قمر بعد الخلاف المستجدّمع رندلى قديح

مصطفى قمر, رندلى قديح

01 سبتمبر 2009

بعد الخلاف المستجدّ بين المطربة قمر والمخرجة رندلى قديح على أثر إلغاء تصوير فيديو كليب كان يفترض أن يجمع بينهما، وتصريحات متبادلة من الطرفين، أرسلت رندلى بياناً إلى وسائل الإعلام تحت عنوان «إن أكرمت اللئيم»، وأبرزت من خلاله تنازلاً مسجلاً في الدوائر الرسمية من قمر لرندلى عن المبلغ الذي دفعته قمر (40 الف دولار) قبل التصوير، بعد حسم 14 ألف دولار أميركي دفعتها المخرجة مصاريف، كما تنشر رندلى رسالة هاتفية من قمر تطالبها فيها بالمبلغ، وطبعاً قبل التسوية والتنازل.


قمر بدورها ردّت على رندلى ببيان نصّه كالتالي: «كان من المقرر أن تصوّر الفنانة قمر أغنية جديدة بطريقة الفيديو كليب مع المخرجة رندلى قديح، ثم أُلغي التصوير لأسباب عدة سبق أن حكت عنها الفنانة قمر في عدد محدود من وسائل الإعلام ومنها عدم الرضى عن الإطلالة التي اختارتها لها رندلى.


 إلاّ أن قديح تصرّ على إثارة بلبلة من الموضوع وكأنها المرة الأولى التي يتمّ فيها إلغاء تصوير معين معها أو مع سواها. فراحت تطلق الإتهامات باتجاه قمر للتغطية على الأسباب الحقيقة للإلغاء ونشرت بياناً في وسائل الإعلام تقول فيه ما هو بعيد تماماً عن الواقع، مُبرزة أوراقاً رسمية تتنازل فيها الفنانة قمر عن المبلغ المادي الذي كانت قد دفعته سابقاً قبل التصوير، ويبلغ نصف الموازنة (40 ألف دولار أميركي). وكأنها تريد القول إن هذه الأوراق تُثبت أن الفنانة قمر مخطئة.



وبصراحة لم نفهم ماذا الذي أرادت قوله من خلال إبراز الأوراق التي تؤكّد أن قمر تريد تجنب المشاكل.... ما يعنينا في مكتب قمر التأكيد على أن الفنانة لن تنزل إلى مستوى الردّ على أيّ من ادعاءات قديح التي لا يصدّقها منطق، كما ولن تشرح للجمهور من هو اللئيم ومن أكرم الآخر بالتنازل عن مبلغ يقارب الثلاثين ألف دولار (قديح أرجعت لقمر مبلغ 14 ألف دولار)، لأنها وببساطة شديدة منشغلة حالياً بوضع اللمسات الأخيرة على ألبومها، الذي تنفذّه مع أسماء بارزة، إضافة إلى تحضير تصوير كليبات جديدة تخدم صورتها كنجمة وتساعدها على الإنتشار أكثر فأكثر، تحت إشراف إدارة أعمالها الجديدة مع السيد وسام عبود.
ولهذا، يكتفي مكتب الفنانة قمر بالقول إن الأوراق التي أظهرتها قديح تُثبت أن الفنانة تنازلت عن حقّها في المبلغ المدفوع فقط لأنها أرادت تجنّب المشاكل في المرحلة التي تستعدّ فيها للإنطلاق مجدداً، واعتبرت أن النظر إلى الوراء سيعيق تطلّعها المرتكز نحو المستقبل الذي هو بالنسبة إليها أهمّ بكثير مما يمكن أن تكون قد خسرته الفنانة قمر من مال، حتى ولو كان ذلك دون وجه حق، حيث تدّعي قديح أنها رفضت إرجاع المبلغ لأنه دُفع ثمناً لبعض الملابس، التي لم نرَ فيها ملابس بل مجرد أقمشة خيطت بشكل رخيص لا تصلح ليرتديها أي كان. قمر موجودة خلال هذه الأيام من الشهر الفضيل  في القاهرة لاستلام الماستر النهائي لأغنياتها الجديدة».