قصي نجم فرقة 'جدة ليجندز'

شركة بلاتينوم ريكوردز, فرقة جدة ليجندز, أرز إيطالي قصير, الهيب هوب الخليجي, أساطير جدة, برنامج فني تلفزيوني, برنامج غنائي تلفزيوني, قناة ام.تي.في أرابيا

04 سبتمبر 2009

«جدة ليجندز» أو «أساطير جدة» فرقة فرضت نفسها على الساحة السعودية أخيراً بما تقدمه من لون غنائي جديد على المستمع السعودي، وهو لون «الهيب هوب الراب». قدم أفرادها ألبومهم الأول «قصي دون ليجند» الذي يضمّ 16 أغنية نجحت بشكل كبير.
«لها» التقت قصي الذي حدثنا عن خبرته في المجال وتجربته التي بدأها منذ كان في الخامسة عشرة وما اكتسبه من وجوده في أميركا لعشر سنوات وتعاونه مع فرق أميركية في فن «الأندر غراوند». وتحدث عن دراسته في أميركا وعن تقديمه لبرنامج «هيب هوبنا» على «أم تي في أرابيا» وطموحاته والعوائق.

-  حدثنا في البداية عن  أخر أعمالك الفنية ألبوم «دون ليجند 2008» والذي احتوى على 16 أغنية منوعة من الراب (الهيب هوب)؟
أنا كتبت كلمات الراب كلها، والأفكار طلعت من عندنا كمجموعة. نحن أربعة أفراد والكلمات العربية تأتي فكرتها من عندي ويكتبها مراد. هناك 14 أغنية من تأليفي، فأنا مهندس موسيقي ومؤلف ومنتج ومؤدي «راب». وهناك أغنيتان من تلحين فريد نصار (فريد ريك). 

-  من هم أعضاء فرقة «جدة ليجندز»؟
أعضاؤها أربعة قصي (دون ليجند)، مراد (مو جاكس)، حسن (بيغ اتش)، أشرف (ولف). وفي الواجهة على المسرح أنا ومراد الذي يعتبر يدي اليمنى وأخي الأصغر والذي يؤدي المقاطع العربية في الأغاني. أما حسن فهو مدير أعمال الفرقة وصاحب المؤسسة، ويساعده أشرف الذي يكون في بعض الأحيان المشرف على (دي جي) أثناء غنائنا على المسرح.

-  كيف بدأت فكرة تكوين فرقة سعودية لتقديم أغاني «الراب» و«الهويب هوب»؟
الفكرة جاءت من حسن عام 2006 لأنه سمع عني عندما طرحت أغنية «جدة» عام 2002 ونجحت وانتشرت. فبحث عني لأنه كان يريد أن يدخل هذا المجال بالتعاون معي. وتقابلنا بالصدفة عن طريق إبن عمي مهند. وفي اللقاء التالي أحضر معه مراد وأسمعتهما الأغاني التي انجزتها في أميركا بعد أغنية «جدة»، ثم انضم إلينا من جانبه أشرف، وهناك شخص خامس من جانبي هو أحمد أصغر الأعضاء سناً لكنه لا يحب الظهور والأضواء وقرّر الابتعاد بقرار شخصي منه. وفي بداية 2007 تكونت شركة «أساطير جدة» للإنتاج والتوزيع الفني.

-  قصي خضر منتج، دي جي، ملحن ومؤلف موسيقي، مطرب راب، مهندس صوت. هل تستطيع أن تتّقن كل هذه المهمات، وأنت أين تجد نفسك منها؟
بعد 15 سنة خبرة في المجال أستطيع أن أقول الآن إني قادر على أن أتّقن هذه المهمات بمستوى أنا راضٍ عنه وأطمح إلى المزيد. لكن في البداية كان الأمر صعباً، ومع الخبرة الآن أجلس في الأستوديو أشتغل على الموسيقى وأضعها في النظام، فتحولت من منتج إلى مهندس صوت و«ميكسر». وأنتقل بعدها إلى مهمة أخرى وهي كتابة الأغنية وترتيبها، وبعد ذلك يأتي أداؤها على المسرح. وبالطبع عندما يكون لدى الفنان  فريق عمل متخصص في كل شيء يرتاح أكثر. أما أنا فأجد نفسي خصوصاً في الأداء على المسرح ثم التأليف والتلحين الموسيقي، ثم المكساج و دي جي.

