أسرار بودي غارد المطربين
شيرين عبد الوهاب, مروى, تامر حسني, إليسا, ميريام فارس, محمد حماقي , محمد منير, بودي غارد, كارول سماحة, باسكال مشعلاني, إبراهيم محمود, أحمد رشاد, جلال محمد, محمد محمود عبد العزيز, محمد غنيم, محمد دياب, حارس شخصي
14 يناير 2010 لا سلاح
أما محمد محمود عبد العزيز الشهير بـ«كشري»، وهو صاحب شركة للحراسة و«بودي غارد» إليسا وعمرو دياب، فيقول: «كنا نمتلك محل كشري بعناه وأنا في السابعة من عمري، ومن ذلك اليوم أُطلق عليّ لقب كشري. كنت أعمل في شركة كرئيس قسم الخراطة، ولأن أجري كان مرتفعاً فضلت الشركة الاستغناء عني وتعيين غيري بمقابل أقل.
ولأنني كنت أمارس رياضة رفع الأثقال اتجهت الى العمل بالفنادق مع رجال الأعمال المصريين والعرب، وعملت لفترة مع أعضاء مجلس الشعب يوماً أو يومين أو شهراً، حسب رغبة الشخصية التي أتولى حراستها.
ومن يتولون الحراسة الخاصة أهم صفة عندهم سرعة البديهة والذكاء في حل المواقف الصعبة وليس كما يعتقد بعض الناس أن البنيان القوي هو الصفة الأساسية الحارس. وما يحزنني أن بعض الناس ينظرون إلى البودي غارد على أنه بلطجي أو إنسان شرير، رغم أن «البودي غارد» يدفع حياته ثمناً للدفاع عمن يحرسه، وهذه طبيعة عمل «البودي غارد».
فالفنان الذي أكلف بحمايته يسلمني حياته، ومن واجبي المهني أن أفكر في سلامته الشخصية ضد أي خطر قد يتعرض له، وإلا لن أكون جديراً بهذه المهمة. وأشير إلى أن إليسا وعمرو دياب من أكثر المطربين الذين تعاملت معهم لفترة طويلة جداً منذ عام ٢٠٠٠.
فإليسا بمجرد وصولها إلى مصر تطلبني بالاسم، لأنها أحست بأني أخاف عليها وأتعامل بلطف مع جمهورها، علماً بأنها تصطحب معها حارساً خاصاً من لبنان يدعى جورج، ولكنها ترتاح الى التعامل معي. وهي مطيعة للغاية وتتجاوب مع تعليمات حارسها. وتصر أحياناً على الدخول في حفلاتها من وسط الجمهور، وتشعر بسعادة بالغة لذلك، وبالفعل ألبي طلبها دون أن يلمسها أحد من المعجبين أو يضايقها، ويرجع ذلك إلى الثقة بالنفس التي تعد من أهم صفات «البودي غارد» الناجح.
وأذكر مشكلة حدثت في حفلة إليسا في الإسكندرية بحضور أكثر من ١٥ ألف متفرج، وكان على الخشبة قبلها فريق «واما» الذي خاف أعضاؤه من عبور الشارع المزدحم بالجمهور، ففكرت في خدعة لتأمين دخول الفنانة إليسا إلى الحفلة، فاضطررت لإدخالها بسيارتها الخاصة من خلف المسرح، وجهزنا سلماً كبيراً ففوجىء الجمهور بظهور إليسا على المسرح بلا مقدمات».
ويكمل كشري: «نواجه صعوبة بالغة في تأمين دخول النجم عمرو دياب حفلاته وخروجه منها، بسبب كثرة الجمهور. ولا ننسى احتمال ان يكون مدسوساً وسط هذا الكم الهائل من الجمهور أشخاص يحبون الايذاء وأعداء يتربصون بالمطرب للنيل منه بشكل أو بآخر، لذا نخشى حدوث أشياء فجائية، وبالتالي نفكر في خطة مُحكمة لإدخال دياب واخراجه. وأحياناً نخفي ملامحه من خلال ارتدائه ملابس غريبة ووضع غطاء على وجهه و رأسه حتى لا يتعرف عليه أحد من الجمهور. وقد جربني عمرو كثيراً في حفلاته، لذا لا يستغني عني أبداً ويثق بحمايتي له، وهذا سر بقائي معه حتى الآن».
