دافيد عبدالله ينفى الإعتداء

هيفاء وهبي, دافيد عبدالله

31 أغسطس 2009

زارت الفنانة هيفاء وهبي سوريا لتصوير فيديو كليب جديد، وتحديداً في مدرّج بصرى الأثري حيث تقوم بشخصية فارسة في الجيش الروماني يتمّ أسرها، وبمشاركة 300 كومبارس. وذكرت معلومات صحافية أن بعض المصوّرين الذين قصدوا موقع التصوير، تعرّضوا للإعتداء من قبل مرافقي هيفاء (بادي غاردز)، كما انهالت عليهم الشتائم والإهانات إلى درجة أنهم (أي المرافقين) أخذوا الكاميرا الخاصة بأحد المصوّرين وسلّموها للمصور دافيد عبدالله الذي كان يرافق هيفاء للتصوير، وقام بمسح كلّ الصور المُلتقطة.

«لها» أجرت إتصالاً هاتفياً بعبدالله للإستفسار عن صحّة الواقعة، فقال إن ما ذّكر من معلومات مُبالغ فيه إلى حدّ كبير. وأوضح أن عدداً من المصورين والصحافيين أتوا إلى موقع التصوير للمتابعة والتغطية، وتمّ استقبالهم بكلّ رحابة صدر، لكن تمنّى عليهم مسؤولون في الشركة التي تتولى تنفيذ الإنتاج عدم تصوير هيفاء وما ترتديه وذلك كي لا تحرق المفاجأة التي تحضّرها في الكليب، وكي لا يتم استهلاك اللوكات التي اعتمدتها قبل صدوره على شاشات التلفزة.

كما أشار دافيد إلى أنه لم يتمّ منع أحد من تصوير أمور أخرى منها الموديل الرئيسي أو خلال الجلوس للإستراحة وغيرها من التفاصيل. لكن أحد المصوّرين قام بتصوير هيفاء خلسة، وما أن علم المسؤولون في الشركة المنتجة (وليس بادي غاردز)، حتى أخذوا منه الكاميرا وأعطوني إياها وبالفعل قمت بمسح الصور، لأن نشرها قبل الأوان يضرّ بمصلحة العمل ومصلحة هيفاء، وهذه ليست سياسة جديدة بل غالباً ما نعتمدها في أي كليب.