نايلة تويني
«أميرة إغريقية» عاشت أسطورة سوداء وعادت إلى جزيرة قبرص «قِبلة الزواج المدني اللبناني» بفستان زفافها الأبيض المرصّع بأوراق الشجر الذهبية حيث قالت «نعم» لمن إمتلك قلبها قبل سنوات، الإعلامي مالك مكتبي. لقاء بعيد عن عالمي الصحافة والسياسة تتحدّث فيه نايلة تويني عن حلمها الوردي الذي تحقق أخيراً.
- في اللقاء الأوّل كنت صحافية مجروحة ورثت منبراً عريقاً، في الثاني أصبحت نائبة والآن زوجة سعيدة. إلام تطمح نايلة تويني اليوم؟
أطمح إلى العودة إلى ترتيب إهتماماتي والتركيز على بيتي ومنطقة الأشرفية الدائرة التي ترشحت عنها وحيث أعيش حالياً مع زوجي. أتطلّع إلى تعزيز موقع جريدة "النهار» في عالم الصحافة. أنا أمام مرحلة تركيز أهداف عقب الإنتخابات والزواج، وأعيش فترة هدوء بعد "فوضى" المناسبات التي خبرتها. أتوخى أن أكون موجودة بفاعلية في الجريدة والبرلمان وتحضير ورشة عمل كاملة ومكثفة لخطواتي المهنية.
- هل كان شهر العسل قصيراً؟
نعم، لكن أمامنا العمر بكامله لنعيش لحظات مماثلة مع من نحب. كان قصيراً ومكثفاً بالذكريات التي لا تمحى في الوقت نفسه.
- هل كان في قبرص؟
الزواج كان في قبرص ثم عدنا إلى لبنان وشهر العسل أمضيناه في ماليزيا وتايلاند.
- كيف كانت الأوقات في الشرق الأقصى؟
كانت أياماً إستثنائية ليس كوني أسافر للمرة الأولى إلى هذا المكان بل لأنني برفقة مالك. وأدركت حقاً ما قاله الأصدقاء أنها لحظات سحرية لا تتكرّر.
- هل جلبت تذكاراً من هناك؟
بالنسبة إلي التذكار ليس مادياً بل أن المواقف التي خبرناها وكل الأحداث التي مرّت طوال عشرة أيام كانت الأجمل في حياتي.
- ماذا يعني أن تفوزي بقلب مالك، شاب وسيم لديه شريحة واسعة من المعجبات؟
(تضحك) هذا يعني الكثير. أعرف مالك منذ سبع سنوات، وأشغل قلبه منذ سنوات تخلّلها الكثير من ضغوط المهنة والألم والظروف الصعبة. أشعر كما أنني أتكلم لأول مرة مع ذاتي بصوت مرتفع، أنا أكثر النساء حظاً لأنه شديد الإهتمام بي بطريقة غير مباشرة، فهو موجود حتى عند غيابه. لا أستطيع وصف شعوري تجاهه، فأنا أنجح أكثر في الكتابة له من ناحية التعبير عبر رسالة على الجوال أو ترك ورقة صغيرة له في مكان ما كمفاجأة.
- ماذا يعني الفوز بقلب نايلة؟
(يجب أن تسأليه) بالنسبة إلي مالك إنسان موجود في قلبي في كل لحظة من لحظات حياتي. واكبني وواكبته في الأحزان والأفراح. هو يعرف والدي. وقد تعارفا عقب حلقة «كلام الناس» للإعلامي مارسيل غانم التي كان عنوانها الأطفال المصابون بالسرطان في مركز«سانت جود». وكان هيثم رحمه الله شاباً يحلم بدخول معترك الصحافة. وكان جبران يشاهد الحلقة فبادر إلى الإتصال بمارسيل لإعلامه بأنه يقدم للشاب تدريباً في «النهار». وكان الإتصال في ما بعد مع مالك الذي كان يعمل ضمن فريق إعداد البرنامج. أما أنا، فكنت قد تعرّفت إلى مالك ولا أزال طالبة في كلية الإعلام حيث حلّ الإعلامي مارسيل غانم ضيفاً وأُوكل إليّ تغطية المحاضرة وكان مالك حاضراً، وتم الإتصال بيننا ليزودني صوراً ومعلومات عن غانم. وقدوم هيثم إلى الجريدة جدّد الإتصال بيني وبين مالك، مما أدى لاحقاً إلى تواصل دائم.
