تصدر إسم اليوتيوبرز مصطفى حفناوي، مواقع التواصل الاجتماعي وبات تراند في الساعات الأخيرة بعد تعرضه لأزمة صحية خطيرة عبارة عن جلطة دماغية مفاجئة، أدت إلى احتجازه بأحد المستشفيات.

ومن المعروف أن الجلطة الدماغية تأتي بشكل مفاجئ وتطال مختلف الأعمار وهنال سببين أساسيين لها هما إنسداد شريان، وتعرف بالسكتة الدماغية الإقفارية، أو تسرب أحد الأوعية الدموية أو انفجارها وتعرف بالسكتة الدماغية النزفية.

وتختلف الأعراض من شخص إلى آخر، إلا ان أغلب المصابين يتعرضون للاضطراب أو التحدث بطريقة غير واضحة أو يواجه صعوبة في فهم الكلام.

كذلك هم عرضة للشلل أو خدر بالوجه أو الذراع أو الساق، وغالبا ما يحدث ذلك في جانب واحد من الجسم.

وتظهر لدى المصاب مشاكل في الإبصار في عين واحدة أو كلتا العينين.

كدلك يشعر المريض بصداع مفاجئ وشديد، يكون مصحوبا بالقيء، أو الدوار أو تغير في الوعي، مع صعوبة في المشي، ويعاني أيضا من ترنّح أو الدوخة المفاجئة.

أما مضاعفات الإصابة بالسكتة الدماغية فتظهر على شكل شلل في جانب وتحد من الجسم أو فقدان السيطرة على بعض العضلات في جانب واحد ايضاً.

ويمكن ان تصل المضاعفات إلى صعوبة في التحدث أو البلع لأن السكتة الدماغية تؤثر في حركة عضلات الفم والحلق، مما يصعب التحدث بوضوح، أو تناول الطعام بسهولة.

كذلك قد يشعر بعض المصابين بسكتات دماغية بفقدان للذاكرة إلى حد ما.

أما سبل الوقاعة السهلة لتجنب الإصابة بالجلطة الدماغية فتتمثل باتباع نظام غذائي صحي والتقليل من كمية الملح قدر الإمكان. والابتعاد عن المأكولات الدهنية.

كذلك من الضروري ضبط نسبة السكر والضغط في الدم باستمرار. والابتعاد عن التدخين.

وأيضاً تعتبر ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام من اساسيات، حماية والحفاظ على صحّة القلب.

والابتعاد قدر المستطاع عن التوتر والضغط النفسي.