استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته السيدة أسماء كلاً من الفنانة أنجلينا جولي وخطيبها الفنان براد بيت في زيارة هي الثانية لجولي إلى سورية خلال عامين.
وأطلع الرئيس الأسد وعقيلته ضيفيهما على الجهود التي تبذل من قبل سورية لتأمين العناية الصحية للأكثر حاجة ولتشجيع الأطفال اللاجئين على الذهاب إلى المدرسة.
وزار كل من جولي وبيت بلدة جرمانا إحدى ضواحي دمشق حيث التقيا بعائلات عراقية مقيمة هناك، وتأتي زيارة جولي إلى المنطقة بصفتها سفيرة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقد طالبت جولي المجتمع الدولي بعدم نسيان واجباته حيال الأعداد الكبيرة من اللاجئين العراقيين، مشيرة إلى أنه «من الواضح مهما كانت الصعوبات والتحديات التي يواجهها السوريون، فقد تمكّنوا دوماً من إبداء كرم الضيافة حيال المحتاجين».
وأعربت جولي عن أمنيتها أن «ينتبه العالم إلى أن علينا تشارك العبء والإستمرار بالإهتمام باللاجئين العراقيين»، مشيرة إلى أن معظم اللاجئين لا يملكون القدرة على العودة إلى بلادهم بسبب الصدمة الرهيبة التي عايشوها هناك، وبسبب غياب الإستقرار السياسي، والحوادث الأمنية ونقص الخدمات الأساسية، مما يجعلهم بحاجة إلى دعم مستمرّ من المجتمع الدولي.