أعلن الفنان اللبناني راغب علامة قرارات تتعلق بحياة ولديه لؤي وخالد في لبنان على أثر الانفجار الكبير الذي شهده مرفأ بيروت بتاريخ 4 آب (أغسطس) الجاري (2020).

وجاء هذا خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "الراي" الكويتية. وعن مدى تشجيعه الشابين على مغادرة لبنان، قال راغب: "كل حياتنا سفر وإذا كان خالد ولؤي في مكان آمن سياسياً وليس فيه سياسيون بهذا المستوى المتدني، مجرمون وفاسدون يتحكمون بأولادنا، فهذا أفضل لهما ولمستقبلهما".

وأضاف أنه يمكنهما زيارته بين الحين والآخر وأنه يمكنه زيارتهما بدوره، لافتاً إلى أنه لا يستطيع إقناعهما بالبقاء في لبنان في ظل طبقة حاكمة وصفها بالسارقة والمجرمة و"بلا أخلاق".

وأشار في اللقاء نفسه إلى أنه شعر للمرة الأولى بأنه لا يمكنه وضع صوته على الموسيقى نتيجة ما شعر به من ذهول بسبب المَشاهد المرعبة التي تُعرض وتلك التي شاهدها بأم العين.

وفي المقابل، أضاف علامة أنه لم يفقد الأمل بشكل تام وقال: "يوجد إله يُعبَد والله وحده قادر على إنقاذ الشعب اللبناني الذي يدفع منذ 40 عاماً ثمن متاجرة طبقة سياسية بالدم، بالحروب، بالدين، بالطائفة، بالشعارات المزيفة وبكل ما هو"وسخ" لتعيش هي وعائلاتها".