لفتت الفنانة اللبنانية تانيا صالح الأنظار بسبب ما أحدثته من تغيير في شكلها جعل الكثير من المتابعين لا يعرفونها. وجاء هذا في إطار تفاعلها مع قضية الأميركي داكن البشرة جورج فلويد الذي قضى على يد شرطي.

ونشرت الفنانة على حسابها على "إنستغرام" صورة ظهرت فيها ببشرة سمراء وشعر كثيف على غرار ذلك الذي تتسم بها النساء الأفريقيات.

وعبرت من خلال التعليق عن رفضها للعنصرية وعن تعاطفها مع أصحاب البشرة السمراء. وكتبت: كل عمري كنت احلم كون سوداء" مضيفة: "لطالما تمنيت أن أكون سوداء واليوم أفعل هذا أكثر من أي وقت مضى. أرسل عبارات الحب والدعم الكامل للشعب الذي يطالب بتحقيق المساواة والعدالة لكل الأعراق في كل مكان من هذا العالم". وبعد تعرضها للانتقادات أجابت: "فعلت هذا بدافع الحب ولن أتراجع رغم تعليقاتكم التي تهاجمونني من خلالها".

ويذكر أن الطبيب الشرعي في مقاطعة هينبن الاميركية أشار مؤخراً في بيان إلى أن فلويد "أصيب بسكتة قلبية-رئوية" بسبب تثبيته أرضاً من قبل رجال الشرطة وأنه كان يعاني من تصلّب في الشرايين وارتفاع في ضغط الدم فضلاً عن تسمم بمادة مخدرة.