-  انتقلت للعيش في أميركا عام 96 وعمرك 15 سنة، وفي سن 16 سنة بدأت عملك في «الدي جي» واشتهرت في أوروبا والشرق الأوسط وعملت في «الاندر غراوند» مع بعض الفنانين الأميركيين المتخصّصين. وفي الوقت نفسه أكملت تعليمك الجامعي، فماذا تخصصت ولماذا عدت إلى جدة وقرّرت الاستقرار وبداية فنية جديدة فيها؟
الاشتياق إلى الأهل هو السبب خصوصاً أني الابن الوحيد لأهلي. أنهيت دراستي وحصلت على درجة الماجستير في الموارد البشرية وكنت أحضر لتكملة الدكتوراه. والحقيقة أني كنت مستقراً مادياً وأعيش حياة جيدة. ولكن مع المكالمات العديدة من الأهل والأصدقاء والضغوط للعودة وإقناعي بأن المناخ العام أصبح منفتحاً لتقبل «الهيب هوب» وأن له مستقبلاً كبيراً وأستطيع أنا بما لي من خبرة اكتسبتها في هذا المجال من أميركا أن أقود هذه الحركة الفنية بشكل صحيح، عدت وكانت الانطلاقة عام 2007 من خلال تكوين الفرقة والحفلات. والانطلاقة الكبرى عام 2008 بالألبوم الغنائي والفيديو كليب.

-  حدثنا عن تجربتك في برنامج «هيب هوبنا» على قناة «أم تي في ارابيا»، وهل استفدت من وجود فريد نصّار الذي قدم معك البرنامج والذي له خبرة في المجال وتعاون مع مطربين عالميين؟
في منتصف عام 2007 عرضت علي ام تي في ارابيا تقديم برنامج «هيب هوبنا» مع فريد نصار، وكانت تجربة جميلة ومفيدة وممتعة لي. وبالتأكيد وجود فريد نصّار معي أفادني خصوصاً أننا عندما كنا في أميركا هو سمع عني وأنا سمعت عنه. هو كان في كاليفورنيا وأنا في فلوريدا مع «اندر غراوند غروب». هو منتج وأنا منتج ومؤدي راب، وهو له خبرته عندما تعامل مع مجموعة من المطربين العالمين مثل بريتني سبيرز وهيلاري دوف وغيرهم ولم تأتِهِ فرصة العمل مع أحد عربي. وتقابلنا وكانت أفكارنا متقاربة وحصلت  كيمياء قوية بيننا وعرفنا كيف نقسم المهمات في عملنا، وإلى الآن ثمّة تواصل بيننا، تعاونا معه في ألبومنا الحالي  وسنتعاون معه في ألبومنا المقبل إن شاء الله.

-  ولماذا لم تكرر التجربة على قنوات أخرى رغم النجاح الذي حقّق برنامجكما؟
هناك عروض قيد الدراسة، وأنا أحب هذا المجال وعندما يتوافر عرض مناسب لي ولإدارة فرقتي سنتناقش فيه مع إدارة أعمالنا.

-  كيف جاء عرض شركة إنتاج «بلاتينوم أند ريكورد» لفرقتكم لإنتاج ألبومكم الأول؟
بعدما أنهينا أغنية «العرس» تسربت الأغنية. وعادة التسريب يكون ضاراً بالعمل، ولكن معنا كان مفعوله إيجابياً إذ انتشرت الأغنية وبدأ الناس يسألون عن أصلها. بعد فترة قصيرة اتصل مسؤولو الإنتاج في شركة «بلاتينوم أند ريكورد» بنا للمباركة بصدور الأغنية وفوجئوا عندما علموا أنها لم تصدر بعد وأنها تسرّبت ووصلت أصداؤها إليهم في دبي. وعندما علموا أن لدينا ألبوماً جاهزاً وفيديو كليب مصوراً طلبوا حضورنا إلى دبي وتم الاتفاق وتوقيع العقد معهم. والشركة ما زالت حديثة وتضمّ مجموعة من النجوم الشباب وأكبر إسمين فيها هما راشد الماجد وعبدالرب إدريس.

