تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

غادة عادل...زوجي لم يمنعني من العمل مع أحمد السقا

رغم حرصها الدائم على أن تبتعد عن الشائعات لتركز على عملها، فإن الشائعات والأقاويل لا ترحمها. ففيما تواصل تصوير فيلمها الجديد «الوتر» وتعيش فرحة سينمائية بمشاركتها عضواً في لجنة التحكيم في مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي»، فوجئت بأكاذيب كثيرة من حولها كان لابد أن تتحدث عنها وتردّ عليها... إنها النجمة غادة عادل التي قالوا إنها رفضت العمل مع أحمد السقا ولا تستطيع اتخاذ أي قرار يتعلق بعملها قبل أن تعود إلى زوجها المخرج والمنتج مجدي الهواري، ليس هذا فقط لكن هناك أيضاً من اتهمها بأنها تطلب أجراً أكبر من نجوميتها، وأنها أصيبت بالغرور الذي دفعها لرفض العمل مع المخرج الكبير، وغيرها من الاتهامات التي واجهناها بها فردت عليها بكل صراحة.


- هل يزعجك ما يتردد حولك من اتهامات؟

طبعاً يزعجني جداً خصوصاً أن معظم ما يتردد أكاذيب فيها ظلم لي ولزوجي وأحياناً تمس نجوماً أصدقاء لي، ويزيد من ضيقي أنني حريصة على الابتعاد عن كل ما يثير الشائعات والأكاذيب. ورغم ذلك هناك من لا يتركونني في حالي وقبل أن تسأليني من هم، أقول لك لا أعرفهم ولو كنت أعرفهم لواجهتهم. لكن كل هذه الأكاذيب والشائعات تؤكد أن هناك من يغضبهم نجاحي ليس في شغلي فقط ولكن في حياتي الخاصة أيضاً كزوجة وأم.

- إذا كنت تعيشين حالة انزعاج من الشائعات فكيف تركزين في شغلك؟
أحاول أن أفصل بين شغلي وأي شيء آخر يمكن أن يفقدني تركيزي أثناء التصوير، ولو كان شغلي يتأثر بالشائعات والاتهامات لما كنت حققت نجاحاً، فأنا الآن مثلاً أصور فيلمي الجديد «الوتر» وبمجرد أن أقف أمام الكاميرا أنسى غادة عادل بكل مشاكلها الشخصية وبكل ما يتردد حولها من أكاذيب وشائعات وأركز فقط على الشخصية التي ألعبها.

- وما هي هذه الشخصية؟
أجسد دور «مايسة» عازفة كمان تعشق العزف منذ طفولتها ولكن تحدث جريمة قتل غامضة تتورّط فيها، إلا أن الضابط «محمد سليم» الذي يجسد دوره مصطفى شعبان يستطيع فك رموز هذه القضية وتبرئة مايسة، وذلك بعد أن تنشأ بينهما قصة حب من خلال الأحداث. ومن ناحية أخرى يستعرض الفيلم علاقة الشقيقات ببعضهن خاصة في ظل أعمارهن المتقاربة والتي تتّسم في بعض الأحيان بالمنافسة الشديدة.

- وهل وجدت في هذا الفيلم ما كنت تبحثين عنه خاصة أنك غائبة عن السينما لأكثر من عامين؟
عودتي به أكبر دليل على أنني وجدت فيه ما يرضيني كممثلة، فهو فيلم مختلف عن كل ما قدمت من قبل إلى درجة أنني لو لم أعثر على هذا الفيلم ربما طالت فترة غيابي أكثر، فأنا رفضت أفلاماً ومسلسلات كثيرة قبله لأنني لم أجد نفسي فيها ولذلك فـ«الوتر» أنقذني من الجلوس في البيت.

