المغنية اللبنانية دومينيك حوراني

مي حريري, نجوى كرم, فيلم قصير, عمرو دياب, الغناء, تامر حسني, شائعة / شائعات, عادل إمام, دينا عبد السلام, نيكولا جبران, دومينيك حوراني, فيديو كليب, محمد السبكي, عبد الحليم حافظ , ام كلثوم, شيرين عادل, الوسط الفني, عالم الأزياء, السينما المصرية, محمد ع

29 ديسمبر 2009

رغم أنها خاضت تجربة التمثيل من قبل في مسلسل لبناني بعنوان «عيون خائنة»، لكنها اعتذرت عن عروض تمثيل كثيرة جاءتها بعده، حتى شعرت أن الفرصة الحقيقية قد جاءت مع «البيه رومانسي»، وهو الفيلم الذي وضعت به قدميها على أول طريق نجومية السينما في مصر. إنها الفنانة دومينيك حوراني التي تتحدث عن اتهامها بمحاولة استغلال اسم عادل إمام، وتكشف حقيقة كونها بديلة لشيرين عادل التي اعتذرت عن الفيلم، وتحدثت أيضاً عن تحريض بعض الفنانات للصحافيين ضدها، ومشكلتها مع عمرو دياب ودينا، وتحذيرها القانوني لكل من يروج شائعات عن حياتها مع زوجها، وغيرها من الاعترافات المثيرة في حوارنا معها.

- عملت في بداية حياتك عارضة أزياء، ثم دخلت عالم الفن رغم تحفظ والديك. كيف واجهت هذا التحفظ؟
بالفعل والدي كان يرفض تماماً دخولي الوسط الفني وعالم الأضواء، لكنني بطبعي عنيدة ونجحت في إقناعه هو ووالدتي. في البداية التحقت بالعمل بشركة خاصة، وبعدها دخلت عالم الأزياء ثم مجال الغناء، لأني كنت أعشق الغناء منذ الصغر وأحرص على سماع الأغاني الكلاسيكية، خاصة للمطربين المصريين القدامى، مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، وعملت في وكالة عارضة الأزياء ناتالي فضل الله، وتنقلت بين وكالات عدة وأرسلتني السيدة سوسن السيد صاحبة إحدى هذه الوكالات الخاصة بالأزياء كممثلة للبنان في مسابقة «ملكة جمال القارات»، وفزت باللقب. ثم انتشرت من خلال كليب «فرفورة» الذي كان بطاقة تعارف بيني وبين الجمهور.

- بعض عارضات الأزياء اللواتي صرن فنانات لا يحبذن إلقاء الضوء على هذه الفترة من حياتهن، ويتنكرن للقب عارضة أزياء، لكنك تتحدثين عنها بحماس. ألا تتنكرين لها؟
ولماذا أتنكر لها؟ هي فترة مهمة من حياتي حتى إنني كسبت مادياً منذ أن كنت في السادسة عشرة من عمري عندما كنت أعمل في مجال عرض الأزياء وتصوير الإعلانات. صحيح مهنة العارضات لا تقدم لصاحبتها أي وجاهة اجتماعية، ومردودها المادي مقارنة بالمجال الفني قليل، لكنني أرفض بشدة مقولة ان«العارضات فتيات سطحيات» لأن هذا غير صحيح، بدليل أن أغلبهن حققن شهرة واسعة ونجاحاً كبيراً في مجالات أخرى، وأنا استفدت من تلك الفترة.

- هل ترين أن جمالك فتح أمامك أبواب الشهرة والأضواء؟
لا أنكر هذا، خاصة أن النجمة سواء في الغناء أو التمثيل لا بد أن تكون جميلة، لكنني أرى أن الجمال مثلما هو نعمة قد يكون نقمة أحياناً، بمعنى أن جمال المرأة قد ينقلب ضدها إذا لم تحافظ على نفسها وتتصرف بحذر، وبالتأكيد حصولي على لقب «ملكة جمال القارات» عام ٢٠٠٣ جعلني أصبح محط أنظار العديدين من الباحثين عن نجمات جديدات، وخطوة بخطوة دخلت مجال الفن بعدما تسلحت بسلاح الجمال والثقة بالنفس.