-  معظم الأحيان عندما يتمّ تسريب أغنية يتّهم بهذا التسريب المطرب نفسه، فماذا عنكم؟
كثيراً ما حدث ذلك بالفعل، لكن في حالتنا هذه أنا لم أفعل ذلك.

-  هل تلقّيت عروضاً أخرى من شركات إنتاج؟
جاءت عروض عديدة لكن للأسف شركات الإنتاج لدينا كلامها كثير ووعودها كثيرة ولكن «يومهم بسنة»!

-  هل تجدون الدعم الكافي من الفنان راشد الماجد وشركة إنتاجه في ألبومكم الأول؟
دعمه كفاية بوجودنا في الشركة، خاصة أنه عيّن فريق عمل منظماً في الشركة يشرف على الجميع. لكن للأسف لم يحدث أي فرصة للجلوس مع الفنان راشد الماجد بحكم مشاغله الكثيرة ومشاغلنا، ولكن سيأتي يوم ونجتمع بكل تأكيد، وهذا شي يشرفنا.

-  هل الشركة قدمتكم بطريقه صحيحة وهل أنتم راضون عن حملاتكم الإعلامية؟
مازلنا في البدايات والشركة ما زالت في البداية، ومثل كل البدايات لابد من تضحيات. وهناك فرق متعاقدة مع شركات كبيرة جداً وأغانيها لا تعرض بكثافة على القنوات الغنائية، فنحن لا نستطيع أن نتحكّم في القنوات.

-  هل حقق الألبوم النجاح المنتظر مع الشركة المنتجة خصوصاً مع تسريب الأغاني عبر الانترنت؟ 
الحمد لله حقّق نجاحاً مقبولاً كبداية لنا من ثلاثة أشهر. وحتى الشركة تقول إنه خلال سنة سيحقق نجاحاً جيداً جداً. ونريد الآن أن يأخذ الألبوم مكانه في السوق حتى يعرف الناس الأغاني ويتقبّلوها.

-  حدثنا عن تصوير أغنية «العرس» أو «الزواج» والتي تمثل تداخلاً مع الفلكلور الحجازي وتعاونكم مع شركة «فل ستوب» في تنفيذها؟
أردنا تصويرها في جدة مع فنان سعودي وعلى المزمار والمجس، وكان من الأسماء المطروحة قسورة الخطيب وشركة «فل ستوب»، نفذنا العمل كما رأيتموه.

-  هل أنت راضٍ عن الفيديو كليب؟
تماماً.

-  لكن الجمهور أحسّ بأن الفيديو كليب لم يظهر وجه قصي بشكل حقيقي؟
هذا مقصود فجعلناه كوميدياً وله قصة، ولكن في الكليبات المقبلة سيظهر الجانب الآخر لقصي.

-  لماذا تخفي دائماً جزءاً من وجهك بالقبعة سواء  في الكليب أو المسرح؟
هذا الاستايل الخاص بي وأنا أحب ذلك.

-  هل عرض الأغنية حصرياً عبر قناة «وناسة» لفترة أثّر في انتشارها، ولماذا لا تعرض بكثافة على «إم.بي.سي» والقنوات الغنائية الأخرى؟
هي تعرض على القنوات الأخرى أيضاً، ولكن كل قناة غنائية تكون أولويتها لإنتاجها. كما أننا لا نريد أن تعرف الفرقة وقصي بـ «العرس» فقط وبعدها لا شيء. في الحقيقة سنصوّر 5 فيديو كليب من الألبوم لأن فيه أغنية عن السلام وأغنية عن الأم وأخرى عن الحياة فهو منوّع.

-  هل لديكم طموح للإنتشار العربي خصوصاً أن غناءكم ليس له منطقة محددة وهل هناك عوائق تحول دون ذلك؟
نحن دخلنا في نطاق «الهيب هوب» الذي يعتبر انتشار اكبر من الخليجي في العالم، ولكن نحن مع شركة في بدايتها في هذا المجال ويجب أن تتأكد من نجومية الفرقة ونجاحها في الخليج. لا يوجد عائق، بعد فترة سيذكر أننا بدأنا بهذه الحركة الفنية وبعدها ستكون هناك مجموعات أخرى.

