ما زالت قضية فقدان الممثلة الأميركية نايا ريفيرا ثم العثور عليها تتفاعل. وفي هذا السياق كشف تقرير لصحيفة Daily Mail البريطانية أن الطب الشرعي قال كلمته الأخيرة في هذا الشأن.

وذكر أنه تم تشريح الجثة وفحص الاسنان ليتبين أنها تعود فعلاً إلى النجمة. وأضاف أن سبب الوفاة هو الغرق نافياً وجود أي علامة تدل على إصابات في جسدها. كما أوضح أنها لم تكن تحت تأثير أي مادة مخدرة.

وما زالت القضية قيد التحقيق علماً أنه تم استجواب طفلها الذي كان يرافقها خلال الرحلة. وانتشرت مؤخراً على مواقع التواصل فيديوهات وصور تظهر حضور أفراد اسرتها إلى ضفة البحيرة حيث أعلن فقدانها وبدوا في حالة انهيار شديد.

ويشار إلى أن نايا، 33 عاماً، كانت تقوم بنزهة على متن قارب برفقة طفلها في بحيرة بيرو في ولاية كاليفورنيا الأميركية قبل أن تغرق في ظروف لا تزال غامضة، علماً أنه تم العثور على جثتها بعد مرور 5 ايام من اختفائها.