بعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للسيدة فيروز في منزلها في منطقة الرابية في لبنان، سُلّطت الأضواء على الفنانة ماجدة الرومي التي حضرت للقائه في مقر إقامته في قصر الصنوبر في بيروت.

أجواء اللقاء نقلها الحسابان الخاصان بماجدة الرومي على "فيسبوك" و"إنستغرام"، حيث نشرت مقطع فيديو سُمع فيه صوتها وهي تشرح ما حدث أثناءه. ونقلت عن ماكرون قوله إنه أراد الاجتماع بها لكي تساهم في الخطوات التي يمكن أن تنقذ لبنان.

وأشارت الماجدة إلى أنها أبدت استعدادها للتعاون من خلال إقامة حفلات برعاية وزارة الثقافة الفرنسية على أن يعود ريعها للمتضررين من انفحار مرفأ بيروت. وتابعت أنها تقدّمت من ماكرون بالشكر على ما يقوم به، معبّرة عن تأثرها بالزيارة التي قام بها لمنزل السيدة فيروز التي تمثل "لبنان الحلو". ولفتت إلى أنها رأت حينها الدموع في عينيه. وعن احتضان ماكرون لها، قالت إنه احتضان لكل لبنان وإشارة منه مفادها: "ستكونون بخير".

وأُُرفق الفيديو بالتعليق: "الرئيس الفرنسي تأثر بكلام ماجدة الرومي التي رأت الدمعة في عينيه فعانقها وكأنه بها يعانق الشعب اللبناني ليقول: ستكونون بخير".

كما نُشرت على الحساب صور من اللقاء مع رسالة جاء فيها: "أراد الرئيس الفرنسي أن يختتم زيارته للبنان بلقاء السيدة ماجدة الرومي تشديداً على رغبته بإبراز وجه لبنان الفني الحضاري. وعبّر لها عن رغبته في رؤية تعاونٍ فنيٍ لبناني- فرنسي بهدف مساعدة لبنان للقيام من محنته. بدورها أكدت له الماجدة أنها تضع صوتها بخدمة الوطن للنهوض من كبوته وللوقوف مع أهلنا بعد الكارثة التي ألمّت بالبشر والحجر، وشكرته على كل ما قام ويقوم به لخدمة لبنان مشيرةً الى زيارته للسيدة فيروز التي تلامس روح لبنان المنفي الجميل الذي نحبّه. الرئيس الفرنسي تأثر لكلام سيدة الكلمات التي رأت الدمعة في عينيه فعانقها وكأنه بها يعانق الشعب اللبناني ليقول: ستكونون بخير".