الفنانة الأردنية ريم بوشناق

هند صبري, إليسا, أحمد حلمي, محمد سعد, دراما بدوية, دراما سورية, نبيلة عبيد, خالد يوسف , تيم حسن, ريم بوشناق, هشام عبد الحميد, دراما اردنية

08 سبتمبر 2009

ممثلة أردنية شقت طريقها من خلال عروض الأزياء. كانت تحلم بالتقديم الإذاعي لكن السينما ثم التلفزيون اختطفاها منه. إنها الأردنية ريم بوشناق التي تحدثت عن تجربتها الأولى في الدراما المصرية من خلال  مسلسل «البوابة الثانية» الذي يعرض في رمضان وتشاركها بطولته الفنانة نبيلة عبيد وحكايتها مع «طاش ما طاش» والمسلسلات السورية ولماذا انسحبت من مسلسلها الأخير هناك وكيف ترى هند صبري وأحمد السقا وباقي نجوم جيلها، وقصتها مع الإثارة والإغراء سواء في عروض الأزياء أو الفن. وتكشف ريم بوشناق أيضاً أسرار حياتها العائلية وكيف تعيش بعد طلاقها.

- كيف جاء ترشيحك لمسلسل «البوابة الثانية» مع نبيلة عبيد؟
رشحني منتج المسلسل صفوت غطاس الذي اتصل بي وعرض عليّ السيناريو فأعجبني جداً. كما أنني كنت أريد الحضور في الدراما المصرية. وحمدت الله كثيراً أنه منحني هذه البداية القوية من خلال بطولة تجمعني بنجوم مثل نبيلة عبيد وهشام عبد الحميد وأحمد ماهر والمخرج علي عبد الخالق.

- ما طبيعة دورك في  العمل؟
ألعب دور فتاة فلسطينية اسمها «عزة» تعاني مثل كل أهل فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي الذي يقتل عريسها ليلة فرحها وتعيش مأساة أخيها الشهيد.

- هل اخترت دور فلسطينية لتتفادي الانتقادات التي توجه إلى الممثلات العربيات اللواتي يقدمن شخصيات مصرية؟
الأمر جاء كله بالصدفة، ولم أتدخل في شيء ولوعرض عليّ دور باللهجة المصرية سأرحب به إذا كان جيداً لأنها لهجة قريبة منا جميعاً وتربينا على الأفلام والأعمال المصرية منذ الطفولة.

- تشاركين في مسلسل أردني آخر يعرض في رمضان، فهل تشعرين باختلاف بين التجربتين؟
 مسألة عرض مسلسلاتي في شهر رمضان ليست جديدة عليًّ، لكن أن يعرض لي عمل مصري هنا يكمن الاختلاف. وأنتظر رد فعل الجمهور المصري على دوري لأنه صعب جداً، كما أنني شخصية حزينة طوال الوقت وقلبي مثل الحجر كأي فلسطينية.

- ألا تخافين أن يأخذ عليك أنك ممثلة تميلين الى أدوار الحزن في أولى تجاربك في الدراما المصرية؟
لا بالعكس، لأن الممثل لابد أن يلعب كل الأدوار ورغم أن هذا الدور عكس شخصيتي تماماً لكنه أعجبني ولذلك قبلته. وسأقدم بعده عملاً يظهر مواهبي الكوميدية التي قدمت جزءاً منها في مسلسل «طاش ماطاش» السعودي.

- ما رأيك في تجربة صبا مبارك في مسلسل «نسيم الروح» مع مصطفى شعبان خاصة أنها أردنية مثلك؟
للأسف أنا لم أشاهد المسلسل لأنني كنت مشغولة بالتصوير، وبالتالي لا أستطيع أن أحكم على صبا مبارك.

- من هي الفنانة العربية التي رأيت أنها حققت نجاحاً كبيراً في مصر؟
هند صبري التي أشعر بأنها أصبحت مصرية وليست تونسية وأيضاً نور اللبنانية، وفي الرجال تيم الحسن سواء في فيلم «ميكانو» أو مسلسل «الملك فاروق».

- بما أنك محسوبة على الدراما السورية بحكم وجودك المكثف فيها، فما الاختلاف بين الدراما السورية ونظيرتها المصرية؟
أعتقد أن الأفلام السينمائية المصرية لا تجد أي منافسة، أما في الدراما فهناك تنافس حاد بين الجانبين المصري والسوري. و هناك أعمال قوية ونجوم كبار وهذا أمر طبيعي ،لأن هناك تنافساً بين الأعمال المصرية بعضها البعض فكيف لا تكون هناك منافسة مع الدراما السورية.