- يقال إن المرأة عموماً ينتابها شعور غريب حين تلتقي للمرة الأولى الرجل الذي ستتزوجه لاحقاً.. ماذا عنك؟
نعم، شعرت من اللحظة الأولى بشيء ما دون إدراكه لكنني تأكدت لاحقاً أنه مهما تطول السنوات تُيقن المرأة بإحساسها أنها وجدت نصفها الآخر فور رؤيته للمرة الأولى.
- كيف كانت علاقة والدك بمالك؟
كان يحبّه كثيراً ويعرف عن علاقتي بمالك ولا يمانعها.
- هل تغارين على مالك؟
نعم، لكنني أتفهّم عمله كوني أشغل موقعاً عاماً. وأدرك أن ثمة من يحاول أحياناً إلحاق الأذى بأحدنا. أحافظ عل هدوئي وحتى لو حصل «إشكال غيرة»، فعلاقتنا متماسكة للغاية و«مسكرين على بعضنا» ولن ينجح أيّ كان يوماً في إختراق صفو حياتنا.
- في حفلة إنتخاب ملكة جمال لبنان أحاطت بمالك جميلات لبنانيات، كيف كانت حالتك أمام الشاشة؟
(تضحك مطولاً) لم يؤثّر فيَّ الأمر. بل على العكس كنت أشاهد مالك كثير الإبتسام بإطلالة جديدة ومختلفة عن برنامجه «أحمر بالخط العريض».
- كنت تنتظرين نهاية الحفلة لمعرفة النتيجة أم للتحدث إلى مالك؟
كنت أنتظر عودة مالك طبعاً.
- هل أعجبتك النتيجة؟
نعم، مارتين إندراوس هي الأجدر بتمثيل لبنان، فجمالها طبيعي وملامحها بريئة، كما أنها سريعة البديهة وذكية.
- يقال إن المرأة بعد الزواج تتخلّى عن صفة في شخصيتها قد يكون بالمعنى الإيجابي، هل هذا صحيح؟
نعم، لم أعد «أنا» المتسلّطة والمتشبثة برأيي. عندما نعيش مع شريك الحياة يجب أن نتقبّل بعض الأمور ونتحلّى بالصبر ونأخذ بالإعتبار مشاعر الطرف الآخر. تخلّيت عن مزاجي العصبي وأعتدت الهدوء.
- إرتباطكما جاء فجائياً عقب نتيجة الإنتخابات وسلسلة من اللقاءات الصحافية. لمَ كان الأمر مخبأً واختزل مراحل إرتباط علنية؟
أنا ومالك نؤمن بأن حياتنا ليست علنية ولا يحق لأيّ كان التدخل في شؤونها وتفاصيلها. حياتي الشخصية ملكي أنا وحدي رغم موقعي في الحياة العامة سواء في الجريدة أو في البرلمان. وقد أعلنّا خطوبتنا لتخفيف وقع المفاجأة فقط لا غير. أقول لمن فوجىء «هيدا لبنان».
- هل كانت علاقتكما طي الكتمان كونكما تنتميان إلى ديانتين مختلفتين؟
هذا العائق موجود ولا يمكن إنكاره، لكن من جهة أخرى أنا إبنة بيت التويني الذي تأسس على الزواج المختلط، حين تزوج جدي غسان بجدتي الدرزية ناديا حمادة تويني، ووالدي نصفه درزي ونصفه أرتوذوكسي. ورغم أن لبنان وطن مبني على الإختلاط بين أبنائه فإنه لا يتقبّل الزواج المدني. من يريد محاسبتي يملك الحق فقط بعد أربع سنوات وذلك إذا قصّرت في أدائي النيابي ومسؤولياتي تجاه من منحني ثقته.
