آل الأطرش يعتبرون مسلسل أسمهان مسيئاً لها ولعائلتها

سلاف فواخرجي, فراس إبراهيم, أسمهان, ليليا الأطرش, مسلسل

16 سبتمبر 2009

رافقت مسلسل أسمهان عقبات كثيرة. فقد سمعنا عن هذا المشروع وعن قرب موعد التصوير، لكن العمل لم يخرج إلى النور، وبدأ سوء الطالع يلاحق العمل قبل عرضه، فمرة نسمع عن قرب موعد التصوير، ومرة أخرى نسمع عن ترشيح الممثلة فلانة للعمل دون أن يثبت أي من تلك الشائعات.

لكن العمل خرج إلى النور بعد أن أعاقته الدعاوى القضائية، فقد تمّ رفع عشر دعاوى قضائية ضده، هذا بالإضافة إلى مشكلات بطلة العمل، وأسماء كثيرة سمعنا عن ترشيحها من داخل سورية وخارجها، منهن نانسي عجرم، دينا حايك، كارول سماحة، نسرين طافش، صفاء رقماني، ليليا الأطرش، ليقع الاختيار على الفنانة السورية سلاف فواخرجي التي أعجبت بالدور، بعد موافقة كل من يخصّ أسمهان في سورية ولبنان، وهكذا دارت عجلة التصوير.

وبدأت القصة عندما باع كاتب النص ممدوح الأطرش قريب أسمهان العمل بمبلغ مئة ألف دولار للفنان والمنتج فراس إبراهيم الذي حصل على تمويل كبير من جهة إنتاج مصرية بلغت قرابة الأربعة ملايين دولار.

وتعهد ممدوح الأطرش شخصياً لآل الأطرش بمراقبة العمل حتى النهاية، وأن أية إساءة للفنانة أسمهان ستسبب إيقاف العمل، وسبق أن حصل ممدوح الأطرش على قرار من محكمة النقض بدمشق قبل أربعة أعوام يجيز متابعة الإجراءات التنفيذية للمسلسل التلفزيوني عن حياة أسمهان.

لكن قبل العرض بأيام فوجئنا بدعاوى تمّ رفعها من قبل الأمير فيصل الأطرش إبن شقيقة المطربة الراحلة أسمهان، وبطلب تقدم به لوزير الإعلام السوري لعدم عرض العمل، لكن لم يتخذ أي إجراء بخصوص إيقاف العمل وظلّ الأمر منوطاً بلجان الرقابة التي سيعرض عليها العمل عند انتهاء تصويره، وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية في حال وجدت أية إساءة.

وقبل عرض العمل نشبت خلافات بين كتاب نص أسمهان، فقد أكد الكاتب قمر الزمان علوش أنه صاحب النص وأنه كتبه مشهداً مشهداً واستغرب تصريحات المخرج نبيل المالح بأنه هو من كتب نص أسمهان، فيما صرّح المخرج المالح لأكثر من جهة إعلامية بأنه هو صاحب المشروع وكاتب النص الأخير للعمل، لكن المشكلات انتهت بمراضاة الأطراف وكتابة أسماء المشاركين جميعهم في شارة العمل، حيث كتب قصة ممدوح الأطرش ونص الزمان علوش، وسيناريو وحوار نبيل المالح، ومن مصر بسيوني عثمان، أي إن أربعة كتاب شاركوا في مسلسل أسمهان لكن بعد عرض العمل تبين أن بعض الكتاب تبر أوا من العمل وأعلنوا رسمياً أن ما جاء في العرض مختلف تماماً عمَّا تمَّتْ كتابته على الورق.