وعن اعتداء حراس عمرو دياب على المعجبين في الحفلات يقول كشري: «آخر شيء أفكر في استخدامه هو يدي، ولا أحمل سلاحاً وإذا حدثت مشكلة اكتفي بتسليم المشاكسين الى الشرطة، ولا اشتبك معهم على الإطلاق. وفوجئت مؤخرا بترويج الشائعات حول «البودي غاردات» بشكل مستفز، فقد تعرضنا في حفلة عمرو دياب في الساحل الشمالي للعديد من المشادات مع الجمهور، وذلك بسبب بلطجة البعض وإصرارهم على حضور الحفلة دون تذاكر، مما تسبب بفوضى عارمة وإثارة الرعب في نفوس الجمهور.
ولم يحدث أن اعتدينا عليهم، بل كنا ندفعهم فقط الى الخارج بسبب تجمهرهم على البوابات. والأرجح أن هناك من جاؤوا خصيصاً من أجل إفساد الحفلة. كما أن عمرو تأخر عن لمدة ساعتين، بسبب زحمة المرور. فانزعج الناس لكننا أقنعناهم بأن هناك ظروفاً أخرت عمرو وهدأنا من عصبيتهم، حتى صعد عمرو واعتذر لهم ثم غنى. وأقول إن الدليل على عدم صحة هذه الشائعات أنه لم يتم تحرير محضر واحد ضد «البودي غاردات».
وعن تعليمات عمرو دياب ومدى تدخله في مهنة «البودي غارد» الذي يحرسه يقول كشري: «عمرو دياب يتمتع بطبيعة خاصة تختلف عن أي مطرب آخر، فهو يطلب منا ألا نلمسه أثناء حراسته وأن تكون هناك مسافة بيننا وبينه، ويكره الزحام سواء على المسرح أو أمامه، لذا يطلب منا ألا نقف قريباً منه، وبالتالي نحيط به من بعيد وأعيننا لا تفارقه. كما أنه لا يحب المدخنين وأيضاً يكره المصورين وتستفزه بشدة فلاشات الكاميرا، وبالتالي يطلب منا إبعاد المصورين عن المسرح تماماً، ولعل هذا يفسر سبب المشاكل مع المصورين في الحفلات الخاصة بعمرو دياب».
مواقف
أما محمد غنيم الشهير بـ«بوكس»، وهو «بودي غارد» محمد منير وجنات وحمادة هلال، فيقول: «تعرضت لمواقف كثيرة صعبة مع المعجبين في الحفلات الغنائية بغض النظر عن عدد الجمهور، فهذه المشاكل تحدث حتى وإن كان عدد الحضور قليلاً. وتختلف طرق تأمين المطرب عن المطربة، فهذه لا يمكن إجبارها على ارتداء ملابس تخفيها تماماً عن أعين الجمهور لأن التنكر قد يزيل ماكياجها أو يفسد فستانها.
وأذكر أننا واجهنا مشكلة في حفلة جامعة «النهضة» الذي أحيته المطربة جنات، فقد نجحنا في إدخالها الحفلة دون أن يلمحها أحد وغنت لمدة ساعتين تقريباً، وأثناء خروجها فوجئنا باختراق الشباب المعجبين الحواجز الأمنية، ومحاصرة سيارتها من أجل مصافحتها. كما أنهم حاولوا الوصول إلى جنات داخل السيارة، مما أصابها بخوف شديد. وقمنا بإبلاغ رجال الأمن على الفور فتمكنوا من إنقاذ جنات من معجبيها.
وبالطبع هناك تعاون كبير بين «البودي غاردات» ورجال الشرطة، فهم يسهلون مهمتنا بدرجة كبيرة.
