Gladiators... الأبطال

تلفزيون الآن, طوني قهوجي, قناة ال.بي.سي, برنامج مسابقات تلفزيوني, زينة خوري, برنامج ألعاب تلفزيوني, ناصر أبو لافي, مازن لحام, برنامج تحدي وإثارة ومغامرات تلفزيوني

07 أكتوبر 2009

إخراج: طوني قهوجي

تقديم: زينة خوري وناصر أبو لافي

منتج منفذ: مازن لحام

إنتاج: PAC لمتد


يبدأ عرض برنامج «Gladiators... الأبطال» على محطة «إل.بي.سي.» والذي يعتمد على الألعاب القاسية، وهو برنامج أميركيّ كانت «إل.بي.سي.» قد اشترت حقوق بثه منذ أكثر من عام. وقد بدأ التنفيذ الفعلي لإطلاقه منذ 6 أشهر. وقد جهز المنتج المنفذ مازن لحام المتطلبات التي يحتاج إليها بدءاً من المساحة الكبيرة التي هي ٣٠٠٠ متر مربع واهتم بإحضار بعض التقنيين من الخارج وصولاُ إلى اختيار المشتركين. يتضمن البرنامج الألعاب نفسها في النسخة العالمية ولكن تنفيذها كان في لبنان.

أما بالنسبة إلى المشتركين، فهناك ١٨ مشتركاً و ١٨ مشتركة من ١١ بلداً عربياً سيتبارون مع ١٤ من بين أهم رياضيي العالم العربي. ليفوز في الحلقة الأخيرة مشترك واحد بالجائزة الكبرى وهي جائزة نقديّة عبارة عن خمسين ألف دولار. يذكر أن بعض المشتركين العرب مقيمون في أوستراليا ودول أوروبية، وتصل أعمارهم إلى الأربعين عاماً لأن السن ليست حاجزاً للاشتراك في هذا البرنامج وألعابه.

يتميز «Gladiators... الأبطال» برؤية إخراجية جديدة وذلك بسبب كثرة الكاميرات في الأستوديو الضخم والتي تصل في بعض الأحيان إلى ٢٤ كاميرا. لذا عملياً فهذا البرنامج يتطلب نوعاً صعباً من الإخراج والمونتاج أيضاً. أما عن لقطات مخرج البرنامج طوني قهوجي المعروف بلقطاته السريعة، فيقول: «إن اللقطات السريعة هي لنوعية معينة من البرامج الموسيقية. فسرعة لقطاتي تأتي حسب إيقاع المشاهد وأنا أخرجها فقط».

أما عن اختيار المقدمة زينة خوري، فيقول طوني قهوجي: «لقد اخترنا بعضنا... فكل من عمل على هذا البرنامج وصل إلى البرنامج من حيث لا ندري والنتيجة كانت إن اجتماعنا معاً كان في مكانه». وأضاف: «كما أن خلفية زينة رياضية وهي بطلة سابقة في لعبة كرة السلة في لبنان، وكانت لها تجربة إعلامية أكان في الإذاعة أو التلفزيون. لذا كان وجودها مناسباً جداً لهذا البرنامج».

ونقول زينة عن اختيارها: «خلال عملي في مجال الإعلام تعرفت إلى طوني وكانت تربطني به علاقة صداقة، وطوال تلك الفترة لم يعرض عليّ أي برنامج. لذا حين اتصل بي ليطلب مني المجيء إلى لبنان خلال 12 ساعة لبدء تصوير برنامج يشبهني كما قال، قبلت على الفور، لأنني أثق به وأعلم بأنه انتظر البرنامج المناسب ليطرحه عليّ.

وعندما وصلت إلى لبنان أحببت البرنامج كثيراً». وتضيف: «كنت بعيدة كثيراً عن الأجواء الإعلامية، إذ كنت أعمل في مجال البناء والموارد المالية في دبي ولم أكن أسعى للعودة، ولكن لو لم تتوافر عناصر عدة لما أقدمت على الخطوة. ومن بعض العناصر: «إل.بي.سي.» وطوني قهوجي وبرنامج يشبهني... وهذه خلطة من الصعب إيجادها». وأكملت: «في الماضي عملت في مجال الإعلام لاكمال تعليمي، وعندما حصلت على شهادتي عملت في مجال دراستي في دبي، ولا أخشى اليوم من إعادة ترتيب الأوراق، بل أنا اليوم أتيت بأوراق جديدة مختلفة عني لأقرأها... ولكن لكل حادث حديث».

وعن تجربتها بعض الألعاب الصعبة، أجابت: «أردت أن أخوض هذه التجربة مراراً ولكن كان رفض طوني قهوجي قاطعاً خوفاً عليّ من أي حادث قد يطرأ. فأنا في الأساس رياضية وأعي تماماً شعور المنافسة وماهية الربح والخسارة، لذلك كنت أتحمس كثيراً، ولكن لدواعي التصوير كنت أهدئ روعي قليلاً».

يذكر أن حلقات «الأبطال» سجلت جميعها خلال شهر كامل.