إن الطفولة هي وقت ساحر من الانسجام التام مع كل الخليقة؛ من البراءة الخالصة والعفوية المطلقة. إنه عالم الأصدقاء والحيوانات الأليفة الخيالية - أي حيوان أليف حتى الظربان أو الضفدع - كأفضل الأصدقاء. مثل أركاديا، أو حقبة أسطورية لن تتكرر أبداً، تستمر لفترة قصيرة جدًا، وهذا هو السبب على الأرجح في أن بلورها الأزلي هو اللحظة المثالية للتطلع إليها، بغض النظر عن أي شيء. نود جميعًا أن نكون أطفالًا مرة أخرى، مع أو بدون المعرفة المكتسبة من خلال مرحلة البلوغ.

إن حملة غوتشي الإعلانية الجديدة هي قصيدة لاسترداد البراءة والعودة إلى عالم الأطفال، ودعوة للمشاركة الحقيقية مع الطبيعة ، ومع ذلك مع الحياة. إنها بسيطة ومباشرة، تمامًا كما يجب أن تكون الطفولة: منظر طبيعي برّي جميل يغمره الضوء اللامع مثل الأجواء للتفاعل العفوي بين مجموعة من الشخصيات ومجموعة من الحيوانات الخيالية الرائعة. هذا كل شيء، مع وجود الأراجيح والزلاقات الغير متوقع: التسلية المثالية للطفولة عادة لا توجد في البرية.

من خلال عدسة ألاسدير مكليلان Alasdair McLellan ، تتشكل سلسلة من الصور المصغرة، معبّرة و نابضة بالحياة، وتصور جمال وشخصيات مجموعة من الرجال والنساء وحيواناتهم المحبوبة. يتم عرض الغزلان و الظبي والبوم والطيور الزرقاء والظربان والسناجب والضفادع والقنافذ والبط والأرانب عبر الصور: حوار الحيوانات الروحية مع عارضي الأزياء بطرق تذكر بالرموز الكلاسيكية والرسوم المتحركة.

مع دعوتها للطبيعة، تعد الحملة في النهاية دعوة للاستمتاع بالأشياء البسيطة في الحياة. في بعض الأحيان، لا يستغرق الأمر سوى القليل جدًا، أو موجة من الخيال لإيجاد بعض التوازن. على الأرجوحة.