-  لماذا تسيطر على الفرقة نجومية قصي خضر أكثر من الباقين، وما موقف باقي أعضاء الفريق من ذلك؟
النقطة هذه أثيرت قبل ذلك بيننا وتفاهمنا عليها من البداية. فأنت عندما تدقّ بيت أحد تقول هذا بيت فلان ولكن تعرف أهل البيت كلهم والشخص الذي في الواجهة لا يعني التقصير في حق الجميع، أما لماذا قصي فلأن الأمر يعود إلى الخبرة لا غير، فأنا أكبر الأعضاء والمفكر الموسيقي والمؤدّي على المسرح مع مراد، لكن مراد جديد بدأ في السنتين السابقتين وهو ساعدني كثيراً في العروض وأكيد سيأتي وقت يكون فيه مراد في الواجهة وأنا أقف خلفه لمساعدته. وأكيد سيأتي ألبوم لمراد فقط، واتفقنا من البداية على أن التركيز لن يكون على الأربعة. في الألبوم الأول قصي وليس «جدة ليجندز» والثاني سيكون أيضاً قصي، والثالث مراد، وأنا سأكون وراءه ومعه في الأغاني والإشراف والتسجيل، ثم يأتي الألبوم الرابع لـ «جدة ليجندز» كفرقة.

-  ما هو العمود الفقري الذي يقوّي هذه الفرقة و الذي يجعلها تواجه عواصف الخلافات خصوصاً أننا نجد في عالمنا العربي  عدم استمرار الفرق باستثناء «ميامي» و«جيتار» و«واما»؟
حسن: قبل أن نكون فرقة نحن إخوان ونقيم في مكان واحد وعمارة واحدة، ويجمعنا حلم موسيقي معيّن نتمنى تحقيقه. والبزنس لا يفرّق أخوة. سيطرنا على العمل وليس العمل هو الذي يسيطر علينا، ونحن نجتمع دائماً وهناك صراحة وشفافية بيننا في معالجة كل شيء. ولدينا مسؤوليات وإذا حصل تغيير في المستقبل فسيكون ليس بسبب خلاف بيننا حول العمل أو الموسيقى ولكن ستكون قرارات شخصية خاصة بظروف صاحبها.

-  ألم تخشوا أصوات المعارضة والتي تجدكم تقدمون عرضاً خارجاً عن تقاليدنا السعودية والعربية عموماً؟
 الخوف دائماً موجود ولكن هل يهزّك أو يتحكّم فيك؟ نحن نقدم شيئاً جديداً ومختلفاً. والراب يعتبر فناً شعرياً ارتجالياً تعبيرياً ويجمع الراب العربي والانكليزي ويجمع بين جيلين.

-  ولكن ما الفرق بين فرقتكم والفرق الاخرى التي دخلت مجال «الراب» في الخليج والعالم العربي وهل لديكم تواصل ونية للتعاون معها؟
لا يوجد فرق كبير كلنا «هيب هوب». ما هو الفرق بين عبدالله الرويشد وعبد المجيد عبدالله وكلهم مطربون خليجيون كبار، ولكن كل واحد له طريقه ومذاقه، هناك تواصل مع العديد من الفرق وفكرة التعاون واردة.

-  كيف تمّت مشاركتكم في «مهرجان جدة» وهل كنت تتوقع نجاحكم في الحفلة وتفاعل جمهور الشباب معكم؟
هذا دعم من الشركة وقناة «إم.بي.سي» ومع فرقة «ميامي» كواحدة من الفرق الشعبية التي لها فولكلور خاص بها. عرفت الشركة أن لي خبرتي في أميركا على المسرح وإقترحت إشتراكنا مع فرقة «ميامي». كان الاختيار مع فرقة «ميامي» مناسباً جداً لنا لأنه من الصعب أن نكون مع فنانين كبار مثل محمد عبده ورابح صقر، لأن نوعية جمهورهما تختلف عن نوعية جمهور فرقة «ميامي» الذي قد ينسجم ويتوافق مع طبيعة فرقتنا.

