بمجرد الإعلان عن فسخ التعاقد بين المطرب بهاء سلطان والمنتج نصر محروس، انطلقت السوشيال ميديا في نشر الكوميكس التي تعبّر عن اشتياق الجمهور الى صوت بهاء بعد غياب طويل عن الساحة الفنية، حيث طالب عدد من جمهوره بعودة تليق بغيابه، بينما عبّر صناع الكوميكات عن أرائهم من خلالها.

واستمراراً لحرب السوشيال ميديا، كشف بهاء عن تعرّضه لأزمة جديدة بسبب شركة "فري ميوزيك" التي يمتلكها المنتج نصر محروس.

حيث كتب سلطان عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك" منشوراً كشف فيه تفاصيل الأزمة: "محاولات مستمرة من جانب شركة فري ميوزك (نصر محروس) لغلق صفحتي الرسمية على فيسبوك.. مما اضطر فريق العمل لدي لمسح جميع الفيديوهات التي أشارك بها جمهوري، بسبب بلاغات (يدوية) تقدمها الشركة لفريق عمل الفيسبوك لكل مقطع فيديو يحمل صوتي مما جعل الصفحة معرّضة لخطر الحذف".

يُذكر أنه في يوم الأربعاء 16 أيلول (سبتمبر) الجاري، أعلن سلطان عن فسخ تعاقده مع شركة "فري ميوزيك" المملوكة للمنتج نصر محروس، ونفى الأخير الأمر، إلا أن سلطان لا يزال يؤكد أن الحكم لصالحه. (التفاصيل)

يُشار الى أن اللقاء الأول بين بهاء سلطان ونصر محروس كان من طريق مصطفى كامل الذي عرّف بهاء على نصر محروس في أواخر التسعينيات وأُعجب بصوته، فقرر أن يُنتج له، وقدّما معاً أشهر ألبومات بهاء، ومن أبرزها "3 دقائق" و"قوم أقف" و"كان زمان".

وبدأ الخلاف بين سلطان ومحروس في عام 2014 بعد ألبوم "سيجارة"، الذي رفض محروس طرحه في الأسواق بعدما رفض بهاء التجديد معه، ووصلت الأزمة إلى المحاكم، بدعوى أقامها المنتج وصانع النجوم الشهير، طالبه فيها بدفع قيمة الشرط الجزائي الذي يبلغ مليونا ونصف المليون دولار، قرر بهاء سلطان الرد برفع دعوى قضائية ضد محروس، وظلت الأزمة قائمة بين الثنائي.