- صرحت من قبل أن التمثيل مشروع مؤجل، فما الذي شجعك على قبول بطولة فيلم «البيه رومانسي» مع محمد عادل إمام؟
أعشق التمثيل للغاية وخضت التجربة من قبل في مسلسل لبناني بعنوان«عيون خائنة »، حيث قمت بدور حبيبة تحاول استعادة حبيبها الذى تركها ووقع في غرام غيرها وهي تحارب من أجل ذلك بكل قوتها. وأشاد الجميع بأدائي في هذا العمل وتلقيت العديد من السيناريوهات  خلال الأعوام الثلاثة الماضية، تحديداً منذ تحقيق كليبي «عتريس» و«السح الدح امبو» وغيرهما لنجاح جيد في الكثير من القنوات الغنائية. إلا أنني لم أتحمس لأي من تلك السيناريوهات، فلم أجد من بينها ما يناسبني. ولأكون صريحة أكثر شعرت بأن منتجي هذه الأفلام سعوا لاستثمار نجاحي كمطربة في أفلامهم هذه، بغض النظرعما إذا كانت هذه الأدوار مناسبة لي أم لا، فقررت ألا أحرق نفسي في الظهور بأعمال لن تحقق طموحاتي، ووجدت أن الاعتذار أفضل حتى لا أقع في الورطة التي وقعت فيها أخريات من لبنان أو غيره، حققن وجوداً كمطربات ثم احترقن بعد مشاركتهن في أعمال سينمائية دون المستوى.

- هل تقصدين بذلك بعض المطربات اللبنانيات اللواتي خضن تجربة التمثيل مثل هيفاء وهبي ودوللي شاهين وماريا ومروى؟
لا أقصد ذلك على الإطلاق، فلا شك أن بين أسماء هؤلاء مطربات زميلات ومجتهدات بحق وأعتز بهن وتربطنا علاقة طيبة، وليس بإمكاني أن أقوّم تجارب هؤلاء، وإنما أبدي رأياً يخصني، بأن البعض تعجلن الوجود في السينما فخسرن. أما الحكم بالتفصيل على أي مطربة اتجهت الى التمثيل فيخص النقاد والجمهور. وإذا تكلمت عن نفسي فأنا أشعر بأنني حالة فنية مختلفة وأمتلك كاريزما خاصة تميزني عن غيري من المطربات، ولا أقلد أحداً منذ أن دخلت عالم الغناء، وقد أشاد بأدائي كثيرون.

- كيف تم ترشيحك لبطولة الفيلم؟
شاهدني الفنان محمد عادل إمام أخيراً في كليباتي وأشاد كثيراً بأدائي التمثيلي، خاصة عندما قدمت شخصية الصعيدية في كليب أغنية «عتريس»، حيث أعجبه للغاية ومن ثم رشحني لدور البطولة. وصراحة لم أتوقع ذلك فكانت بمثابة مفاجأة، خاصة أنني لا أعرف محمد عن قرب، ولكن رحبت بالعمل معه ومع المنتج محمد السبكي والمخرج أحمد البدري، ووجدت أن فريق العمل ككل يغري أي فنانة لخوض التجربة دون تردد. وأنا سعيدة بهذا الترشيح واعتبره نقطة التحول الحقيقي في حياتي الفنية.

- هناك من يتهمك بأنك قبلت مشاركة محمد عادل إمام بطولة الفيلم لتستفيدي من اسم وشهرة والده عادل إمام حتى وإن لم يكن في الفيلم، فما ردك؟
أرفض هذه الأقاويل المغرضة، فأنا أحترم الفنان عادل إمام، وأرى أنه فعلاً نجم بلا منازع، وأعشق أفلامه للغاية ومعجبة به جداً، وأجد في الوقت  نفسه أن محمد فنان موهوب حقاً ومتميز في أدائه، وينتظره مستقبل باهر. فهو مشروع نجم حقيقياً بشرط توظيفه واستغلاله بطريقة سليمة، وأقول ذلك لأنني تابعت أداءه في فيلم «عمارة يعقوبيان»، ومن هنا جاءني هذا الانطباع، لذا أرى أن الطريق ممهد لمحمد ليصبح نجماً ناجحاً دون مساعدة من والده على الإطلاق.

