أكدت الإعلامية ريهام سعيد في بث مباشر عبر صفحتها الشخصية على "إنستغرام"، أن مسألة وقف مجموعة من الإعلاميين والفنانين عن تقديم البرامج، ومن بينهم الفنانة ‏ريم البارودي، هي مسألة مؤقتة لحين تقنين أوضاعهم بالنقابة فقط، مشيرة إلى أنها لا تتمنى أن تفقد الشاشة قيمة وقامة ‏إعلامية كدعاء فاروق.‏

وأضافت أنها لا تتمنى الشر لأي شخص خاصة أن يتضرر من شيء قد عانت هي منه، مثل إيقافها عن العمل، مؤكدة أنها ‏قضت سنة الوقف في أشياء مفيدة حسنت من شخصيتها.‏

وأكدت أنه لا يوجد داعٍ للقيل والقال حول فرحها أو شماتتها في أي شخص موقوف، لأنها تعيش في كرم الله وفي نجاح ‏واحترام وحب الجمهور دائمًا.‏

وتابعت أنها كلما ترى سقطة أو غلطة من إعلامي موجود على الشاشة ولم يتم إيقافه، تصبح سعيدة في قرارة نفسها لأنها ‏تتأكد من خلال هذا الأمر بأنها لم تخطئ، لأن من يخطئ لا يتم عقابه، ولأنها أخلصت لعملها وأحسنت نيتها.‏

وكانت قد دارت أزمة بين ريهام وريم على مواقع التواصل الاجتماعي وصلت إلى حد التراشق بالألفاظ على صفحاتهما في موقع التواصل بسبب تعليق ريهام على صورة لأحمد سعد طليق ريم البارودي مما دفع الأخيرة للهجوم على ريهام سعيد لترد عليها الهجوم.

وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قد أصدر قراراً، بمنع ظهور خمس إعلاميات لمدة عام على جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ‏والمقروءة والالكترونية، لحين تقنين أوضاعهن بنقابة الإعلاميين بالقيد بجداول النقابة أو الحصول على تصريح مزاولة المهنة، من ‏بينهن الفنانة ريم البارودي التي تقدم برنامج "شارع النهار" على قناة "النهار‎".‎