حضرت المطربة اللبنانية كارول صقر إلى القاهرة  لتحتفل بألبومها الذي طرح مؤخراً بعنوان كارول صقر ٢٠٠٩  في حفل بسيط أقيم في مطعم «روتانا كافيه» القاهرة ولم يحضره من مسؤولي «روتانا» سوى المسؤول الإعلامي لمكتب القاهرة حسام مصطفى علي. وهذا يعكس ما وصلت إليه علاقة كارول صقر بـ«روتانا» التي  منعت عرض أحدث كليباتها على شاشاتها بعد ثلاثة أسابيع على طرحه رغم أنها الجهة المنتجة له، وهو ما كشفت عنه كارول صقر في إجاباتها حول هذا الموضوع، وقالت: «لم أتلق أي تفسير لما حدث مع كليب أغنية «جرح غيابك» له، ولكنني علمت أن منعه كان بأوامر من الأمير وليد بن طلال شخصياً لأنهم رأوا أنه يحمل إيحاءات خصوصاً المشهد الذي أقوم فيه بغسل قدم الموديل. لم نقصد أن نشير الى أي مشهد كما أن ما قدمناه لا يسيء للمرأة لأنني أعتبره تعبيراً عن الحب.أعتقد أن هناك مَن تحركهم الغيرة من نجاحي وهم السبب في إطلاق مثل هذه التفسيرات».

وأضافت «أنا من الأساس حريصة على تقديم فن راقٍ لأنني أم وزوجة وأتحرك في إطارحدود معنية. وفي النهاية أنتظر أن تعوضني «روتانا» وتصور لي أغنية بدل التي منعت عرضها».
كما فسرت كارول تأخر انتشارها بمصر بأنه يرجع إلى أن «روتانا» عاملتها على أنها مطربة غير مهمة. وقالت «عندما طرحت ألبومي الأول «دقت قلبي» تمنيت أن احتفل به في مصر ولكن الشركة كانت مشغولة بمطربين أهم مني ولم تتح لي الفرصة، ولكن بعد نجاح الألبوم أعتقد أنني فرضت وجودي عليهم فنظموا هذا اللقاء».

كما تحدثت عن مطالبة البعض بعدم غناء المطربين اللبنانيين باللهجة المصرية فقالت «أنا مع الاعتزاز بتراثنا اللبناني ولكنني لست ضد الغناء بأي لهجة عربية بالرغم من أنني أرفض أن يغني مطربون لبنانيون كل أغانيهم بلهجة غير لهجتهم لمجرد أنهم معروفون خارج لبنان». وعن احتكار زوجها الموزع هادي شرارة لتوزيع أغانيها قالت: «حاولت أن أتعاون مع موزعين آخرين ولكنني لم أوفق في الوصول الى موزع يقدم لي توزيعاً أفضل من توزيع هادي شرارة.  وإذا كان البعض يقولون إنه يمنحني أفضل ما عنده فأقول إن السر في ذلك هو أنني لا أتدخل في عمله وأثق بذوقه لأن كثيراً من المطربين يفسدون أفكار هادي بتدخلهم فيها». وعن تعاونها مع الموسيقار ملحم بركات قالت: «تربطني علاقات أسرية قديمة بالموسيقار ملحم بركات. وبالرغم من أنه منح ألحانه  لعدد قليل من المطربات منهن ماجدة الرومي ونجوى كرم، إلا أنه قال إن كل مطربة أعطاها لحناً يشبهها ولكنه أعطاني لحناً يشبه ملحم بركات لأنني رغبت في أن أغني أغنية «حر تصدقني» بطريقة ملحم بركات أكثر من كارول صقر».