بالصورة – سلاف فواخرجي بلوك جديد ورسالة قاسية الى كل من شتمها

10 سبتمبر 2020

نشرت الفنانة السورية سلاف فواخرجي على حسابها في تطبيق الصور والفيديوهات "إنستغرام"، صورة لها ظهرت فيها بإطلالة جديدة حيث تبين أنها قصّت شعرها، وهو ما أشارت إليه في هذا التعليق: "وهي قصينا شعرات ميرامار . يوم جديد"، متوجهةً بالشكر إلى مزيّن الشعر.

ولفتت سلاف أنظار الكثير من المتابعين باللوك الجديد الذي نال إعجاب أكثر من 59 ألف متابع. وأكد هؤلاء أنها جميلة بكل حالاتها وإطلالاتها.

يًشار إلى أن سلاف تعرّضت لحملة من التعليقات المسيئة بعد إبدائها تعاطفها مع الشعب السوداني على أثر مواجهته كارثة الفيضانات، لكنها سارعت إلى الردّ من خلال حسابها على "إنستغرام"، حيث نشرت صورة كُتب عليها "برداً وسلاماً لسوريا وعليها"، وأرفقتها برسالة طويلة جاء فيها: "أمّا بعد. منذ البارحة وبعد منشوري عن السودان الشقيق وأنا في موضع تقييم وشتم، والسبب أني تعاطفت مع السودان وكارثته الإنسانية الكبيرة كما أتعاطف مع معظم الحالات الإنسانية في منطقتنا العربية خاصة. ولا ولن يسبق بلدي سوريا شيء ويؤسفني أن أقول ذلك لأنه من الثوابت التي لا تحتاج الى إثبات. سوريا التي أعتقد جازمة أني لم أقصر يوماً فعلاً وقولاً في انتمائي لها أو بقائي بها أو عدم مغادرتي لها يوماً واحداً وكنت بارّة بها على قدر استطاعتي وبكل ما أوتيت من حب تماماً كما أنا بارّة بأمي وأبي على الأقل".

وأضافت: "لبعض المتابعين ممن لا يعنيهم أي محتوى إنساني سوى استباحتهم لمن هم تحت الأضواء ظناً منهم أن ذلك من حقهم ولا يعنيهم ما يحصل في سوريا أو في السودان أو في لبنان أو اليمن أو ليبيا... ولا يعنيهم سوى ما يحصل في صفحات الفنانين وكأن الفنان هو منقذ البشرية ومخلّص الانسانية من عذاباتها، لبعض المتابعين الذين يوزعون شهادات وطنية يميناً وشمالاً، كنت من أوائل الناس والفنانين الذين تعاطفوا مع كارثة الحرائق في أراضينا. والأمر ليس بالسبق ومن الأول ومن الآخر، فجميعنا محزونون لما قد حصل".

وتابعت: "ولكن للأسف عندما أصبح الموضوع تريند كان ينبغي عليّ أن أتعاطف مجدداً ليس من باب التعاطف وإنما من باب "التريند" فقط وإثبات حسن السلوك وتسجيل موقف أمام بعض الأشخاص المتربّصين خلف أجهزتهم... واسمحوا لي أمام شرّكم وأمام قدرتكم الهائلة على السباب والشتائم وكأنكم منتصرون فاتحون! نحترم النقد ولا يمكن لنا أن نحترم الأذى... وإن شعرتم أننا نؤذيكم بفننا أو بكلامنا، رجاء ابتعدوا عنا... يا من تعلموننا الأخلاق من الصباح الى المساء والمسكين الذي لايعرف الحب فانتهج الافتراس سلوكاً لا يتبعنا لأننا لسنا فرائس، وحياتنا ليست مصائد. أيها العابرون آن لكم أن تنصرفوا".