أعلن الكاتب قمر الزمان علوش براءته من المسلسل، وكذلك أعلن الكاتب ممدوح الأطرش للمرة الثانية براءته من العمل، مع أنه الكاتب الأساسي له وكان من أشدّ المتحمّسين له. فقد اعترض الأطرش على النص الذي تمّ تحريفه من قبل الجهة المنتجة، وانضم لعائلة الأطرش في استنكارهم لما جاء في العمل جملة وتفصيلاً، وتوعّد بمقاضاة الجهات الإنتاجية والمحطات العارضة للعمل دون موافقته وتغاضيهم عن الإنذارات التي وجهها لعدم عرض العمل، حتى أنه طالب الجهات الإنتاجية والمحطات الفضائية شطب اسمه من العمل نهائياً.

فممدوح الأطرش هو صاحب قصة عمل أسمهان وهو المفوض من قبل أعيان آل الأطرش بالإشراف على العمل ومتابعته كما أنه الوحيد الذي يملك حكماً قضائياً من أعلى السلطات القضائية في سورية ولبنان بعدم معارضته إنتاج مسلسل يتناول حياة آمال فهد الأطرش (أسمهان).

وعن مسيرة العمل وما صادفه من مشكلات أوضح الأطرش أنه قام بتقديم نصه للتلفزيون المحلي السوري لكن الرقابة اعترضت على النص فكلف الكاتب قمر الزمان علوش بموجب عقد رسمي لإعادة صياغة العمل بما بتناسب مع الرقابة، وعندما وصل لطريق مسدود مع التلفزيون السوري باع حقوق العمل للفنان فراس إبراهيم لثقته به كفنان سوري واشترط عليه ضمن عقد قانوني أن يكون المشرف الفني العام على المسلسل وأن يكون له القرار الأخير فيه، لكن فيما بعد كلّف المنتج إبراهيم نبيل المالح بإعادة سيناريو العمل بشرط ألا يمسّ خطوط العمل. ومنذ اللقطات الأولى اعترض الأطرش على العمل ومن ثم تم تغييبه بشكل تام عن التعديلات التي أجراها المالح والكاتب المصري بسيوني عثمان، ورغم وعود المنتج المصري إسماعيل كتكت للكاتب الأطرش بحضور تصوير جميع مشاهد العمل، لكن شيئاً من هذا لم يحدث.

 ويضيف الأطرش أنه فوجئ بتزوير شخوص العمل وأهمها شخصية فؤاد الأطرش شقيق أسمهان الذي بدا شخصية غير متّزنة وشخصية الأم التي لا يهمها سوى جلب المال، وفريد الأطرش الشخصية السلبية في العمل، وأن العمل لم يدخل في تفاصيل حياة أسمهان الفنية بل ابتعد ليدخل في تفاصيل حياتها الشخصية. ويضيف الأطرش في بيانه أنه تمّ الاعتماد على الكتابات المسيئة لأسمهان ومما كتب في الصحف المصرية ومذكرات التابعي الحاقد على أسمهان لأسباب شخصية، وقد سبق أن رفعت دعاوى بحق هؤلاء من قبل فؤاد الأطرش بنفسه واستطاع انتزاع أحكام بمنع تلك المؤلفات المسيئة.

وأبدى المؤلف ممدوح الأطرش استغرابه موافقة الفنانة سلاف فواخرجي على تصوير العمل بهذه الصيغة بعد أن أولاها آل الأطرش الثقة لإظهار شخصية أسمهان على حقيقتها وما يليق بعائلتها.

أما المخرج نبيل المالح والذي كتب المادة التلفزيونية للعمل، فقد استغرب قبل بداية التصوير اعتراضات بعض آل الأطرش على العمل وتوجه بسؤال لماذا لم يعترضوا على الكتب التجارية التي نشرت حول أسمهان والتي تحوي الكثير من الخيال والأكاذيب والقصص المختلفة، وبعد عرض العمل وما أثاره من مشكلات أهمها تبرؤ كتاب العمل منه واتهام الكاتب قمر الزمان علوش - المالح بالسطو على السيناريو والحوار وإجراء تغيير وحذف أديا إلى تشويه شخصيات المسلسل. وتعقيباً على هذه الاتهامات، وجه المالح عتبه لممدوح الأطرش الذي قرأ السيناريو بالكامل ولم يبد أي ملاحظات، وأوضح أسفه لوضع اسمي الأطرش وعلوش على العمل وليس لدى أي منهما جملة من النص، ويحكي المالح الحكاية من البداية، وأنه تولى إخراج العمل لنص علوش لكنه اعتذر لأنه نص لا يصلح للإخراج، لكن فراس إبراهيم طلب منه إعداد النص للإخراج وهكذا كتب السيناريو من الصفر دون العودة إلى القصة الأساسية لممدوح الأطرش كونها لا تحتمل نصاً تلفزيوناً، ومن خلال بحثه عن مصادر موثوقة عن أسمهان استطاع إخراج نص درامي نشاهده على الشاشة.