- لكن البعض ردد أنك قبلت هذا الفيلم لأنه من إخراج زوجك!
لم يعد لاتهامي بالعمل مع زوجي معنى الآن فقد نجحت بعيداً عنه، وهو أيضاً سواء منتجاً أو مخرجاً نجح مع ممثلين آخرين غيري، أما فيلم «الوتر» فاقتنعت به تماماً بل سيكون نقلة في نوعية أدواري لأنه من أفلام الإثارة والتشويق بشكل مختلف عما قدمته في «ملاكي إسكندرية»، فألعب فيه دوراً سيجعل المشاهدين يتعلقون بالشخصية والأحداث حتى آخر مشهد.

- ما حقيقة أن زوجك مجدي الهواري يملي عليك ما تقبلينه وما ترفضينه؟
طبعاً أستشيره لكنه لا يملي عليّ قرارات القبول أو الرفض وإنما  يقول لي رأيه الذي أهتم جداً به ليس فقط لأنه زوجي ولكن أيضاً لأنه مخرج ومنتج له خبرته في الفن .وفي النهاية أتخذ قراراتي بنفسي لأن زوجي ليس له شلل فنية حتى يقول لي اعملي مع هؤلاء ولا تعملي مع أولئك.

- لكنك اعتذرت عن فيلم «الديلر» لأحمد السقا وقيل إن زوجك وراء اعتذارك لوجود مشاهد إغراء في الفيلم، فهل هذا صحيح؟
زوجي ليس له علاقة باعتذاري عن هذا الفيلم. الذي يردد هذا الكلام يتجاهل أنني أصلاً لا أقدم إغراءً والكل يعلم هذا، وبالتالي لا يرشحني أحد لهذه الأدوار، وأنا سمعت أسباباً كثيرة لاعتذاري، فالبعض قال إنني اعتذرت بسبب حجم الدور وهذا غير صحيح لأن مساحة الدور وعدد مشاهده أمران لا يهمانني بينما المهم أن يكون الدور مناسباً لي وأن أظهر بشكل جديد من خلاله بدليل أنني اعتذرت عن بطولة مطلقة في فيلم «نسمة في مهب الريح» الذي عرضه عليّ المخرج محمد خان حيث إنني لم أجد نفسي مناسبة لشخصية نسمة، والبعض قال إن هناك خلافاً بيني وبين السقا رغم أن السقا من أصدقائي، والسبب ببساطة أنني لم أجد نفسي في الدور.

- لكن اعتذارك عن عدم العمل مع السقا واعتذارك عن العمل مع المخرج الكبير محمد خان جعلا البعض يردّد أنك أصبت بالغرور فما ردّك؟
لا يمكن أن يفسروا اعتذاري عن بعض الأدوار بأنه غرور، هذا كلام سخيف! ثم كيف أشعر بالغرور تجاه نجم كبير مثل أحمد السقا ومخرج مهم مثل محمد خان، هذا كلام غريب جداً. وأكبر دليل على كذب هذا الاتهام أن هناك فيلماً آخر سيجمعني قريباً مع المخرج محمد خان الذي كان سبباً لنقلي فنياً خطوة مهمة إلى الأمام من خلال فيلم «شقة مصر الجديدة»، فأنا أحب هذا الفيلم وأشاهده كلما أتيحت لي الفرصة وكنت سأقول هذا الكلام حتى لو لم أكن مشاركة فيه لأن لغته السينمائية التي قدمها محمد خان كانت من نوع خاص جداً، وقد أحببت شخصية البطلة لأنها غير موجودة بكثرة في هذا الزمن وهي الفتاة الخجولة الرومانسية التي تبحث عن الحب الحقيقي وليس الزواج التقليدي ولا العلاقات العابرة، وأقابل الكثير من الشباب الذين يقولون لي نتمنى أن نجد مثل هذا النموذج. وبشكل عام أحب هذه التجربة واعترف بأنه كان فيلماً فارقاً في حياتي فقبله كان من الممكن أن أبعد عن التمثيل لأي ظرف، أما الآن فأنا لا أتخيل أن أبتعد وأريد ألا أقدم إلا هذه النوعية من الأفلام.