- البعض قال إن الزواج سيكون له وقع على مستقبلك السياسي...
خطواتي ستكون خير دليل. لن أتغيّر، سأكون بقرب من إنتخبني وأحرص على تعزيز أدائي في الجريدة. مالك يدعمني وأنا كذلك، ومن إتهمني بالخيانة بزواجي من مسلم، أقول له هذا إقتناعي. الزواج المدني موجود في برنامجي الإنتخابي وأنا مقتنعة به. للأسف ننادي على الدوام بمبادىء وبشعارات كبيرة لا نقوى على تحقيقها أو تطبيقها.
- كيف تجرأتِ على إرسال باقة ورد حمراء داخلها خاتم الخطوبة لمالك؟
أحمل صفة الجرأة وأحب الإقدام على اللا مألوف. أحب كل شيء مغاير ومختلف عن التقليدي، كما أنني لا أجد من الخطأ أن يتحلّى المرء ببعض الجرأة في حياته الشخصية، لمَ لا.
- لم أرسلتها في حلقة «تعدّد الزوجات»؟
جاء الأمر صدفة.
- أحلى حلقات مالك مكتبي؟
كلها، لأن كل حلقة أعطاها مالك طاقة مذهلة وعمل لإنجازها من قلبه طوال الأسبوع.
- قال مالك في حديث سابق إلى مجلتنا إن حلقة «فتيات مستقلات» هي الأجمل، هل تظنين إجابتك مرتبطة بكونك كنت ضيفته؟
قد يكون جوابه يحمل أبعاداً.
- كيف تلقيتما خبر إغلاق مكتب محطة ال LBC في جدّة عقب حلقة «أحمر بالخط العريض» التي عرضت شهادة لشاب سعودي تحدّث عن علاقاته غير الشرعية؟
مالك كان ينقل الواقع على الشاشة ولا يصنعه. وهو يعرف كيف يدير الأمور بكل هدوء ووعي ومسؤولية.
- هل عارض البعض زواجكما المدني؟
أكيد، على رأسهم الكنيسة الأرثوذكسية. للأسف اليوم في لبنان لا زواج مدنياً ونضطر للسفر نصف ساعة بعيداً عن بيروت لإتمام مراسم الزواج لئلا نتزوّج خلافاً لإقتناعاتنا. أنا مستعدة لفعل المستحيل لأكون بقرب من أحب.
- لو أن مالك من الديانة المسيحية كنت ستتزوجين مدنياً أيضاً؟
نعم، أنا مؤمنة بالزواج المدني ومقتنعة بتلافي قيود الزواج الديني. في الغرب يتزوجون مدنياً لأنه الزواج الأنسب ويكفل الحقوق نفسها للطرفين.
- تنازلت عن المهر الذي يوجبه الإسلام على الرجل. ما هو مهرك المعنوي؟
أن لا يكف مالك عن حبي لحظة وأن نتجنّب معاً كل العقبات التي ستواجهنا.
- من هم شهود عقد زواجكما المدني؟
عامر شقيق مالك، وصديقتي الحميمة داني شماس ومازن لحّام المنتج الفني لبرنامج «أحمر بالخط العريض».
- عرسكما كان هادئاً وبسيطاً. ألا تحبين الأعراس الصاخبة؟
لا، لأن الزفاف بالنسبة إلي مناسبة لشخصين وللمقربين الذين يحبوننا فعلاً، لا لمن يبتسم لنا وهو غير سعيد بزواجنا، وهم كثر.