وأذكر موقفاً آخر العام الماضي، حين تعرض محمد منير لأزمة مع إحدى المعجبات التي فوجئنا بها تلقي بنفسها أمام سيارته في الشارع. وأمرنا محمد منير بالتوقف على الفور وإحضارها، وبالفعل حملناها إلى داخل السيارة، وأفاقت سريعاً عندما وجدت نفسها الى جانب منير».
ويكمل غنيم: «يختلف التأمين على المطرب في الحفلات تبعاً لطبيعة الأماكن. فالأماكن المغلقة كالفنادق تكون مُحكمة وآمنة، أما الأماكن المفتوحة فتكون أصعب. وغالباً ما يحتاج المطربون الأكثر شهرةً لعدد أكبر من «البودي غاردات في حفلاتهم الغنائية بسبب التزاحم الرهيب، وقد يتم اختيار «البودي غاردات» وفقاً لمواصفات خاصة وأهمها تمتعهم بالقوة العضلية وحسن الأخلاق وفهمهم لطبيعة المهنة جيداً».
وعن الفرق بين «البودي غارد» الأجنبي والمصري ومدى كفاءة كل منهما يقول غنيم: «يتميز «البودي غارد» المصري بجرأة غير عادية وبراعة في التحكم في الانفعالات، ومن ثم التصدي لأي مشكلة يتعرض لها المطرب، مع أن الأجانب مدربون على أحدث مستوى، إلا أنهم لا يعرفون كيف يتعاملون مع جمهورنا، وبالتالي نحن نتجاهلهم تماماً في أي حفلة إذا صادف اصطحاب المطرب لهم».
في البداية يوضح الحارس الشخصي أحمد رشاد الشهير بـ«ريتشارد قلب الأسد»، وصاحب إحدى شركات تأجير الحراس للنجوم طبيعة هذه المهنة وكيفية اختيار ««البودي غارد»»، وأجورهم في السوق قائلاً: «البودي غارد» لا يعتمد على مهنة الحراسة كمصدر أساسي للرزق، بل يمتهن مهناً أخرى، خاصة أن الجميع حاصلون على شهادات عليا، ومنهم من يعمل موظفاً في أحد الفنادق أو الشركات الخاصة أو الحكومية. وأنا شخصياً خريج كلية تجارة عين شمس، وأعمل محاسباً في إحدى المؤسسات الحكومية.
وهناك ثلاث شركات تعمل في مجال الحراسة وتوريد «البودي غارد» للمطربين.
وثمة أساليب مختلفة لتعاقد هذه الشركات مع المطربين، فهناك شركة لا تلتزم بوضع شرط جزائي في العقد في حالة التقصير في حماية الفنان والإخلال بالتزامات «البودي غارد» تجاهه بأي شكل من الأشكال، وهناك شركة أخرى تشترط الحصول على جزء من مستحقاتها المالية قبل الحفلة. وأيضاً هناك شركة تضع تسعيرة خاصة لكل بودي غارد.
وأحياناً يحصل اتفاق على أن يتقاضى «البودي غارد» راتباً ثابتاً ومقداره ٣ آلاف جنيه شهرياً، وغالباً ما يتم التعاقد بين صاحب الشركة والمطرب أو مدير أعماله. والأجر في هذه المهنة يتحدَّد وفقاً لنوع الحفلة وخطورتها، فكلما ارتفعت درجة الخطورة ازداد الأجر. ولكن أقل أجر يتقاضاه «البودي غارد» عندما تتم الاستعانة به لحماية المطربين يتراوح ما بين ألف وألفي جنيه حسب أهمية النجم، ويتضاعف هذا الأجر خارج مصر، كما يختلف الأجر تبعاً لمواصفات «البودي غارد» الجسمانية».