ويضيف المالح أنه قدم أسمهان على حقيقتها من لحم ودم، وليس أسمهان المطربة فقط بل الشخصية الاستثنائية على مستوى المرأة والتاريخ والسياسة، واعترض المالح على اتهامات الأطرش بأنه قدم شخصية أسمهان على أنها امرأة غير محترمة، وعاد ليؤكد أن العمل ليس قضية تشهير لكن الدراما فيها شخصيات إيجابية وسلبية يجب إظهارها على حقيقتها.

 فراس إبراهيم ووعود بكشف المستور في حال رفع دعوى قضائية

أما المنتج والفنان فراس إبراهيم فقد وقع اختياره على الفنانة سلاف فواخرجي بعد أن نفى وجود خيارات سابقة أخرى، وأن اختياره للفنانة سلاف فواخرجي يأتي من خبرتها الفنية ولكونها مناسبة لتأدية الشخصية شكلاً ومضموناً. وقد كان عمل أسمهان هاجس إبراهيم الأول خاصة بعد أن صر ّح لأكثر من مرة بأن هناك من يعمل على ألا يخرج عمل أسمهان إلى النور، لكن العمل أصبح حقيقة الآن. وقد كان عمل أسمهان هاجس إبراهيم الأول خاصة بعد أن صرّح لأكثر من مرة بأن هناك من يعمل على ألا يخرج عمل أسمهان إلىالنور، لكن العمل أصبح حقيقة الآن. ورغم سعادة إبراهيم بعرض العمل إلا أن المشكلات بدأت مع بداية العرض وبعد سماعه لاعتراضات آل الأطرش على العمل، فقد أكد المنتج فراس إبراهيم أن ممدوح الأطرش يرتكب خطأً كبيراً وأنه سيكون له الردّ المناسب في حال قام الأطرش بأية دعوى قضائية دون أن يفصح عن طبيعة هذا الرد.

أما المنتج المصري إسماعيل كتكت فقد ردّ على اتهامات ممدوح الأطرش موضاً أنه لم يبرم أي اتفاق مع الأطرش للإشراف على تصوير العمل.

وعن إشكالات النص فقد أوضح كتكت أن أحداث العمل حقيقية وأن الأحداث السياسية للعمل مقتبسة عن قصة أسمهان «لعبة الحب والمخابرات» للكاتب سعد أبو العينين التي تم شراؤها كمصدر للعمل، وأن هناك بعض الأحداث التي لم تصوّر لما تحويه من صدمات أشدّ وقعاً مما تمّ تقديمه.

أما الفنانة سلاف فواخرجي التي أدّت دور أسمهان في العمل فقد أكّدت في أكثر من لقاء أن موافقتهاعلى العمل جاءت بعد قراءتها الكاملة للسيناريو وإلمامها بكل جوانب الشخصية، وأنها اجتهدت لتخرج الشخصية بشكلها المناسب من خلال قراءاتها الشخصية لحياة أسمهان وتلقّيها دروساً في الغناء والتحليل الموسيقي وغيرها من الأدوات التي ساعدتها على إتقان دورها في العمل. وعن مشكلات الورثة ورفض آل الأطرش للعمل، فقد أكّدت سلاف أن العمل بدأ تصويره بمباركة عدد من آل الأطرش الأقرب إلى أسمهان ومنهم ابنتها كاميليا، وأن أسمهان بالنهاية رمز عربي وهي ملك للتاريخ.

