ربحت المنتجة التلفزيونية بيري كوشان الدعوى القضائية التي أقامتها على محطة تلفزيون «ال بي سي» اللبنانية للمطالبة بإيقاف بثّ برنامج «شرّفتوني» للمذيع طوني بارود.
وفي تصريح خاص لمجلة «لها» قالت كوشان إنها أقامت الدعوى لسببين هما، تشابه إسم برنامج «شرّفتوني» مع برنامج جديد تحضّر له ويحمل عنوان «شرّفتونا»، وأيضاً إقتباس فكرته من برنامج فرنسي آخر كانت هي قد اشترت حقوق بثّه عربياً وتنوي عرضه على محطات التلفزة. وقالت كوشان إنها تحضّر لبرنامج «شرّفتونا» منذ حوالي سنتين وصوّرت الحلقة الأولى منه في باريس مع الإعلامي ريكاردو كرم مستضيفاً الفنان العالمي عمر الشريف.

وأضافت أن خبر تصوير هذه الحلقة نُشر في وسائل الإعلام ولم يكن سراً، إضافة إلى أنها عرضت شراء البرنامج على أكثر من محطة ومن ضمنها «ال بي سي» لكن لم يتمّ الإتفاق مع أيّ منها (أي المحطات). وأضافت كوشان أنها لم تكن تنوي إقامة دعوى رغم انزعاجها الشديد مما حصل، لكنها بدّلت رأيها وهي حالياً تتفاوض مع محطة خليجية بارزة لعرض البرنامج على شاشتها، مفضّلة عدم ذكر إسم المحطة إلى أن يتم الإتفاق النهائي وتعلن عن ذلك في مختلف وسائل الإعلام. وبعد أن ربحت كوشان الدعوى حسب ما قالت، تقرر إيقاف برنامج «شرّفتوني» على «ال بي سي» مع إلزام المحطة دفع بند جزائي في حال مخالفة القرار، إضافة إلى منع عرض الحلقات التي صوّرت مجدداً أو بيعها لمحطة أخرى.
من جهة أخرى، أجرت «لها» إتصالاً هاتفياً بالسيد سامي توما محامي المؤسسة اللبنانية للإرسال لسؤاله عن الموضوع، فقال إن القرار صدر بالفعل لكن المؤسسة كانت قد أوقفت البرنامج قبل ذلك لانتهاء وقته، وأكّد أن المؤسسة تقدمت بدورها باعتراض قانوني على القرار الصادر في حقّها والموضوع لا يزال أمام القضاء.

يُذكر أن بيري كوشان هي صاحبة شركة «بيري سكوب» الفرنسية التي أنتجت عدداً كبيراً من أشهر البرامج التلفزيونية عربياً منها «تاراتاتا» و«سوالفنا حلوة» على تلفزيون دبي، و«آدم وحوّا» على تلفزيون المستقبل، و«حديث البلد» (على «ام تي في») الذي عُرف سابقاً بإسم «شاكو ماكو» مع نيشان على شاشة «نيو تي في» وكانت هي أيضاً مُنتجته.