ويضيف رشاد: «لديّ ٥٠٠ بودي غارد في الشركة وأوزعهم على الحفلات لحراسة الفنانين وحمايتهم. وهناك زبائن عندي من المطربين يرتاحون للتعامل معي، لذا يكلفونني بشكل دائم باختيار «البودي غارد» الأكفأ لحمايتهم في الحفلات، ومنهم شيرين عبد الوهاب وكاظم الساهر وكارول سماحة ومحمود العسيلي ومحمد حماقي. وعموماً يختار المطرب «البودي غارد» بطرق مختلفة، فقد يسند هذه المهمة الى منظمي الحفلات الذين لديهم خبرة في ذلك، وأحياناً يرشح المطرب بنفسه «البودي غارد» الخاص بحمايته إذا كان هناك تعامل سابق معه».
إهانات
يقول إبراهيم محمود الشهير «بالمليجي» (بودي غارد مروى وموظف أمن في أحد الفنادق): «تعاملت مع مطربين كثيرين، ووجدت أن منهم من يعمل مع حارس خاص يحبه ويرتاح معه، ومنهم من ينظر الى المسألة على أنها مجرد مهمة مقابل أجر، ومنهم من تستمر علاقتي به حتى خارج العمل.
ونحن نتعرض لكثير من الإهانات والألفاظ الجارحة بسبب حمايتنا للمطربين، ويتم التعامل معنا بأسلوب غير لائق من بعض المعجبين. ولعل حادث المطربة مروى خير شاهد على ذلك، فقد كنت أحد الحراس المسؤولين عن حمايتها في حفلة الإسكندرية التي حضرها ٢٠ ألفاً، وهو عدد ليس كبيراً مقارنة بحفلات أخرى، لكن عدد «البودي غاردات» كان قليلاً وخبرتهم في تأمين النجوم كانت محدودة.
كما أنه لم تكن هناك حواجز ما بين المسرح والجمهور، وكان من السهل أن يقترب أي شخص من المطربة التي تغني على المسرح. وبعد أن انتهت مروى من الغناء، فوجئنا بأن باب خروج المطربين هو نفسه باب خروج الجمهور، وهجم الناس على مروى لالتقاط الصور ورحبت بهم.
ولكن ازداد اندفاع المعجبين ولم نتمكن من السيطرة عليهم، وسقطت مروى على الأرض. ولكننا لم نقصر على الإطلاق كما أشيع في الصحف، بل التقطنا مروى بسرعة وأخذناها إلي سيارتها لنفاجأ بخروج الآلاف من الحفلة ومحاصرتهم للسيارة. وبالطبع كان التحرك بشبه مستحيل، ولم يكن أمامنا إلا أن ندخل أحد المنازل، حيث استقبلونا بحب وترحيب. وحضرت بعد ذلك قوات من الشرطة وأخرجتنا بسلام».
خطة الإنقاذ
أما جلال محمد (٣٠ سنة) حارس تامر حسني فيقول: «الحراس يتغيرون من حفلة الى أخرى، فلا يشترط أن يعتمد المطرب على بودي غارد معين في كل حفلاته، لكن الفنان تامر حسني لا يتبع ذلك، فهو يواظب على التعامل مع «البودي غاردات» الذين يرتاح اليهم، وأنا أعمل معه منذ خمس سنوات تقريباً. وتامر لا يستعين بحارس شخصي في حياته الخاصة، كما يدعي البعض. ولا شك أننا نواجه صعاباً كثيرة لتأمين دخول وتامر حسني حفلاته والخروج منها، خاصة أن عدد الحضور يكون كبيراً جداً، لذا نسعى لفتح ممرات سرية من خارج الحفلة الى داخلها حتى يدخل تامر من خلف المسرح دون أن يلمحه الجمهور.
وأذكر انه في حفلة تكريم لتامر في فندق «غراند حياة» ادخلناه عبر ممرات سرية من داخل المطابخ الخاصة بالفندق، وليس من مدخل الجمهور حتى وصل إلى المسرح، وفوجىء الجميع بتامر على المسرح في لمح البصر، خاصة أنهم تجمهروا أمام بوابة الفندق وأمام غرفته الخاصة.