 الأمير عماد الأطرش: المسلسل تحدث عن امرأة غير عمتي أمال الاطرش

التقت «لها» بالأمير عماد الأطرش الذي شرح وجهه نظر آل الأطرش فقال: «في البداية كان يجب على كل من يقف وراء إنتاج مسلسل «اسمهان» وحفاظاً على الملكية الأدبية والفكرية أن يحصل على موافقة عائلتها على السيناريو لكن للأسف لم يؤخذ رأينا في النص الذي نعتبره مغلوطاً ولا علاقة له بحياة الأميرة آمال الأطرش الحقيقية. وهناك وصية من عمي الراحل الفنان فريد الأطرش يطلب فيها عدم التعرض لحياته وحياة شقيقته في الوسائل الإعلامية وعدم استغلالها تجارياً وذلك من أجل المحافظة على خصوصية آل الأطرش».

 ونحن نحذر منذ ثماني سنوات أي محطة عربية من إنتاج مسلسل عن عمتي أسمهان، كما وجهت إنذارات إلى عدد من الممثلات اللواتي رشحن لبطولة العمل مثل دينا حايك وكارول سماحة وغيرهما. وكنا في السابق قد رفضنا عروض بريطانية ونروجية ومصرية وفرنسية من اجل تنفيذ مثل هكذا عمل واحترمت موقفنا. وبصراحة رأينا أن المسلسل يتحدث عن امرأة أخرى غير عمتي لكن للأسف اتكل القيمون على المسلسل على كتابين للصحافيين المصريين محمد التابعي وفوميل لبيب لكن عمي الراحل فريد الأطرش كان قد أقام دعوى قضائية ضد هذين الكاتبين وأخذ حكماً بمصادرة الكتابين وهذا أكبر دليل أن الأحداث التي وردت في مسلسل «اسمهان» مصادرها مطعون في مصداقيتها. ويتابع الأمير عماد الأطرش كلامه قائلاً: «إن حياة البؤس التي صورت في المسلسل غير صحيحة لأن عائلة اسمهان كانت في مصر تحت رعاية القائد سعد زغلول والملك فؤاد وهذا دليل انهم لم يعانوا الفقر والحرمان. أما بخصوص  تعاطيها الخمر ولعب القمار والتدخين ومحاولة إجهاضها فكلها أمور كاذبة فنحن نعتبر حياة عمتي طاهرة وبعيدة عن كل الشوائب التي ذكرت. فهي أميرة وطنية خدمت بلدها ولبنان وساهمت في حصولهما على الاستقلال وكان والدي الأمير منير الأطرش الذي لم يظهر في المسلسل أقرب الناس الى شقيقته آمال وقد لازمها منذ سنة  1939 الى 1944 لذا أنا من أكثر الناس الذين يعرفون طبيعة حياة عمتي.

 أما مسألة زواجها من المخرجين أحمد سالم وأحمد بدرخان فكانا صوريين من أجل حصولها على الإقامة في القاهرة. أما طلاقها من الأمير حسن الأطرش فكان بسبب مرضها الذي لا نريد أن نفصح عن طبيعته. أما ابنتها كاميليا فهي حزينة للصورة التي ظهرت فيها والدتها. وأخيراً أكد الأمير عماد الأطرش أن عمته «لم تقتل لكنها غرقت في النيل واعتبر الحادث قضاء وقدراً بسبب الحفريات التي أجريت على الطريق العام. وكانت عمتي وقبل انتهائها من تصوير مشاهدها في فيلم «غرام وانتقام» قررت السفر إلى الإسكندرية لتمضية أسبوع هناك بعدما اخبرها مخرج الفيلم ان تغيير الديكورات يحتاج الى سبعة أيام وهنا قصدت محطة القطار للسفر لكن بسبب تجمهر الناس حولها اتصلت بسائقها وطلبت منه الحضور ليأخذها إلى الإسكندرية بصحبة مديرة أعمالها ماري لادا وفي الطريق فوجئ السائق بالحفريات فوقع في الماء لكن بما ان للسيارة بابين استطاع السائق ان يقفز من الباب وعمتي حاولت الخروج لكن صديقتها تمسكت بها ما ساهم في غرقهما معاً». وفي النهاية يؤكد عماد الأطرش أنه أقام دعوى قضائية ضد كل من يقف وراء مسلسل اسمهان للحصول على حقهم  وحق أميرة تنتمي الى أكبر عائلة درزية في العالم العربي.