-  ولماذا لم يسلط الضوء على الحفلة إعلامياً ولم تعرضها قناة «إم.بي.سي» رغم أنها أذاعت الحفلتين الأخريين؟
حسن: سوف تعرض قريباً وفي الوقت المناسب، وهناك خطة تسويقية للقناة نحن نحترمها. كان من المفترض أن تعرض الحفلة في العيد، ولكن حصل تأخير تقني، وهذا جاء في مصلحتنا إذ سيتمّ إنجاز بعض الأمور في الفترة المقبلة وسيتمّ عرضها في الوقت المناسب. وحتى فرقة «ميامي» تكلمنا وتسألنا باعتبار أننا أبناء القناة عن أسباب عدم عرض الحفلة، والحقيقة سؤال الجمهور والمتابعين لنا عن عدم عرض العمل قد يكون استراتيجية منا أو من «إم.بي.سي» لزيادة تعطش الجمهور للعمل. والحمد لله أن الناس تسأل وتطلب العمل وهذا يدل على وصولنا إلى قلوب الجمهور.

-  هل كان لكم مشاركات في حفلات عامة قبل هذة الحفلة وهل هل هناك صعوبة في انتشاركم بسبب قلّة العروض الجماهيرية داخل المملكة؟
كان لنا مشاركات في مهرجانات أخرى مثل «مهرجان جدة الاقتصادي» و«مهرجان جدة للسباقات ريس واي» و«غولدن جيم»  ومباراة الإتحاد والأهلي التي شهدت للمرّة الأولى في تاريخ السعودية فرقة تغني في ملعب على نهائي. وبالنسبة إلى العروض العامة فهي قليلة وطبعاً من الصعب أن يحدث تغيير، ولكن مع الأيام سنجد حفلات أخرى. وعلينا دائماً احترام خصوصية عاداتنا وتقاليدنا وأن نأخذ وقتنا في كل خطوة.

-  أغنية «جدة» هل سيتمّ تصويرها حتى تحفظ في أرشيفك الفني؟
أتمنى ذلك وإذا جاء ممول لإنتاج الأغنية مثل جمعية الثقافة والفنون، فنحن نرحب بذلك، ولكن الآن نحن نسعى للألبوم أكثر من أغنية «جدة» التي أخذت حقّها وانتشارها بمجهود فردي وبمساعدة الشباب.

-  هل من ضمن طموحك تقديم نفسك كمطرب منفرد خصوصاً أن لديك خامة صوتية جيدة تؤهّلك لذلك؟
فكرت في ذلك كنوع من التغيير ولكن ليس الآن بكل تأكيد، ربما بعد فترة ما.

-  لماذا لم نشاهدك في إعلانات تجارية؟
هناك عروض ولكن عليّ اختيار المنتج المناسب والذي أقتنع به.

-  لماذا لم تقدم على تجربة التمثيل خاصة أنك تستطيع فيها استخدام الأساليب الحديثة في الغناء والانتشار الفني، وهل عرض عليك ذلك أم لا؟
ستشاهدنا في كل المجالات بما فيها التمثيل. أحب التمثيل وأنتظر العرض المناسب والدور المقنع. 

-  الجمهور دائماً يحب أن يعرف الجانب الخفيّ من حياة فنانه المفضّل، فحدّثنا عن حياتك الخاصة الشخصية أو الجانب العاطفي؟
أنا شخص هادئ وبيتوتي ومنظم جداً، أكره الفوضى وعدم التنظيم. لا أحب الجوال وأميل إلى الهدوء والجلوس وحدي. لا أحب الخروج كثيراً، وأعتبر حياتي الشخصية خطاً أحمر لا أحب أن يتعداه أحد. لا أحب لفت الانتباه وقد يستغرب الناس مني ذلك. هذا طبعي وليس غروراً أو تعالياً لأن أصحابي وأهلي يعرفوا قصي قبل الشهرة وبعدها، وهم يحدّدون إذا أصابني غرور أم لا.

-  ما هي أحلامك وطموحاتك المستقبلية؟
إلى جانب تصوير مجموعة من الفيديو كليبات لأغاني الألبوم، هناك الألبوم المقبل الذي سيصدر أواخر 2009. وسنحيي مجموعة من الحفلات العربية والعالمية أيضاً.