وأذكر موقفاً آخر مع إحدى المعجبات في حفلة بالحديقة الصينية حيث أغمي عليها، ولم يتمالك تامر نفسه ففوجئنا به يقفز من فوق المسرح إلى الأسفل وسط الجمهور، وقام بنفسه بانعاشها حتى فتحت عينيها وفرحت لرؤيته الى جانبها. وقد تعرضنا لموقف آخر أثناء إحياء تامر حفلة في «نادي الزهور»، وهو أحد الأماكن المحببة إلى قلبه، ولذا يلبي دعواتهم على الفور، خاصة أنه يعد أول مكان كان يتردد عليه في بداية مشواره الفني.
فقد فوجئنا بتجمهر الفتيات وتزاحمهن على كل ابواب النادي، وفكرت في خطة لإنقاذ تامر وإخراجه فنفذنا من السلالم الخلفية للنادي، وفوجئنا أثناء نزولنا -والمكان ضيق للغاية- ببعض الفتيات يختبئن أسفل السلالم، فهجمن على تامر وصرخن رغبة في تقبيله ومصافحته، ولم نستطع أن ندفعهن أو نفعل شيئاً فاضطر تامر للوقوف من أجل مصافحتهن. ثم سحبناه وحملناه على أكتافنا وخرجنا بسرعة البرق، وألقينا به في السيارة وهربنا بإعجوبة».
أضاف جلال: «نحن ندرك أننا نمثل واجهة للفنان أمام جمهوره، لذا علينا أن نتحكم في تصرفاتنا ولا نختلق مشكلة ولا نستخدم العنف مع أي معجب مهما حصل».
أسماء الشهرة
يقول محمد دياب الشهير بـ «ديبة»: «لا توجد شركات لتنظيم الحفلات بالمعنى الحقيقي في مصر، لذا نحن لا نحرس المطربين فحسب وإنما ننظم الحفلة أيضاً. وقديماً كانت توجد شركات عملاقة في مجال تنظيم الحفلات توفرعلينا المجهود الجبار الذي نبذله في تنظيم حركة الجمهور، ولكن الآن كل من يمتلك مبلغاً من المال يدخل مجال تنظيم الحفلات.
وأكثر ما يضايقنا كبودي غاردات في الحفلات الخاصة بالمطربين فوضى منظمي الحفلة الذين ليس لديهم خبرة في هذا المجال.
وأذكر اني في إحدى الحفلات في دار الأوبرا المصرية قلت لمنظم الحفلة ان المسرح ضعيف وسوف ينهار فلم يُنصت إليّ. وبالفعل أقام الحفل على هذا المسرح وانهار على الجمهور، وأصيب كثيرون، وقاطعت هؤلاء المنظمين نهائياً».
وعن أسماء الشهرة الغريبة التي تطلق على الحراس وتسبب ذعراً للناس يقول ديبة: «الأسماء ضرورية للبودي غارد ولم تُطلق من فراغ، لكن اسم شهرة «البودي غارد» يدل على شكله وتكوينه الجسماني وهيئته، كما أن هذه الأسماء تمنح الحارس هيبة ووقاراً و«برستيج» بين الناس والمطربين معاً».
لم يعد وجود «البودي غارد» إلى جانب النجوم رفاهية أو استكمالاً لمظاهر نجوميتهم، بل أصبح ضرورة متزايدة لنجوم ونجمات الغناء بشكل خاص، ممن يتعرضون في حفلاتهم للزحام، وتهور بعض المعجبين والمعجبات، وربما محاولات إيذاء متعمدة أيضاً. لكن ما هي أسرار عالم «بودي غارد» المطربين والمطربات؟ من هم؟ وكيف يتم اختيارهم؟ وما هي مسؤولياتهم بالتحديد؟ وماذا عن علاقاتهم بالنجوم؟
تساؤلات كثيرة أدخلت «لها» عالم الحراس الشخصيين من أجل الإجابة عنها.