 أسمهان: أخطاڑء فنية وتركيز على حياتها الشخصية

 رغم كل الإعتراضات عرض «أسمهان» على عدد من الشاشات التلفزيونية العربية ولاقى إقبالاً واسعاً من قبل المشاهدين العرب لما تضمنته حياة هذه الأميرة التي ماتت في ريعان شبابها من مشاكل وإخفاقات ونجاحات وزيجات وأمور أخرى مثيرة، إنما يبقى السؤال: هل إستطاع القيّمون على هذا العمل تقديم مسلسل خالٍ من الأخطاء التاريخية والإنسانية والفنية؟! إذا تناولنا الناحية الفنية نستطيع أن نلاحظ أن إختيار بعض الممثلين لم يكن موفقاً، فكان حضورهم ضعيفاً وأداؤهم غير مقنع. لكن لا شك أن أداء الممثل عابد فهد في دور الأمير حسن الأطرش كان موفقاً رغم اعتراض عائلة الأطرش على تصوير شخصية الأمير حسن والذي قيل إنه لم يكن إنساناً جدياً كما ظهر في المسلسل. ورغم ذلك إستطاع فهد أن يبرز قدراته التمثيلية المحترفة في هذا العمل وأيضاً كان الممثل أحمد شاكر الذي جسّد شخصية المطرب فريد الأطرش شقيق أسمهان موفقاً جداً في أداء هذه الشخصية.

 ونعتقد أن هذا الدور يعتبر نقلة نوعية في مسيرته التمثيلية. أما الممثل والمنتج فراس ابراهيم الذي قدّم في المسلسل دور شقيق أسمهان الكبير فؤاد الأطرش، فقد قيل إنه أعطى مساحة كبيرة لدوره في حياة شقيقته لأنه المنتج إذ أن بعض النقّاد يؤكدون أن أسمهان استطاعت أن تتخلص من سيطرة فؤاد بعدما انتقلت للعيش في فندق «ميناهاوس». لكن ما الذي دفع بالمشرفين على العمل على تغييب شقيق أسمهان الصغير منير الأطرش الذي رافقها قبل وفاتها لمدة أربع سنوات؟ فهنا الأسباب مجهولة. أما إذا تعمّقنا في السيناريو، فنجد أن الكُتّاب الذين أنجزوه ركّزوا على حياة أسمهان الشخصية وإظهار السلبيات في تصرّفاتها، لكن للأسف غُيّب ربما عن قصد أو غير قصد ذلك الصراع الفني الذي كان قائماً بين أسمهان وأم كلثوم وبزوغ نجومية ليلى مراد في تلك الفترة، وأيضاً لم يذكر من كان يقف وراء الهجوم الصحافي المستمر الذي كانت تتعرّض له في الوسائل الإعلامية. وقيل حينها إن بعض فنانات تلك المرحلة كن يقفن وراء هذا الهجوم بعدما استطاعت أسمهان ومن خلال 30 أغنية وفيلمين أن تنافس أهم المطربات وتثير غيرتهن. شوائب عديدة سادت أحداث مسلسل الأميرة آمال الأطرش (اسمهان) الذي لايزال يثير جدلاً بعد انتهاء عرضه لكنه حقق نجاحاً واسعاً خلال شهر رمضان المنصرم.