- ألم يكن من الأفضل أن تبدأي مشوارك السينمائي في مصر أمام فنان له نجومية  أكبر من محمد عادل إمام؟
محمد عادل إمام فنان شاب موهوب وموهبته كانت واضحة في فيلمي «عمارة يعقوبيان» و«حسن ومرقص»، ولو لم يكن موهوباً لما غامر المنتج السبكي بمنحه البطولة. كما ان كان معنا في الفيلم نجمة كبيرة هي لبلبة، وأيضاً مخرج متميز هو أحمد البدري الذي أتمنى أن أعمل معه مرة أخرى.

- هل صحيح أنك كنت بديلة للفنانة شيرين عادل التي رفضت بطولة الفيلم؟
لا أعرف إن كانت هناك فنانة أخرى رشحت قبلي للفيلم أم لا، لكن في كل الأحوال فإن اعتذار فنانة عن دور لا يعني أن من تقبله بعدها هي بديلة لها. وما أعلمه أن المنتج محمد السبكي سأل بطل الفيلم الفنان محمد إمام: من تريد أن تؤدي الدور أمامك؟ فرشحني محمد إمام، لأنه كان معجباً بـ«اللوك» الذى ظهرت به في فيديو كليب «عتريس» ورأى أن لديّ موهبة تمثيلية كانت واضحة من خلال الكليب، وأنني مناسبة للدور. وفي النهاية المهم عندي ليس هل كانت هناك ممثلة مرشحة قبلي للدور أم لا، وإنما هل أديت الدور بشكل جيد، والحمد لله كل ردود الفعل التي جاءتني حتى الآن كانت طيبة.

- ما تفاصيل الشخصية التي تقدمينها في الفيلم؟
أجسد شخصية فلاحة تقوم بتصرفات غريبة للغاية. واستغل في الدور مواهبي في الغناء والاستعراض، ولن أدلي بتفاصيل أكثر من هذا لأن الفيلم الآن في دور العرض ولا أريد أن أحرق تفاصيله. ولكن يمكنني القول إن الفيلم تدور أحداثه في إطار كوميدي رومانسي خفيف، حول الأسباب التي أدت إلى اختفاء الرومانسية بين الشباب وانحدار القيم الأخلاقية خلال السنوات الأخيرة، الى درجة أن عدداً كبيراً من الشباب أصبحوا يخشون فكرة الزواج، وهو ما دفع أحد الرجال الأثرياء الى أن يترك وصية غريبة تقضي بحرمان ابن أخيه ووريثه الوحيد من الميراث إذا لم يتزوج من فتاة محترمة، فيحاول الشاب أن يبحث عن تلك الفتاة بهذه المواصفات مع أصدقائه دون فائدة، حتى يقابل فتاة ويحبها دون أن يفكر في الوصية. وتبادله أيضاً الفتاة المشاعر، وتحدث مفاجأة في نهاية الفيلم.

- ما الذي ميز كواليس الفيلم؟
اكتشفت عن قرب أن محمد عادل إمام شخصية كوميدية ويتمتع بخفة ظل لا مثيل لها. وأحياناً أتصور أنه يمثل فعلاً عندما يندمج في قراءة السيناريو، ويخدعني كثيراً. وكنا نعد مقالب طريفة أنا ومحمد وباسم سمرة، حيث نقوم بإبلاغ فريق العمل كله بأن التصوير انتهى دون علم المخرج، وبالفعل ينصرف الفنانون وفريق العمل ثم نتصل بهم عندما يصلون الى منتصف الطريق ليعودوا. وكنا نخفي أيضاً ملابسهم ويظلون يبحثون عنها حتى يشكوا أننا وراء هذه الفعلة، فلا نستطيع أن نتمالك أنفسنا ونمنع ضحكاتنا ويكتشفون أمرنا فيصرخون في وجوهنا من الغيظ. بصراحة الكواليس كانت طيبة وشجعتنا على أن نقدم أفضل ما لدينا أثناء التصوير.

