خلال لقائها مع الإعلامي محمد موسى في برنامج "خط أحمر"، الذي يقدمه على فضائية "الحدث اليوم"، كشفت الفنانة المصرية غادة إبراهيم، حقيقة علاقتها بالمخرج خالد يوسف، قائلةً: "خالد يوسف أعرفه جيداً على المستوى الشخصي، وهو صديق زوجي السابق، وبالرغم من ذلك لم أعمل معه في أي فيلم أو عمل سينمائي على الإطلاق".

وأضافت أنها تقدمت ببلاغ للنائب العام بعد انتشار شائعات بوجودها داخل الأفلام الإباحية التي انتشرت للمخرج خالد يوسف.

وأشارت إلى إن زملاءها من خارج الوسط الفني هم من وقفوا بجانبها وقت قضيتها، أكثر من زملائها في الوسط، مضيفةً أنها لم تكن تتخيل أن زملاءها من خارج الوسط الفني هم من يقفون بجانبها وقت محنتها.

وتابعت: "أنا لا أدخن السجائر وهذا يعتبره البعض شيئاً غريباً، لأنهم على اعتقاد أن الفنان لابد أن يكون يدخن".

وأكدت أنها تعتبر عام 2019" وجه السعد" عليها: "لأن أمي بدأت تستعيد صحتها وحكم النقض بالبراءة صدر في نفس السنة، وبدأ يعرض عليَّ أعمال فنية جديدة والمخرجين والمنتجين يتصلون بي".

وأشارت إلى أنها خرجت من قضية الآداب التي تم تلفيقها لها بأقل الخسائر، وتعلمت درساً في حياتها لا يمكن نسيانه.

وقالت إن خيانة زوجها مع فنانة كبيرة تُدعى "إ. بنت ع"، من دون أن تفصح عن اسمها الحقيقي، هو سبب طلاقها منه: "كان ممكن أفضل متجوزة ومخدوعة إنه بيخوني".

وأضافت: "حدثت مشكلة بيني وبين زوجي وانتهت بالطلاق بسبب الخيانة، وظللت فترة لا أريد الحديث في الموضوع، لكن تكلمت بعد فترة طويلة من الانفصال بسبب الضغط".

وتابعت أن زوجها السابق كان يطلق على نفسه لقب وزير مع كل تغيير وزاري"، مضيفةً: "هذه الفنانة ظنت أنها ستكون حرم الوزير القادم، وأنا التي طلبت الطلاق وهو لم يصبح وزيراً".

يذكر أنه تم إلقاء القبض على الممثلة غادة إبراهيم إثر تلقي وزارة الداخلية بلاغاً عنها يتهمها العمل في الدعارة، وعند سجنها في سجن القناطر الخاصّ بالنساء، أصابتها حالة من البكاء الهستيري مهددة بالانتحار، وتمّ الحكم عليها بالسجن ثلاث سنوات، إلا أن أولى جلسات المعارضة الاستئنافية أسفرت عن تخفيض مدة السجن إلى سنة واحدة.