ذكر تقرير لموقع Telegraph البريطاني تعرض عدد من المشاهير العالميين للابتزاز من قبل مجموعة قرصنة إلكترونية تعرف باسم Revil.

وأشار إلى أن القضية شملت الفنانين الاكثر شهرة، مضيفاً أن القراصنة تمكنوا من التسلل إلى داتا شركة Grubman Shire Meiselas & Sacks القانونية التي تعنى بشؤون التعاقد مع النجوم.

وأضاف التقرير أن الهاكرز باتوا يمتلكون عدداً كبيراً من البيانات وطالبوا بالحصول على 21 مليون دولار مقابل إعادتها.

وعلى إثر هذا نبهت الشركة عملاءها ومنهم رود ستيوارت وروبرت دي نيرو وإلتون جون ومادونا وليدي غاغا إلى حدوث الواقعة. وجاء في بيان لها: "نؤكد أننا وقعنا ضحية هجوم إلكتروني وقد أعلمنا عملاءنا وموظفينا بذلك واستعنا بخبراء متخصصين من أجل حل هذه المشكلة ونعمل لهذا على مدار الساعة".

وافاد التقرير بأن المجموعة نشرت عقوداً خاصة بالنجمة مادونا وأخرى تعود إلى كريستينا أغيليرا. وقد فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة الأميركية تحقيقاً في هذا الشأن. وأحدث هذا ضجة كبيرة في أوساط معجبي النجوم كما في الوسط الفني عموماً.