- هل صحيح أنك تعرضت لإصابات أثناء تصوير بعض المشاهد؟
كان هناك العديد من المشاهد الصعبة في الفيلم، وأغلبها أكشن. وتعرضت حياتي فيها للخطر  وكنت أصرخ وأبكي، وطلبت كثيراً من المخرج الاستعانة بدوبلير أو أي أحد من أبطال العمل ليقوم بهذه المشاهد بدلاً مني، لكنهم رفضوا وتخلوا عني. وهناك مشهد دفعني فيه باسم سمرة نحو النيل وسقطت في المياه، وأصابتني نزلة برد حادة وظن الجميع أنها أنفلونزا الخنازير وابتعدوا عني. وأذكر أن  مشاهد الصفع على وجهي كانت حقيقية وأصابتني بألم وتركت بصمات على وجهي، لذا كنت أمكث بضعة أيام لأعالج هذه الكدمات قبل معاودة  التصوير.

- رغم أنك في الأساس مطربة فانك لم تقدمي أي غناء في الفيلم. ما السبب؟
السيناريو لم تكن فيه أغنيات لي. وفي هذا الفيلم الدور كله كان يعتمد على التمثيل دون أغنيات، وربما هذا أمر مهم لي في تجربتي الأولى بحيث أقدم نفسي للجمهور كممثلة أكثر من كوني مطربة. لكن في أفلام مقبلة قد أغني.

- يرى بعض النقاد أن صوتك ضعيف وأنك تعوضين ذلك بتقديم كليبات ساخنة ومثيرة مثل «واوا أح» و«فرفورة»، فما دفاعك؟
هناك تحريض من بعض الفنانات اللواتي يتربصن بي ويوصين الصحافيين في الصحف والمجلات الصفراء بنشر مثل هذه الخزعبلات التي ليس لها أساس من الصحة. فأنا أمتلك صوتاً قوياً، خاصة أنني أتابع دروساً في الغناء منذ ثلاث سنوات، لذا أشكك فيمن يدعى أن صوتي ضعيف، كما أنني أكثر المطربات احتشاماً في كليباتها، وأنا بطبيعتي جميلة حتى لو ارتديت ملابس محتشمة، مثلما حدث في أغنية «عتريس»، كما أن كليب«اسح ادح امبو» الذي قدمته مع عدوية كان يخلو من أي إغراء. وهذه الأقاويل هدفها الأساسي تشويه صورة الفن الذي أقدمه.

- ما الذي دفعك إلى تصوير أغنية «شيلتاكو» من ألبومك«كرمالك»؟ ولماذا غلبت على الكليب الأجواء الهندية؟
اخترت تصوير هذه الأغنية ككليب تلبية لرغبة جمهوري الخليجي لأن هذه الأغنية احتلت المراتب الأولى في الإذاعات الخليجية. والكليب جديد من نوعه ومختلف، اذ صورته على شكل فوازير. وهو عبارة عن لوحات راقصة  مزجت فيها بين الرقص الخليجي والهندي. وقصة الكليب تدور حول معاناة أم مع ولدها «شلتاكو»المحتال الذي يسرق أموالها، وزوجها لا يبالي ولا يتحمل المسؤولية، فتقرر الأم التخلي عن ابنها وطرده من المنزل كعقاب له على فعلته، وقد استعنت بمخرج هندي لتنفيذ الكليب لأنه يتمتع بروح هندية، ولحن الأغنية هندي أيضاً. كما ارتديت أزياء هندية صممت خصيصاً من أجل الكليب من مجموعة أزياء «لوتشيا بيللا»، وقد حاز إعجاب الجميع خاصة جمهوري الخليجي.

