روايات قديمة تصبح الأكثر مبيعاً بسبب كورونا... هذا ما يبحث عنه الجميع

19 أبريل 2020

فرض انتشار فيروس كورونا المستجد الحجر المنزلي على ملايين الناس حول العالم. وبدأ الكثيرون يبحثون عن طريق للتسلية ويبدو أن القراءة احتلت مكانة مهمة في هذا السياق. وهو ما كشفه الارتفاع غيرالمسبوق في معدل مبيعات الكتب عبر متجر "أمازون".

وذكر تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية أنه تم مؤخراً نشر قائمة بعناوين كتب تتناول قضية الفيروس المستجد من دون الاستناد إلى حقائق مثبتة علمياً وهو ما دفع إلى حذفها في وقت لاحق. وفي المقابل ازداد الطلب على كتب قديمة تحمل في عناوينها إشارة إلى العديد من الأوبئة.

وفي هذا السياق باتت رواية "الطاعون" لألبير كامو تحتل المركز الثالث في إيطاليا بعد أن كانت في المرتبة 71 على مستوى المبعيات بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع صحيفة La Repubblica الإيطالية.

ولوحظ إقبال غير متوقع على قراءة أعمال أخرى مثل رواية "ذا آيز أوف داركنس" التي تناولت في العام 1981 قصة انتشار فيروس أطلق عليه مؤلفها اسم "ووهان-400. ومن تلك الأعمال أيضاً "نهاية العالم" للكاتب ستيفن كينغ والتي أشارت إلى أن نوعاً من الفيروسات هو بداية النهاية للوجود البشري.

ولم ينس الجميع رواية "الحب في زمن الكورونا" لغبريال غارسيا ماركيز والتي تسرد حكاية شخصين جمعهما الحب في كل سنوات عمرهما مع ما شهدته حياتهما من أحداث كثيرة.

وعلى المستوى العربي عادت إلى الواجهة روايات مثل "حمار الحكيم" لتوفيق الحكيم وهي تتضمن المقارنة بين حياة أهل القرى في مصر وما يعيشونه من فقر وجهل وتلك الرغيدة التي يتمتع بها أبناء الريف الفرنسي.

ورغب الكثيرون في الحصول على "ثلاثية غرناطة" لرضوى عاشور و"زقاق المدق" و"حلة ابن فطومة" و"أفراح القبة" لنجيب محفوظ.

ويذكر أن شركة "أمازون" أعلنت مؤخراً حاجتها إلى 100 ألف موظف جديد من أجل تلبية الطلبات، علماً أن مالكها جيف بيزوس حقق من خلال ذلك زيادة مليونية في ثروته.