- لماذا تشتهر الدراما الأردنية باللون البدوي؟
لأنه لون تميز فيه مخرجو هذه الأعمال من الأردنيين وهو محبب جداً في دول الخليج.

- من هم النجوم الذين تحبين أداءهم؟
هاني سلامة وأحمد السقا ومحمود عبد العزيز ونور الشريف وسمية الخشاب وليلى علوي وإلهام شاهين. لكن حبي للممثلات والأفلام القديمة أكبر لأنك تشعر فيها برومانسية نفتقدها حالياً.

- يقولون إنك جئت الى القاهرة وعينك على السينما وتنتظرين نتيجة تجربتك الأولى في التلفزيون وبعدها تنطلقين سينمائياً، هل هذا صحيح؟
هذا حقيقي لكنني لست متعجلة  وانتظر الفرصة المناسبة. فقد عرض عليّ فيلمان رفضتهما بسبب وجود مشاهد جريئة شعرت بأنني لن أستطيع تقديمها.

- هل يعني ذلك أنك ضد مشاهد الإغراء؟
أنا مع الإغراء دون ابتذال، بمعنى أنه من الممكن أن أرتدي فستاناً قصيراً لكن ليس مستفزاً أومثيراً للغرائز، لكن لن أرتدي «مايوه» أوأقدم قبلات  ساخنة.

- هل هناك نجوم مصريون ترغبين في العمل معهم؟
أحمد حلمي والمنتج أحمد السبكي في الكوميديا ومحمد سعد وهاني سلامة وأحمد عز، أما في الإخراج فأتمنى العمل مع خالد يوسف وأحمد جلال.

- هناك مخرجون لا توجد لديهم خطوط حمراء فماذا ستفعلين حيال ذلك؟
وقتها سأفكر في العرض بتركيز شديد وسأرفضه إذا لم يكن مناسباً.

- هل من الممكن أن تقدمي تنازلات أمام فرصة جيدة؟
 مستحيل.

- دخلت التمثيل عن طريق عملك كـ«موديل» في عروض الأزياء، فماذا استفدت من هذا المجال قبل دخولك الوسط الفني؟
أشياء كثيرة، فهذا المجال هو الذي أهلني لاقتحام الوسط الفني كما أعطاني الجرأة الحالية التي أقف بها أمام الكاميرا دون خوف أو تردد و جعلني أنتقى ملابس شخصيتي لنفسي.

- هل قدمت تنازلات في هذا المجال؟
إطلاقاً، فأنا كنت أقدم فساتين سهرة وأحياناً عروضاً للذهب أو الألماس، وعندما طلب مني ارتداء أشياء غير لائقة اعتذرت للمنتج.

- حدثينا كيف بدأ مشوارك مع عالم التمثيل؟
بدأت الحكاية بالصدفة أثناء تقديمي للعمل كمذيعة بالتلفزيون الأردني، وفي مسابقة الاختيار شاهدني المخرج بسام المصري وقال لي إن وجهي جميل وعرض عليّ التمثيل فرفضت لأنني اعتقدت أنه في المسرح وعندما أخبرني بأنه مسلسل تلفزيوني وافقت فوراً وقدمت أول أدواري من خلال مسلسل «جرح الرمال».

- ولماذا ترفضين العمل في المسرح؟
لأنه أمر يتطلب جرأة لم تكن لديّ وقتها. وبعدما نجح مسلسلي الأول الذي قدمت فيه دور فارسة، قدمت دوراً في مسلسل «دعاة على أبواب جهنم» مع عابد فهد ولعبت فيه دور بنت تعيش في لندن تقع في غرام عابد فهد. وقد حذفت الرقابة مشاهد كثيرة حتى يسمح بعرضه.

- ألم تقلقي وسط هذا الكم من الممثلات العربيات في رمضان؟
لا لأن كل ممثلة لها طعم مختلف عن الأخرى وحب الجمهور من عند الله وإن كنت مرعوبة من تجربتي الأولى في مصر التي سيشاهدني من خلالها 70 مليون شخص وليس من زميلاتي، كما أن مسلسل «البوابة الثانية» فيه الأردني واللبناني والفلسطيني لذلك تجده مختلفاً.

