إعلامية خليجية تنتقد يسرا بقسوة: "الفيلم ساذج وأطنان فيلر وبوتوكس"

04 أغسطس 2020

فاجأت الناقدة والإعلامية السعودية ليلى أحمد المتابعين بالانتقادات القاسية التي وجهتها إلى الفيلم المصري "صاحب المقام" معتبرة أن الفنانة يسرا لم تتمكن من تجسيد شخصية "روح" بأفضل طريقة وأن أداءها لم يكن مقنعاً.

وجاء هذا من خلال تعليقها على صورة جمعت مشاهد من العمل ونشرتها على حسابها على تطبيق "إنستغرام" حيث كتبت: "عن فيلم "صاحب المقام"، كتابة ابراهيم عيسى يقوم رجل أعمال بهدم مقام ولي، لبناء كومباوند، فاحترق بيتة في الساحل وسقطت زوجتة بغيبوبة، ومشكلة تنطح مشكلة، فيقرر التوبة، فيدور على مقامات الأولياء سيدنا الحسين والسيدة نفيسة واستقر به الحال بالإمام الشافعي، يفتحون له الضريح فيأخذ كل رسائل عباد الله ويقرر البطل أن يكون مرسلاً من الامام الشافعي لحل مشاكل البشر. الفيلم يعرض على منصة رقمية مشفرة، تسرب كاملاً على النت".

وأضافت: "فكرة الفيلم شائكة بسبب تطرقها للجانب الروحاني للإنسان، بعض القصص شديدة الواقعية كابراهيم نصر وعبد المغني وبعضها ما تصدقها حتى قطة جارتنا بوسي، قص ولزق، لماذا يحجز زوج الأم المتوفاة إبنتها؟ ولماذا هو عنيف شرس وشرير شبلاه!؟ وبدوره يأخذ البطل عدداً ممن حل مشاكلهم ويقتحمون بيت الراجل الشغيغ ليفكو أسر البنت؟ شالسالفة ياجماعة؟ الفيلم عن حل فردي في مواجهة منظومة الفقر والجهل في البلاد! التمثيل آسر ياسين ويسرا و أمينة خليل وبيومي فؤاد في دورين والباقي ضيوف شرف، إخراج محمد العدل".

وتابعت: "الفيلم ساذج بطرحه دون الغوص في الأعماق مع فقر اللغة السينمائية في الرؤية البصرية. يسرا تجسد شخصية "روح" لترشد البطل للهداية، دورها اللهو الخفي، مرة ممرضة ومرة سيكورتي مرة تتهزز في حلقات الذكر مع الدراويش، وجهها فل ميكب وشاحنته بأطنان فيلر وبوتوكس، غير مقنعة، النكتة لما يكون البطل في حضرة مقام أحد الأولياء، يجيه كف على وجهه من هالة فاخر. شتطلع هذي بعد، ليس مافي حوار بالحسنى؟ شصاير، وقعدت أعيط".

وختمت: "للعلم والتذكر وليس للشبهات الفيلم الاسرائيلي مكتوب على منصة نتفليكس انتاج 2017 نصابان ينجوان من حادث طائرة مروع، يشعران بعد نجاتهما أن تلك رسالة من الله كي يتوبا ولينصلح حالهما، فيقترح أحدهما أن يذهبا لأكثر مكان مقدس حسب ديانتهما ويطلبا الغفران، هناك يعثران على رسائل تركها متدينان آخران يتضرعان لتحقيق أمنياتهما، فقررا أن يحققا ما في هذه الرسائل ليتقربا من الله وليثبتا أنهما تغيرا وأصبحا شخصين جديدين".