- تساءل البعض لمَ لم يحضر جدّك غسان تويني وشقيقتك ميشيل حفلة زفافك؟
جدّي لا يستطيع التنقّل بالطائرة لظروف صحية، لكنه كان كل لحظة على تواصل معنا عبر الهاتف وكنا برفقته طوال اليوم السابق للزفاف. أتأثر كثيراً لأنني لم أرتدِ الأبيض أمام جدي غسان الذي خطف الأسود أعز ما يملك وعاش حزناً كبيراً، كان يجب أن يفرح في هذا النهار. أما شقيقتي ميشيل، فكانت تعاني من الحرارة المرتفعة.
- ما هي الهدية التي تلقّيتها من جدّك؟
أهداني خاتماً، كما أنه بارك زواجي عبر بطاقة كتب عليها بعض السطور وزوجته شادية.
- ماذا عن هدية مالك؟
لقد فاجأني بطقم من الألماس، كما أنه جمع عائلتي في قبرص وأشرف على تنظيم مراسم الزواج. لقد حقق لي حلماً، لم نذهب فقط إلى البلدية لإتمام الزواج بل أقمنا زفافاً رومانسياً وسط البحر.
- أجمل هدية تلقّيتها في مناسبة زواجك؟
حضور شقيقتيّ التوأمين غابرييلا وناديا (أربعة أعوام) فوجودهما بحد ذاته كان هدية، ضحكاتهما تضج بالحياة وحماسهما. لقد عوضا غياب جبران، وأصريت على الدخول إلى الزفاف شابكة يديّ بأيديهما كما لو أن جبران هو من أحضرني إلى المكان.
- هذا يعني أن رحلة أفريقيا الجنوبية الصيفية تم إلغاؤها؟ ألم تتصوري أن تتزوجي بهذه السرعة؟
نعم. أنا معروفة ومالك بصفة الجنون التي تجمعنا، فقد قررنا ومضينا دون تخطيط، حتى أن فستاني الأبيض أُنجز خلال عشرة أيام.
- هل خيط الفستان خصيصاً لهذه المناسبة؟
نعم، وهو من تصميم ربيع كيروز. إتصلت به لأسأله عن المدة القياسية التي يستطيع فيها إنجاز فستان زفاف فقال: «شهر بأقل تقدير». لكني قلت له: «إنه لي». حضرت إلى مشغله فرسم لي فستاناً يونانياً تحيط بخصره أوراق ذهبية بنصف ساعة. أنا أثق به كثيراً وكنت قد إرتديت من تصميمه حين كنت إشبينة في زفاف صديقتي.
- ماذا عن الشعر والماكياج؟
شعري شينيون متوسط من صالون روني ناكوزي، أما الماكياج فلأنطوان فرنسيس، وقد رافقاني إلى قبرص.
- هل كان لشهر رمضان المبارك هذا العام معنى خاص خصوصاً في كنف عائلة مالك؟
بالتأكيد شاطرت عائلة مالك اللحظات الرمضانية وأنضممت إلى مائدة إفطارهم، فهو يشاركني أعيادنا المسيحية. وأنا أعتبر أسرته عائلتي، فعلاقتي بهم عمرها سنوات وهم حضنوني كثيراً ووقفوا بجانبي، كما أن أشقاءه هم أصدقائي وحتى خلاّنه وكل عائلته.
- دخلت المطبخ كزوجة/ أم هذا حلم غير وارد؟
لم لا، لكنني لا انجح إلاّ في صنع الأطباق الخفيفة كالباستا، وأنا قيد التجارب.
- هل طهوت لمالك؟
في الأمس زارتنا أسرة مالك وقد أعددت المعكرونة و«مشي الحال». أنا أقمت وحدي لفترة طويلة وأحب أن أطهو بنفسي أحياناً.
- هل كانت حماتك راضية عن الطعام؟
طبعاً، وهي دائماً تشجعني وتدعمني كثيراً.
