أكد مصطفى عوف، محامي أسرة الفنان المصري تامر حسني، أن موكله كان قد أبلغ أكثر من مرة عن بعض الكلاب ‏‏الضالة والشرسة التي تعيش وسط الأهالي، ومنها أن أحد هذه الكلاب قتل كلباً صغيراً تمتلكه زوجة ‏‏الفنان تامر حسني، وليس كما أشيع على مواقع التواصل الاجتماعي أن البلاغ بسبب ‏جروح بسيطة.‏

وأضاف المحامي في تصريح خاص لـ"لها"، أن فحوى البلاغ المقدم، أنه لا يجوز تربية كلاب شرسة وسط الأهالي ‏والأطفال، لافتا إلى أن أسرة الفنان تامر ‏‏حسني رفضت أي تعويض مادي واكتفوا فقط بطلب ودي من الجار باستبعاد الكلاب ‏‏الشرسة.‏

وعن استدعاء النيابة لمصممة الأزياء بسمة بوسيل زوجة تامر، أكد عوف أن الأمر لا يتعدى أخذ أقوالها حول البلاغ الذي تقدمت به وأنها ادلت بأقوالها وعادت إلى منزلها على الفور، مشيراً إلى أن النيابة وجهت للجار تهمة الإهمال في رعاية الحيوانات التي يربيها.

من ناحيته أوضح الفنان تامر حسني حقيقة أزمته مع جاره وتحرير زوجته بسمة بوسيل محضراً ضده، مؤكداً أن سبب المحضر هو اعتداء كلب جارهما على كلبها، وتسببه في إصابته.

ومن خلال خاصية القصص القصيرة الملحقة على حسابه على "إنستغرام" أوضح تامر أن الأزمة بسبب موقف متكرر، وهو متفهم موقف جيرانه وأن الموضوع الذي يتحدث عنه بعيد كل البعد عن نواياهم، وهجوم الكلب الكبير على الكلب الصغير وقتله تم فجأة من دون علمهم.

ولكنه يوجه كلامه هذا خوفاً من أن يتكرر الموقف ويؤدي لعواقب أكبر خاصة أن الكلاب المفترسة غير مربوطة وتجري في الشوارع طليقة.

وكانت نيابة الشيخ زايد، بإشراف المستشار عبدالمجيد القصاص، المحامي العام، قد أمرت، أمس (الأربعاء)، باستدعاء زوجة الفنان تامر حسني، لسماع أقوالها في البلاغ المقدم من جانبها ضد جارها «محمد.إ»، المدير التنفيذي بإحدى الجامعات الأجنبية، بسبب اعتداء الكلب الذي يمتلكه الأخير على كلبها، والتسبب في إصابته.