- هل بدأت التحضير لألبومك الجديد؟
أنا موجودة في مصر هذه الأيام خصيصاً من أجل انتقاء الأغاني والملحنين والشعراء لألبومي الجديد، ولكنني لم استقر بعد على أغنيات الألبوم، فمازلت أقارن وانتقي. وأنا مشغولة حالياً بالبحث عن فكرة جديدة للكليب الذي سأصوره قريباً، كوني أجهز لدويتو مع المطرب السوري علي الديك.

- ما هي مبررات رفضك  عروض شركات الإنتاج الكبرى في مصر؟
رفضت العمل مع بعض الشركات لأنها لم تقدم لي عروضاً ترضي أحلامي، كما أنها لا تهتم كثيراً بالفنان فتدعم فناناً معيناً بينما تتآمر على فنان آخر. وبعض هذه الشركات فيها الكثير من الفنانات اللواتي لا يتمتعن بروح رياضية فيحاربن غيرهن من الفنانات، وأنا لا أحب هذه المعارك الفنية.

- لماذا لا تظهرين في البرامج الغنائية الشهيرة على الفضائيات علماً أنك صرحت من قبل أن هناك من يحاربون نجاحك للحد من انتشارك؟
الفنان الذي يريد إخفاء فشله في الفن يعمد إلى كثرة الظهور في مثل هذه البرامج، وذلك لإلهاء الناس بأخبار عن حياته الخاصة، فهذه البرامج تركز بالدرجة الأولى على السيرة الذاتية للفنان، أما أنا فأرفض ذلك واتبع سياسة:أدع أعمالي الفنية تتكلم عني.

- ما رأيك في التنافس الشرس بين المطرب عمرو دياب وتامر حسني؟
أنا شخصياً أعشق تامر حسني وأتابع ألبوماته الغنائية دوماً، ولا أنكر أن عمرو دياب نجم له شعبيته وشهرته في العالم العربي والعالم كله، لكن أرى أيضاً أنه أخذ فرصته من خلال جيله السابق، لذا يجب أن يترك الفرصة لتامر الذي نجح في أن يحقق أيضاً قاعدة جماهيرية كبيرة جداً ويحظى بشهرة واسعة في أنحاء العالم العربي كله.

- هل تقولين هذا لأن هناك خلافاً بينك وبين عمرو دياب؟
 فعلاً هناك موقف لا أنساه له حينما ذهبت لمقابلة الملحن عمرو مصطفى من أجل الاتفاق معه على لحن أغنية معينة وفوجئت بعمرو دياب يساومه أمامي دون استحياء ليبيعه هو شخصياً اللحن رغم أنه من المفترض أن عمرو فنان كبير لا يخطف لحناً من أحد وهو موقف لا أستطيع نسيانه له.

- لمن تسمعين من المطربين العرب والمصريين تحديداً؟
لا أسمع إلا أغاني الجيل القديم من المصريين مثل أم كلثوم وعبد الحليم، ومن النجوم العرب أسمع نجوى كرم ومي حريري.

- ما حقيقة المشاجرة التي وقعت بينك وبين دينا؟
أنا أحب الفنانة دينا. ولكنني صدمت عندما كنت أحضر أحد حفلاتها  في مصر وطلبت مني أن أغني واعتذرت، إلا أنني فوجئت بأنها لم تكن لطيفة بحقي ووجهت لي كلاماً غير لائق أمام الجميع.

- وما حقيقة استغلال أحد متعهّدي الحفلات لاسمك في سورية وكيف تعاملت مع الموقف؟
فوجئت بالفعل بأحد متعهّدي الحفلات الذي أعلن وجودي ونشر الإعلانات حول مشاركتي في حفل بسورية لبيع الدعوات وجمع الأموال، حتى اكتشفت أن هناك عملية تزوير وأن هذا الشخص يستخدم اسمي لتحقيق الأرباح، لأنه يدرك ما لديَّ من جمهور عريض في سورية يحبني ويتابعني، وكنت قد أعلنت عن هذا التزوير وطلبت من الجمهور في سورية ألا يشتري بطاقة لأي حفلة قبل أن يتأكد من مشاركتي فيها فعلاً.

