الممثلة المصرية نيهال عنبر

نيهال عنبر, إنفلوانزا

31 أغسطس 2009

الفنانة نيهال عنبر التي أصيبت بانفلونزا الخنازير تؤكد أنها لم تشعر برعب وإنما تعاملها مع المرضى جعلها تتماثل للشفاء تماماً. نيهال تكشف لنا تجربتها هي وابنها المطرب الشاب حسام الحسيني مع الإصابة بالمرض، وكيف تعاملت مع الأمر ورد فعل زملائها الفنانين بعد معرفتهم بإصابتها.

 - كيف اكتشفت إصابتك بالمرض؟
ابني المطرب الشاب حسام الحسيني كان يشارك مع تامرحسني في حفل في بيروت، وعندما عاد إلى القاهرة لم تكن هناك أي أعراض واضحة عليه ويبدو أن المرض كان في مراحله الأولى لكن بعد 24 ساعة تقريباً من عودته بدأت حرارته ترتفع، وبصراحة فكرت في احتمال إصابته بالمرض، لذلك منعت دخول أي شخص المنزل وحاولت معه في البداية بالأدوية العادية وكمادات باردة إلى أن جاء الطبيب وأكد أنه مصاب بانفلونزا الخنازير ويجب نقله إلى المستشفى. وبعدما اطمأنيت عليه وعلى أنه يتلقى العلاج بشكل صحيح استكملت عملي بشكل طبيعي خصوصاً انني كنت أصور مشاهدي الأخيرة في مسلسل «الأدهم». لكن لم تمض ساعات قليلة حتى بدأت حرارتي في الارتفاع ووقتها شعرت بأنني أصبت بالعدوى من ابني، فعزلت نفسي في المنزل إلى أن أجريت التحاليل التي أكدت إصابتي وذهبت إلى المستشفى لأتلقى العلاج مع حسام ابني.

 - ما كان إحساسك بعد تأكيد الأطباء بأنك مصابة بالمرض؟
استقبلت الأمر بهدوء ولم أشعر بأنني مرعوبة، لأنني قرأت عن المرض وأعلم أنه بسيط وأن أعراضه تشبه الانفلونزا العادية بل إن الفيروس المسبب له يكاد يكون أضعف من فيروس الانفلونزا العادية ولكنه يحتاج احتياطات مهمة لمنع تطوره وانتشاره وضرورة السرعة في علاجه بتناول عقار (التاميفلو)، وأنا فعلت ذلك بمجرد ملاحظتي الأعراض سواء على ابني حسام أو عليّ أنا شخصياً. وتوجهنا الى مستشفى العباسية للحميات سريعاً، وهناك وجدنا كل الاهتمام من الأطباء.

 - هل شفيت الآن تماماً؟
الحمد لله الأطباء أكدوا شفائي أنا وابني تماماً وغادرنا المستشفى.

 - هل انتهيت من جميع التزاماتك الفنية أم أن مرضك عطلك؟
قبل إصابتي بالمرض انتهيت من تصوير مسلسل (ما تخافوش) مع النجم نور الشريف، لكن يتبقى لي مشهد واحد في مسلسل (الأدهم)، وسأقوم باستكماله في أسرع وقت لأن الأطباء طلبوا مني أن أبتعد عن الزحام تماماً لمدة ستة أيام.

 - هل اتصل بك زملاؤك من الوسط الفني؟
كثيرون جداً اتصلوا يطمئنون عن حالتي ولو كان مسموحاً بالزيارة لزاروني سواء في المستشفى أو البيت، كما أنني كنت حريصة أيضاً على أن أطمئن الجمهور وأقول لهم إن المرض ليس مرعباً طالما تم التعامل معه بسرعة وبشكل طبي صحيح. وأنا وابني حسام لدينا استعداد للمشاركة مجاناً في أي حملات توعية ضد المرض، فأنا أريد أن أفيد الآخرين من تجربتي.

 - ألا تشعرين بأن مَن حولك يتعاملون معك بحذر أكبر الآن وهل يضايقك هذا؟
أ
نا بالطبع أقدر تخوف الآخرين من الإصابة بالمرض ولا يضايقني حذرهم، لكن بعد شفائي تماماً أصبحت الآن أمارس حياتي بشكل طبيعي ومَن حولي سيعتادون على ذلك وسيزول خوفهم بالتدريج.