- ما هي ردود الفعل التي تلقيتها عن برنامجك «أنا واللي بحبه» الذي عرض في رمضان؟
أعجب به كل من شاهده حيث إن كل ردود الفعل التي جاءت لي كانت إيجابية حيث لاحظ الجمهور بالفعل أنه مختلف ولا يلعب على نغمة استفزاز الضيوف بل دار كله حول فكرة الأصدقاء بعيداً عن التكلّف، فقد كنت استضيف دائماً نجمين بينهما صداقة قوية، وأكشف أسرار تلك الصداقة ومشاعر الحب الطيبة بينهما.

- هل تقديمك لبرنامج خاص بك هو ما دفعك إلى عدم الظهور ضيفة في باقي برامج رمضان؟
أبداً لكن معظم برامج رمضان الماضي كانت مستفزة ومثيرة، وأنا لم تتمّ دعوتي أصلاً إلى تلك البرامج التي تعتمد على الإثارة والتي تثير الجدل، ويرجع الفضل في هذا إلى مجدي زوجي لأنه أبعدني من بداية حياتي الفنية عن المشاكل. ومن ثم ليس عندي ما يمكن أن يكون ساخناً أو مثيراً للجدل، أو بمعنى أصح لا يوجد عندي ما يمكن أن أقدمه لهذا النوع من البرامج.

- إذا كنت ضيفة في برنامجك وتركوا لك دعوة الضيف الآخر فمن ستختارين؟
لديّ إجابتان على السؤال، الأولى التي يتوقعها الجميع بالطبع هي مجدي الهواري وبالفعل كان إسم البرنامج الأصلي هو «أنا ومراتي»، ولكنني لا أحب أن يملّ الناس من وجودنا معاً دائماً لأننا نظهر في الكثير من البرامج معاً. وبصراحة أيضاً أخاف من الحسد لكثرة ظهورنا بهذا الشكل، ولكن إذا اخترت شخصاً آخر فسيكون المذيعة إنجي علي لأننا صديقتان مقربتان.

- برنامجك كان يدور حول الحب. هل ترين أن الحب تغير عما كان في الماضي؟
أكيد قصص الحب أصبحت أكثر جرأة وسهولة وتتم بشكل سريع جداً، فما أن يعجب شاب بفتاة حتى يتسرعا بالارتباط، بينما أرى أن جمال الحب في الماضي في كونه حالة صعب الوصول إليها فكان بها خجل واشتياق. ولهذا أيضاً أصبح الطلاق سريعاً لأن الحب أصبح مثل الأكل والشرب، كما أن شكل العلاقة يختلف بعد فترة طويلة من الزواج والعشرة ينتج عنها نوع عميق من الثقة، ولذلك الإحساس بالغيرة أيضاً اختلف فأنا مثلاً بعد كل هذه السنوات من الزواج لا يستطيع أي موقف أن يهزني بسهولة حيث إنه في بداية زواجي كنت أغار من مواقف بسيطة. مثلاً إذا تكلم مجدي مع أي فتاة وإذا كان يبحث مثلاً عن أخرى لأداء دور في أي فيلم، ولكنني الآن أتفهم مثل هذه المواقف لأن الثقة بيننا نضجت مع السنين، ولكن من المؤكد أنني ما زلت أحتاج إلى أن أسمع منه كلمة «بحبك» ولو على فترات.

- لماذا لم تشاركي في مسلسل في رمضان الماضي خاصة بعد النجاح الذي حققه مسلسلك «قلب ميت» الذي عرض في رمضان قبل الماضي؟
لأنني كنت خائفة أن أقدم عملاً لا يحقق نجاح مسلسل «قلب ميت» نفسه، وبالفعل لا يوجد أي مسلسل عرض في رمضان الماضي ونجح نجاح مسلسلي نفسه.

