يخترق فيلم «صرخات عاشقة» الذي بدأ تصويره مؤخراً موضوعات شائكة هي العلاقة الزوجية بما فيها من مشاكل تعيشها العديد من الزوجات بمصر من خلال رصد علاقة ثلاث سيدات بأزواجهن تؤدي أدوارهن علا غانم ومروى اللبنانية والوجه الجديد حورية حيث تواجه كل منهن مشكلة خاصة، فالأولى تضطر إلى خيانة زوجها لفشل علاقته بها، والثانية ترفض أن تطيع زوجها أثناء علاقتهما، والثالثة ترى حبيبها الأول أثناء علاقتها الحميمية مع زوجها!
أكد المخرج والمنتج هاني فوزي أن معظم هذه المشاكل واقعية وموجودة في مجتمعنا، ولكننا دائماً نريد أن نعتم عليها وعلى أهمية العمل على نجاح الحياة الزوجية ومناقشة سبل هذا النجاح، كما أن المرأة في مجتمعاتنا العربية ممنوعة من أن تبوح بأسرارها. وأضاف المخرج: الرقابة وافقت على السيناريو كاملاٍ، وأتمنى ألا يحدث صدام معها عند مشاهدتها نسخة الفيلم.

وحول أسباب تغيير اسم الفيلم إلى «أحاسيس»، نفى أن يكون للرقابة دور في هذا الصدد بينما يرجع سبب التغيير الى رؤية المخرج. ويشارك في بطولة الفيلم باسم سمرة وأحمد عزمي وإدوارد. وقد شهدت الكواليس خلال التصوير الذي يجرى حالياً أحداثاً مثيرة منها نجاة الفنانة علا غانم من موت محقق حين سقطت بجوارها مباشرة لمبة ضخمة من اللمبات المعلقة في سقف البلاتوه، وصرخت علا صرخة عالية وكاد أن يغمى عليها.

ومن المفارقات المثيرة أيضاً إصابة الفنان الكوميدي إدوارد بنزلة برد حادة مصحوبة بارتفاع شديد في درجة الحرارة معتقداً في البداية أنها أنفلونزا الخنازير، وظل في حالة من القلق لعدة ساعات ونصحه الكثيرون بضرورة إجراء تحاليل. والغريب أن أسرة الفيلم بالكامل تعاملت مع إدوارد بشكل طبيعي لدرجة أنهم كانوا يسلّمون عليه بشكل طبيعي ويقبلونه دون خوف أو حذر واضطر النجم الكوميدي في النهاية إلى الكشف الطبي وإجراء تحاليل عاجلة وثبت أنه سليم، فعاد إدوارد إلى حالته الطبيعية بعد الاطمئنان وراح يمازح زملاءه وزميلاته في الفيلم بعد زوال سبب القلق.