- هل صحيح أنك تطلبين أجوراً مبالغاً فيها في الحفلات؟
هذا الكلام غير صحيح، خاصة أنني لا أغني من أجل الحصول على المال أو جمع الثروة وأرى أن المطرب الذي يفعل ذلك لا يستحق لقب فنان. فأنا هدفي الوحيد أن أقدم أعمالاً جميلة وكل فنان يفكر خلاف ذلك لا يستحق أن يكون فناناً، بل هو شخص استغلالي يعمل في الفن بهدف جمع الثروات، والفن يجب أن يظل هواية.

- كيف تسير علاقتك بابنتك؟
المصادفة الغريبة أن ابنتي ديلارا ولدت في اليوم نفسه الذي ولدت أنا فيه وكان يوم جمعة، كما أنها تشبه جدتي والدة والدي. وابنتي لا تفارقني لحظة واحدة ومغرمة بسماع الأغاني الكلاسيكية مثلي تماماً، كما أن ابنتي تعرف خمس لغات فوالدها يتكلم معها باللغتين الإيرانية والألمانية، وأنا أتكلم معها بالإنكليزية والفرنسية وجدتها تتكلم معها باللغة العربية.

- وما الذي غيرته الأمومة في شخصية دومينيك؟
ابنتي تحتل الأولوية في حياتي، خاصة أن الأمومة كانت حلماً تحول إلى حقيقة، لذا فقد أشعرتني الأمومة بالمسؤولية أكثر وصرت أخشى على حياتي أكثر من  قيادة السيارة خوفاً من التعرض لحادث وأموت، وأترك ابنتي بمفردها. وأيضاً ابتعدت عن ممارسة رياضات خطرة كنت أحرص على ممارستها مثل رياضة ركوب الأمواج والغطس. لذا أحرص على التأني في اتخاذ قرارات مصيرية تُلحق ضرراً بعائلتي، فأنا أراعي مشاعر أفراد عائلتي كثيراً وأرفض أي محاولة لتصوير ابنتي، وأفضل بقاءها بعيدة عن الأضواء.

فستان فرح وتواريخ لا تنسى
-
من هو مصمم الأزياء الذي تفضلين التعامل معه؟
نيكولا جبران في لبنان ومحمود غالي في مصر، وقد ارتديت فستان فرح من تصميمه في الفيلم.

- ما هي الهوايات التي لا يعرفها عنك جمهورك؟
الغطس وكرة المضرب والمطالعة ودرس اللغات وقراءة الكتب الخاصة بعلم النفس.

- ما هي الأكلات التي تجيدين طهوها؟
الكشري وقد تعلمت طهوه في مصر.

- لو لم تكوني مطربة لوددت أن تصبحي...؟
مهرجة في السيرك.

- أهم تواريخ في حياتك لا تنسيها أبداً؟
٨-٨-٢٠٠٨ تاريخ ولادة ابنتي.
٧ -٧-٢٠٠٧ نلت شهادة الماجستير من الجامعة الأميركية في بيروت.

تحذير قانوني
لم تتوقف الشائعات التي طالت الحياة الخاصة لدومينيك عند ما ردده البعض من أن مهرها كان عشرة ملايين دولار أميركي وأن زوجها اشترط أن تنجب ولداً مقابل دفع هذا المهر، لكن البعض روج أن زوجها عضو في المافيا وأن ابنتها مهددة بالقتل وغيرها من الشائعات الغريبة. وعن ذلك تقول دومينيك:«الحمد لله حياتي العائلية سعيدة جداً، أما تفاصيل المهر وحياتي الشخصية كلها فأنا لا أحب الخوض فيها وأرفض أي شائعات حولها، وأنا اندهشت من ترويج بعض الصحف أخيراً لشائعات وأكاذيب حول زوجي وطلبت من محاميتي أن توجه تحذيراً قانونياً إلى وسائل الإعلام من ترويج أكاذيب عن زوجي وحياتي الخاصة».