- ما ردّك على من يتهمك بأنك تبالغين في أجرك بشكل يفوق حجم نجوميتك وأن هذا هو السبب الحقيقي لاعتذاراتك المتكررة أخيراً؟
بالفعل رفعت أجري وهذا حقي بعد النجاحات التي حققتها في السينما والتلفزيون أخيراً، ولست الوحيدة التي رفعت أجرها، ومعظم نجمات جيلي فعلن الشيء نفسه ، ولكن الأجر لم يكن سبب اعتذاري لأن منتجي الأعمال التي اعتذرت عنها كانوا على استعداد لأن يدفعوا لي الأجر الذي طلبته لو كنت وافقت، ولكنني كنت أعتذر لأنني لم أجد نفسي في الأدوار التي رشّحت لها، وهذا دليل على أن ما أطلبه من أجر يناسب حجم نجوميتي.

- تردّد أخيراً ترشيحك لبطولة مسلسل جديد بعنوان «حتة من الجنة» فما موقفك منه؟
حالياً مشغولة في تصوير فيلم «الوتر» وبعد أن أنتهي من الفيلم سأقرأ السيناريو وأتخذ قراري، فالمهم أن أشعر بأنه عمل سيحقق لي على الأقل النجاح نفسه الذي حققته في مسلسل «قلب ميت».

- ماذا يمثل لك كونك عضواً في لجنة تحكيم مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي»؟
خوض تجربة عضوية لجنة تحكيم شيء مخيف وصعب بالنسبة إليّ لأنني بالفعل لا أرى أنني أستطيع الحكم على أعمال زملائي أو أي من الأعمال الأجنبية والتفضيل بينها، وبالفعل أخذت قراراً في البداية أن أعتذر عن المشاركة رغم أنه شرف كبير لي أن أمثل مهرجاناً دولياً مصرياً ولكن القائمين عليه شجّعوني كما شجعني وجود الفنان نور الشريف إلى جانبي، وبالتأكيد سوف أستفيد من خبراته. أما عن طريقة تعاملي في الاختيار فستكون بمنتهى الفطرة والحساسية ومن خلال إحساسي الشخصي لأنني لا أستطيع التقويم على أساس آخر.

- الفنانة التونسية درة قالت لنا إن أغلب الرجال في مصر يتّسمون بالرقّة والكلام الحلو ولكن معظمهم «كدابين»، فيما الرجل التونسي أقل رقّة ولكنه أصدق. فما رأيك؟
لا يمكن التعميم لأنه لا يصلح أن نقول كل الرجال في مصر أو أي بلد آخر يتصفون بصفة معينة، ولقد عملت مع درة وهي إنسانة جميلة ورقيقة وأحبها ولكنها ما زالت صغيرة في السن وتجربتها ليست كبيرة، وهي أيضاً لا تقصد التعميم لأن كل مجتمع فيه كل الصفات.

- هل تبكين بسهولة؟
ليست مسألة سهولة أو صعوبة بل حسب الموقف الذي أتعرض له، فمن الممكن أن يكون موقفاً لا يستحقّ البكاء وأبكي أو العكس ولذلك فهو على حسب مدى قوة تحملي لأي موقف يحدث.

- وهل توجد أغانٍ معينة تتحكّم في حالتك النفسية؟
لا أتذكر أغاني بعينها ولكنني أحب جداً سماع أغاني شيرين في كل الأوقات، ولا أحب أبداً سماع الأغاني الحزينة ولا أشاهد الأفلام ذات القصص الحزينة لأن الحياة لا تحتمل ويكفي ما نعيشه في الواقع.

- هل شعرت يوماً بالحاجة إلى الاختلاء بنفسك؟
هذه الأيام أشعر بهذا كثيراً لأن المرور بالمشاكل طوال الوقت والصدمات ومسؤوليات المنزل والزوج والأولاد وهموم العمل كلها أشياء تجعلني دائماً مضغوطة ولا أشعر بالراحة إلا في المنزل عندما يخرج الجميع وأجد نفسي فجأة وحدي. حينها أجلس مع نفسي وأفكر في أحوالي وفي ما أريد أن أفعله في مستقبلي.