- أنت ومالك تقريباً في السن نفسها بفارق سنتين، كيف تنظرين إلى عامل العمر بين الشريكين؟
نحن على توافق تام ونمتلك النظرة ذاتها إلى الحياة. إذا كان الثنائي يمتلك المبادىء والأفكار والطموح نفسه ويتبادلان الحب والإحترام والثقة، يجب ألاّ يتقيدا بفارق السن، تقلص أم تمدّد. قوة العلاقة تواجه أي عوائق.
- كيف ستوفق نايلة تويني بين «النهار» والبرلمان ودورها كزوجة؟
لن أرسب في مزاولة أي من الأدوار الثلاثة، وسأحاول تقسيم وقتي بعدل.
- هل مشروع الأمومة قراره مؤجل؟
لا، أنا مؤمنة بإرادة الله.
- كيف يتعامل مالك مع الشائعات التي طالتك أخيراً؟
يضحك. نحن من نعرف الحقيقة، يعي تماماً طبيعة الألسن اللبنانية. لقد طوقنا علاقتنا جيداً وما من شائعة ستخترق صفو علاقتنا.
«خذوا أسرارهم من زوجاتهم..»
أسرار صغيرة عن مالك مكتبي تبوح بها زوجته
- السياسي المفضل
لا أحد، يعاني حالة قرف من الفريقين السياسيين.
- الإعلامي المفضل
ستيفن سايكور، مقدم برنامج الHardtalk على شاشة البي.بي.سي.
- كاتبه المفضل؟
يقرأ للكثيرين.
- هواياته المفضلة؟
الإستماع إلى الموسيقى والسفر إلى لندن وباريس.
- فيلمه المفضل؟
BodyGuard وCity of Angels.
- لونه المفضل؟
الأحمر.
- طبقه المفضل؟
المطبخ الإيطالي والسوشي.
- مكانه المفضل؟
المنزل.
- أغنيته المفضلة؟
Les Mots Bleus للمغني كريستوف، ويحب صوت الفنانة ماجدة الرومي. كما أن لدينا أغنيتين مشتركتين للفنان وائل كفوري، «لو حبنا غلطة» و«قولك غلط».
- أجمل ما في مالك؟
كل شيء.
- أسوأ ما في مالك؟
نزعته إلى المثالية، هو «نيقة» كثيراً.
- يخاف من؟
مسؤولية الغد.
نايلة تويني وجهاً لوجه مع الفلاسفة..
- «كل الآمال مسموحة للمرء حتى التواري أحياناً»
إذا شعرت يوماً بأنك أهملت حياتك الزوجية هل يمكن أن تتخلي عن أحد منصبي الصحافة والنيابة حرصاً على زواجك؟
نعم، مالك وحياتي العائلية أهم من أي منصب.
- «الخيار في السياسة ليس بين الخير والشر بل بين الأفضل والأسوأ»..
صراعنا السياسي في لبنان بين الخير والشر، بين فريق ملائكي وآخر شيطاني بينما من المفترض أن تكون السياسة خياراً توافقياً بين المناسب والمستبعد. هذا ما يجعلنا رهينة الأسوأ على الدوام مع غياب الحوار وإهمال مصلحة الوطن المؤمن بالحرية وبالمحكمة الدولية لمعرفة من إغتال شهداءنا الذين كانوا أساس هذا البلد.
- «مقدار المرء في قراره أن يكون أقوى من واقعه»
إلى أي مدى ترتبط هذه المقولة بحياتك؟
لا تكبّلني القيود وأتخطى الحواجز التي فرضها الواقع. أؤمن بالحرية المسؤولة.
- «لا يولد الحب دون فقدان الأمل في الحياة»
الحب الكبير لا يولد إلاّ بعد المعاناة وفقدان الأمل. إلى أي مدى كان مالك مداوياً للأحزان التي عشتها؟
ما أفتقده لم يعوّضه مالك لكنه كان طوال الوقت إلى جانبي. لقد عايش قلقي على جبران قبل إستشهاده. كنت أقول له: «إذا أصاب جبران مكروه سأقتل نفسي». وحين حصل ما تخوفت منه إسترجع مالك كلماتي.
