت بعض الإشكالات البسيطة التي لم تتطوّر.