- معنى ذلك أنك صدمت من قبل؟
ليست صدمة واحدة  بل صدمني كثر ممن حولي، فقد كنت أتعامل في الماضي بطريقة خاطئة وأحكم على الناس بما يقولونه لي مباشرة ولم أكن أعتقد أنهم يخفون شيئاً آخر بداخلهم، ثم بدأت أصدم حين أعلم أن البعض يقولون عني أشياءً غير صحيحة من وراء ظهري، وعندها اكتشفت أن الحياة ليست وردية كما كنت أعتقد.

- لكنك تعملين في المجال الفني منذ فترة ولابد أنك اكتسبتِ خبرة كبيرة؟
الخبرة التي أقصدها هي خبرة حياتية للتعامل مع الناس، فقد كنت منغلقة وليس لي الكثير من الأصدقاء وانشغلت بالزواج والبيت والأولاد، وبالفعل نضوجي جاء متأخراً بعض الشيء بعدما مررت بالكثير من الخبرات الحياتية والصدمات حيث إنني عشت فترة الطفولة والمراهقة كلها على أنها طفولة، ولكن ما يستفزني أنه مازال يحكم عليّ الناس بالطيبة.

- وهل الطيبة تهمة حتى تستفزّك؟
الطيبة ليست تهمة ولكن الناس يحكمون عليّ دون أن أتعامل معهم من الأساس، بل يتعاملون معي على أساس أنها تهمة بل يلومونني لأنني طيبة إلى درجة أنني شعرت بأنه يجب أن أقول إنني آسفة فأنا لست طيبة، فهل يجب أن أؤذيهم حتى يستريحوا أم ماذا!

- هل تعتبرين أن زواجك المبكر هو سبب نقص الخبرة الذي تتحدثين عنه؟
لست منزعجة أبداً من الزواج المبكر ولم أقصد هذا المعنى، بالعكس فأنا سعيدة بزواجي وإنجابي في وقت مبكر لأن هذا يجعل الوقت يمر بسرعة كبيرة، بمعنى أنني الآن مستقرة منذ فترة طويلة في زواجي والحمد لله وأنجبت وأولادي يكبرون أمامي وأنا مازلت بصحتي، فأستطيع متابعتهم وألعب معهم. وهذا الاستقرار ينعكس بالطبع على عملي.

- إذا توافرت لك فرصة عمل فني تطلبت ابتعادك عن الأولاد لفترة طويلة هل تقبلين؟
لا أستطيع وإذا تطلب الموضوع سفراً طويلاً للعمل فسأرفض، وقد أحزن على الفرصة قليلاً ولكنني لا أستطيع الابتعاد عن الأولاد لأنهم يأتون في المقام الأول.

- لندن وأبو ظبي وشرم الشيخ
تعشق غادة عادل السفر والطيران وتقول: «أحب أن أعيش في السماء» لذلك انتهزت فرصة توقف تصوير فيلم «الوتر» لاستكمال بناء الديكورات وذهبت للاستجمام مع أولادها وزوجها في شرم الشيخ، وكانت في انتظارها مفاجأة تقول عنها: «بالصدفة عندما ذهبت لشرم الشيخ هذا العام أقمت في الفندق الذي أقمت به في أول عام زواج، ولم يصادف أن أقمنا فيه ثانية حتى هذه الإجازة. ولكن هذه المرة مع أولادي فكانت إجازة جميلة ومختلفة، واستعدت فيها ذكريات عام زواجي الأول، وبعدها مباشرة ذهبت لحضور مهرجان أبو ظبي. ورغم أنني لم أكن أشارك بأفلام فيه فقد كانت تجربة ممتعة. وسافرت مباشرة من أبو ظبي إلى لندن لارتباطي مع مجدي ببعض المواعيد هناك، ثم حضرنا حفلة تسليم النجم عمرو دياب جائزة «الأفريكان ميوزيك أوورد» والحقيقة أننا لم نعرف عن الحفلة إلا عن طريق عمرو نفسه وبحكم صداقته القديمة بمجدي، فأخبره عن أن توقيت تسلمه للجائزة في لندن سيكون في توقيت وجودنا هناك. وشعرنا بسعادة ونحن نرى عمرو دياب يتسلّم الجائزة.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078