- أثناء تصويرك مسلسل «زهرة برية» مع الفنانة السورية قمر خلف، انسحبت منه. لماذا؟
لأنني وقتها كنت قد دخلت المستشفى وأجريت لي عملية جراحية، و المسلسل كان يصور  في الصحراء فلم أستطع الاحتمال فاعتذرت عنه. ولم تكن هناك مشكلة لأنني صورت مشهدين فقط من دوري.

- كيف تم ترشيحك للدور؟
من خلال مخرجه عزمي مصطفى الذي قدمت معه تجربة أردنية اسمها «وضحا وابن عجلان» وهو مسلسل أردني بدوي.

- ألم تشعري بندم بعد الاعتذار؟
إطلاقاً لأن كل شيء قسمة ونصيب وربنا سيعوضني خيراً عن هذا العمل.

- ما رأيك في تقديم مسلسلات الأجزاء؟
إذا صار المسلسل أكثر من ثلاثة أجزاء سيمل الناس منه، فأنا قدمت مسلسلاً أردنياً بعنوان «رأس غليس» لمدة جزءين فقط وانتهى وحده.

- هناك شبه بملامح وجهك لملامح وجه المطربة إليسا فما تعليقك؟
هذا شيء يسعدني جداً.

- كيف جاء ترشيحك لدورك في المسلسل السعودي «طاش ماطاش»؟
كانوا يصورون عدداً من الحلقات في الأردن واتصلوا بي فقبلت بعد أن قرأت السيناريو وأعجبني لأنه كان يتحدث عن زواج المسيار.

- ماذا عن حياتك الخاصة؟
أنا مطلقة وعندي ولدان أكبرهما عمره 12 سنة، وتزوجت وأنا عمري 15 سنة وكان زواجاً تقليدياً، وبعد حدوث الانفصال قررت التركيز على عملي فقط، وهناك تواصل بيننا من أجل مصلحة الولدين.

- ماذا يحب لك ولداك من أعمال؟
هما يهويان مشاهدة الأفلام الأجنبية ويتمنيان أن أشارك في مثل هذه الأعمال، كما يحبان لي أعمالي الكوميدية أكثر من «رأس غليص» «ولست وأنا فارسة» و«أركب الحصان». ومن المواقف الطريفة معهما أن زوجي في المسلسل ضربني فقالا لابد أن نذهب لنضربه .

- هل أخذت رأيهما في هذا المسلسل؟
طبعاً وهما سعيدان جداً بالوجود في مصر.

- هل تفكرين في خوض تجربة الزواج مرة أخرى؟
هذه الفكرة مؤجلة.

- هل من الممكن أن تتركيهما يدخلان الفن؟
إذا أحب أحدهما الفن أكيد سأشجعه، لكن لابد أن يمارس شيئاً آخر مع الفن إلا إذا صار نجماً لأن الفن شيء صعب والوصول فيه وتحقيق النجاح أمر شاق .

- تعرضت لحادث عنيف أثناء تصويرك أحد المسلسلات فماذا عنه؟
حدث هذا أثناء تصوير مسلسل «رأس غليص» اذ دخل علينا مسلحون بدو كانوا معجبين بي وبالممثل رشيد عساف. وأثناء إطلاق الأعيرة النارية من أحدهم كادت طلقة تصيبني لولا ستر الله سبحانه وتعالى.

- قلت أيضاً إنك تعرضت لتشويه صورتك من خلال الجرائد الأردنية فكيف حدث ذلك؟
قالوا إنني سأعلن إفلاسي وسأبيع سيارتي. لكني تعودت على الشائعات ولا أرد عليها وأتركها تموت بالتجاهل لأن وراءها دائماً غيرة بعض الفنانات. ففي بداياتي قال البعض إنني دخلت التمثيل بجمالي فقط لكن حينما رأوا أدائي سكتوا.

- هل من الممكن أن تتزوجي من منتج؟
هذا نصيب، ثم إن المنتج إنسان، لكن يجب أن أحبه في البداية ولابد أن يكون بيننا حب. فلن أتزوج منتجاً من أجل إنتاجه مسلسلاً أو فيلماً لأنه سينتهي، فماذا سأفعل بعد ذلك.

- سمعنا أن والدتك أيضاً ممثلة فهل هذا صحيح؟
فعلاً واسمها هداية الله النابلسي وتعمل في الكويت، وزوج شقيقتي منتج وكان من المفترض أن نقدم فيلماً سينمائياً معاً لكنني طلبت منه الانتظار حتى انتهي من تصوير المسلسل.