Perspectives de Chaumet الأنماط المعمارية في مجوهرات راقية

11 سبتمبر 2020

طوال 240 عاماً، شكّلت الهندسة مصدر وحي لا ينضب، وأحد الأركان الأساسيّة في أسلوب "شوميه" بشكل عام، وفي مجموعة "بيرسبكتيف دو شوميه" من المجوهرات الراقية بشكل خاص. ولطالما تزيّنت القطع الأيقونيّة للدار بأشكال سُعف النخيل، التعرّجات، اللفائف، الزهيرات، التخريمات، والأفاريز التي تعكس التطوّر الفنّي الأكثر تنوعاً في عصره الذي طاول مجال العمارة.


المجموعة الأخيرة من المجوهرات تعيد صياغة هذا الموضوع التأسيسي، الذي يندرج ضمن موروث الدار، لتقديم نهج متجدّد وعصري يُثني على الحركات الأساسيّة في العمارة العالميّة...

بعد مجموعة خواتم "تريزور دايور" التي تمّ إطلاقها في بداية العام الجاري بالتزامن مع إعادة افتتاح صالة عرض "12 فاندوم" بمناسبة مرور 240 عاماً على تأسيس دار "شوميه"، تأتي مجموعة "بيرسبكتيف دو شوميه" لتوسّع نطاق هذه الفكرة الثمينة في مجال الهندسة عبر ستة تصاميم ذات جماليّات فريدة. ستة عقود يتجلّى فيها الطابع العريق للمجوهرات الراقية، وآفاق دار "شوميه" بالإضافة إلى التوازن المُتقن بين: التراث والحداثة، الابتكار الباهر والتجدّد المستمر، الأناقة والثقة بهدف صياغة رؤية ما تبدو عليه "شوميه" اليوم.


منحوتات من نور، أحجار راقية، توازن مبني على التحدّي، ابتكارات يتحوّل فيها التعقيد إلى انطباع بالحركة والحريّة... فقد أعاد حرفيّو مشغل "12 فاندوم" تقديم الإبداعات الأيقونيّة للدار انطلاقاً من فن العمارة الذي يولّد إحساساً بالخفّة. 

تعيد مجموعة "برسبكتيف دو شوميه" النظر في تقليد المجوهرات القابلة للتبدّل التي ميّزتها منذ بداياتها في القرن التاسع عشر، لتقدّم أيضاً تصاميم مستوحاة من الأبنية المتنامية: تاج يخضع لتبدّلات متنوّعة، خاتم قابل للتعديل، ساعة تتحوّل إلى سوار، وسواها من المجوهرات التي تحمل لمسات خاصة.

تصاميم من معادن ثمينة فائقة اللمعان، منقوشة، ومنحوتة تتضمن منحنيات وزوايا، مسطّحات وشبكات مرنة تلتقط الضوء لإبراز سحر الأحجار الكريمة.

ويأتي الذهب ليسلّط الضوء على الأحجار الكريمة النادرة من زمرد كولومبي، وسفير بورمي، وأوبال أسترالي تمّ اختيارها بعناية لندرتها وتركيباتها الثمينة والمتوازنة التي تميّز فن الألوان المتجدّد لدى "شوميه".

"سكايلاين"

تستحضر مجموعة "سكايلاين" الرسم التصويري للأفق. وهي تعيد ابتكار الهندسة المعماريّة للمدن كرمز للقوة والترفّع. ومن أبرز تأثيراتها الجمع بين الأحجام الضخمة والمنحنيات المتوازنة في مجوهرات صُمِّمت خصيصاً للنساء اللواتي يحرصن على إبراز قوة أنوثتهن.

"لوكس"

تعيد مجموعة "لوكس" ابتكار فن تنسيق الألوان الخاص بدار "شوميه". وهي تشكّل تحية لعصر النهضة الإيطالي بقُبابه الملوّنة والمفتوحة على السماء. عقدها الماسي يحتفل بقوة الضوء والشمس ليقدّم تفسيراً فريداً لرمز الترفّع كما تراه دار "شوميه".


"لاسيس"

تستحضر هذه المجموعة فن نحت الحجارة وتصميم المشربيّة في الهندسة المعماريّة المعاصرة، وذلك من خلال خطوطها المتداخلة التي تذكّر بالمتاهة. إنها إعادة تفسير عصريّة لشباك الماس، ورمز من رموز دار "شوميه" الذي يتحوّل إلى تيجان، ساعات سريّة، وحتى خواتم وأساور رقيقة.

"أوندولاسيون"

من وحي الهندسة التفكيكيّة، تنطلق مجموعة "أوندولاسيون" التي تتفلّت من قوانين المنظور لتحتفل بغنى الحركة وحريّة الابتكار. عقدها يستحضر مرة جديدة مجوهرات "شوميه" خلال سبعينيّات القرن الماضي عندما كانت تتميّز بذهبها الأصفر المشغول بطريقة فريدة تتداخل فيها المنحنيات الأنثويّة. 

"ميراج"

في طبقات من الماس والسفير، يشكّل "ميراج" رمزاً للبنى المتحركة باستمرار كخِيم البدو وأشرعة المراكب البحريّة. فالتصميم الشفّاف والمتغيّر لهذا العقد، يسلّط الضوء على حبيبات الماس ذات القطع الإجاصي الذي يشكّل أحد رموز مجوهرات "شوميه".

"لابيرينت"

بدوائرها وزواياها الدقيقة، بتناقضاتها المتوازنة بين الأونيكس الأسود والألوان، بتراكماتها وتباعدها... وجدت مجموعة "لابيرينت" مصادر وحي لها في المجال التجريدي على طريقة البنائيّة الروسيّة أو المستقبليّة الإيطاليّة. وهي تزيّنت بأحجار برّاقة تميّزت بأناقة لافتة. فاستكشاف الخط الفني يقدّم طريقة فريدة لتزيين الأنوثة الطاغية. وهي تأتي لتذكّر بالأحجام البارزة لمجوهرات "شوميه" التي تعود إلى الربع الأول من القرن العشرين.