لفت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأنظار بالزيارة التي قام بها الى العاصمة اللبنانية بيروت أمس الخميس 6 آب (أغسطس) 2020 إثر الانفجار الكبير الذي شهده ميناؤها.

وخلال الزيارة، قام ماكرون بجولة على بعض الأماكن التي تعرضت لضرر كبير. وتجمّع حوله الكثير من الناس وطلبوا منه المساعدة لوضع حد للظروف الصعبة التي يعيشونها في ظل الفساد الذي يشيع في أوساط السلطة الحاكمة.

وأثارت فتاة في الـ23 من عمرها الاهتمام حين توجهت إليه بخطاب عفوي مؤثر عبّرت من خلاله عن الأزمة التي يعيشها اللبنانيون. ويبدو أن هذا قد أثّر في الرئيس الذي لم يتردد في نزع الكمّامة عن أنفه وفمه وفي احتضانها.

وتناقل المقطع عدد كبير من الحسابات الناشطة على تطبيق الصور والفيديوهات "إنستغرام". ويأتي هذا بعد المأساة التي ألمّت بلبنان إثر الانفجار الذي أودى بحياة ما يزيد عن 150 شخصاً (حصيلة غير نهائية) وأدى إلى تضرر عدد كبير من الأبنية والممتلكات، فضلاً عن إصابة الآلاف فيما لا يزال البحث عن مفقودين جارياً.

وتوجّه إلى هذا البلد عدد من الفِِرق الطبية من بلدان مختلفة من أجل تجهيز المستشفيات الميدانية وتقديم المعونات اللازمة.