جان صليبا

ميليسا غورغا, جان صليبا, ساسيم, إيكن, شركة روتانا

24 أغسطس 2009

فجّر الملحن والمنتج الفني جان صليبا مفاجآت كثيرة وكشف عن أمور علنا وصراحة بعد أن كان التداول فيها ممنوعاً حتى في الكواليس، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أخيراً. وكان صليبا قد صرّح في وقت سابق لمجلة «لها» أن روتانا أرسلت إنذاراً إلى ميليسا بخصوص حفلها مع إيكن، أما الجديد فهو أن روتانا نفّذت الإنذار وصدر القرار القضائي الذي حمله رجال الشرطة لتبليغه رسمياً إلى ميليسا. لكنها كانت قد غنّت قبل وصولهم..

وقال صليبا في المؤتمر إن روتانا تضغط على ميليسا بسبب خلافها معه، لأنها غنت في العديد من حفلات إيكن ولم يحصل أي اعتراض. لكن بما أن ميليسا متعاقدة مع روتانا لإدارة أعمالها، صدر القرار بمنعها من الغناء بحجة أن الشركة لم توافق. وقال إنه بصدد إقامة دعوى لفسخ عقد ميليسا لأن الشركة لم تلتزم ولم تؤمن لها أي حفلات، لا بل وقفت في طريق حفلاتها وفضّلت أخريات عليها، وعلى سبيل المثال قصة عدم الموافقة على غناء ميليسا في حفلة فضل شاكر الأخيرة في شتورة والتي نظّمها عماد قانصو.

وعن صحة المعلومات التي تقول إن جمعية «المؤلفين والملحنين» ستقاضي روتانا في موضوع تحصيل الحقوق من الرينغ تون والإعلانات وكل ما يتعلق بحقوق النشر منذ عشر سنوات، قال إن كل التنازلات الموجودة ليست شرعية لأنها تُجرّد الملحنين والشعراء من كل حقوقهم حتى المعنوية، بينما هذا غير مسموح إطلاقاً وغير معترف به قانوناً.

وأضاف أن كل الأغنيات التي استعملت في إعلانات، لم تستشر فيها روتانا أحداً وهذا غير قانوني. وتحدث عن قسم إدارة الأعمال في روتانا وقال إنه «يعمل بطريقة المحسوبيات» معتبراً أنه «يستحيل أن يقوم شخصان بإدارة أعمال 120 فناناً». أما عن سبب فشل حفلات روتانا بحسب صليبا، فهو «عائد إلى أن الشركة دفعت الملايين للفنانين، وذلك عن قيمة العقود التي أبرمتها مع كبار النجوم على أساس أن تنظم 50 حفلة لكل واحد منهم، أي دفعت لهم مسبقاً. لكنهم عجزوا عن ذلك فرفعوا أجور الفنانين بشكل هستيري ما أدى إلى ارتفاع أسعار البطاقات فخف الإقبال على الحفلات. فأصبحت روتانا مضطرة لتنفيذ حفلات كثيرة كما ينصّ العقد حتى لو كانت حفلات فاشلة وتخسّر الشركة بدلاً من أن ترّبحها». يذكر أننا اتصلنا بأكثر من جهة في روتانا، لكن الجميع آثر عدم الردّ.