بعد طول انتظار أُقيم مهرجان البندقية السينمائي، لكن انتشار كورونا فرض مشهدية جديدة على المدينة الإيطالية العريقة. فلا قوارب جندول تنقل المدعوين، ولا سجادة حمراء تضجّ بوميض كاميرات المصوّرين.

بدا المكان هادئاً رغم أهمية La Mostra وجرت أحداث الدورة الـ77 بسكون غير معهود. فلا ثقل هوليوودياً كما في كل عام، ولا مشاركة كثيفة للأفلام. لكن اللافت هو أن 44% من الأعمال التي رشِّحت للحصول على جائزة "الأسد الذهبي" موقّعة من نساء، علماً أن امرأة هي النجمة كيت بلانشيت ترأست لجنة التحكيم أيضاً.

وعلى خلاف ما درجت عليه عادة الحدث السنوي، لم تسِر على السجادة إلا قلّة من النجمات. ورغم هذا لفتن أنظار عاشقات الموضة ومراقبيها بإطلالاتهن. وكان من أبرزهن الممثلة تيلدا سوينتون التي اختارت فستاناً من Chanel والتي حصلت على جائزة تكريمية عن مجموع أعمالها.

وبدورها اختارت بلانشيت تصميماً من Esteban Cortazar سبق وارتدته في العام 2015 خلال حضورها العرض الأول لفيلم Carol في إطار مهرجان لندن السينمائي.

وتألقت سفيفا ألفيتي بفستان من Valentino زيّنته بمجوهرات من Bulgari، فيما انتقت ليندا كاريدي تصميماً من Armani، وزيّنت آنا فوغلييتا حضورها بتصميم من Fendi.

وتوجّهت الأنظار إلى نجمات أخريات تمكّن من حضور الحدث، ومنهن تايلور هيل التي فضّلت اختيار لوك بسيط وعملي من Etro .