- «الديموقراطية ليست حكم الأكثرية بل حماية الأقلية»
كنائبة عن قوى «14 آذار» الأكثرية النيابية، هل ستحققين هذه المقولة؟
أنا مع حكم الأكثرية ومنحها فرصة الحكم سواء نجحت أو فشلت بعيداً عن الثلث المعطل، ومع حماية الأقلية دون تعطيل.
- «على المرء إكتشاف مبرّر للسنوات التي يحياها»
ما هو مبرّر الحياة التي تعيشها نايلة تويني؟
إكمال مسيرة جبران سواء في الجريدة أو في البرلمان، وتأسيس عائلة يملؤها الحب والأمان وإنجاب ثلاثة أبناء.
- «اللا مبالاة بالسيء هي أحد اشكال القوة»..
حصّنت نفسي جيداً من الكلام الجارح.
- «حقيقة المرء هي في ما يخفيه»
أحمل الكثير من المفاجآت السياسية، سأتخطى العالم دون عرقلة وأثبت قدرتي على تحقيق برنامجي الإنتخابي.
- «.. فكرة تصاب بطلقة ورجل يسقط ميتاً دائماً هي قرمزية حمراء قوة الكلمات أكثر قتلاً من إيماءة..»
هذا ما خطف مني جبران الذي لن يذهب دمه هدراً من أجل القضية.
نايلة تويني ضيفة الإعلامي نيشان ال26 في برنامج «المايسترو"
أبرز ما صرّحت به النائب نايلة تويني :
١. سيحمل أولادي ديانة والدهم.
٢. لقد عارض جدّي ميشال المر زواجي لكنّه باركه.
٣. أنا ربع درزية لكنني لا أؤمن بالتقمّص.
٤. الزواج الإسلامي لا يحتّم على المسيحية تغيير دينها (لم يقتنع نيشان لكنه لم يناقش).
٥. لن أزور سورية طالما النظام السوري موجود وهذا أمر محسوم.
٦. إذا لم يلتزم النائب سعد الدين الحريري بمبادىء ثورة الأرز ستكتب جريدة «النهار» مانشيت ضده (رغم أنه يملك 30% من أسهم الجريدة).
٧. راتبي النيابي مخصّص لدعم أهالي منطقة الأشرفية.
٨. سفري وجدّي غسّان في إطار زيارة شكر للملك عبد الله تسبّب في ورود خطأ على تأشيرة دخولي إلى المملكة العربية السعودية (كتابة «مسلمة» إلى جانب خانة المذهب).
٩. من المؤكد أن «الحكيم» رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع «زعلان» لأنني لم أنضم إلى صفوف القوات بل حليفة لهم.
١٠. وزير الداخلية اللبناني زياد بارود «المدرسة» مثال للشباب اللبناني.
إحراج
- لم يكن مناسباً حضور التوأمين غابرييلا وناديا إلى البرنامج، ولم تكن لفتة نيشان عفوية كما في برنامج «ستار أكاديمي»، كذلك «إنكليزيته». فنايلة تويني ترى شقيقتيها على الدوام كما أن الوقت كان متأخراً ولم تتلفّظ الصغيرتان بكلمة واحدة. ليت نيشان فكّر في تصوير الشقيقات الثلاث في مكتب والدهم الشهيد جبران تويني في وضح «النهار»، فكرة أكثر عناءً وأقل إحراجاً.
- لم يكن مناسباً سؤال الإعلامي نيشان المايسترا نايلة عن فستانها إذا كان للحمل للحصول على سبق صحفي (رغم إكتسابها الواضح لبعض الكيلوغرامات).
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1077 | آب 2024