بدأ الفنان نور الشريف الإشراف على مشروع يهديه إلى ابنتيه مي وسارة، وهو عمارة سكنية تؤجر وحداتها بالكامل لتصوير الأعمال الفنية المختلفة حيث تتنوع ديكورات الشقق لتناسب المواضيع المختلفة للمسلسلات والأفلام. وسيتم تخصيص وحدة بالكامل داخل تلك العمارة لتكون مقراً لإدارة هذا المشروع خاصة أن هناك أزمات مستمرة بين جهات الإنتاج وأصحاب الشقق التي يؤجرونها للتصوير بسبب رفضهم تغيير الديكورات أو إحداث أي تعديل فيها أثناء التصوير.
نور يؤكد أن هذا المشروع هدية منه لابنتيه لتأمين مستقبليهما، وأنه لن يطلب أن يجامله المنتجون بتصوير أعمالهما لديه، وإنما الوحدات نفسها ستكون مبهرة لدرجة أن المنتجين هم الذين سيسعون للتصوير فيها. كان نور الشريف قد حل ضيفاً أخيراً في ندوة نظّمها مركز «رامتان» الثقافي تقديراً لمشواره الفني، تحدث فيها عن أزمته الأخيرة بعد أن نشرت إحدى الصحف خبر القبض عليه في شبكة شذوذ مؤكداً أنه لن يتراجع عن القضية التي أقامها للحصول على حقه بالقانون. كما وجه شكره الى بوسي على مساندتها له في تلك الأزمة مؤكداً أنه أعرب بالفعل عن أمنيته أن تعود حياتهما الزوجية من جديد، لكن يظل ما بينهما من عشرة وصداقة واحترام أقوى من الزواج نفسه.