أيام السراب

حسن عسيري, دراما تلفزيونية, ميار الببلاوي, فخرية خميس, زهرة عرفات, هند محمد, طلال السدر, قناة ام.بي.سي, مشعل المطيري, تركي اليوسف, شركة الصدف للإنتاج الصوتي والمرئي, محمد المنصور, محمد بكري, عبد العزيز السكيرين, هدى الخطيب, العنود حسين, قضية / قضايا

21 يناير 2010

جمع مسلسل «أيام السراب» الذي بدأت قناة mbc١ عرضه، عدداً كبيراً من نجوم الدراما  المعروفين في السعودية والخليج وبعض الدول العربية، منهم تركي اليوسف وماجد العبيد وقحطان القحطاني وفخرية خميس وهدى الخطيب وإبراهيم الزدجالي وعبدالعزيز السكيرين وجعفر الغريب ومحمد المنصور وعبدالرحمن الرقراق وميار الببلاوي وزهرة عرفات وناجية الربيع وغيرهم، ولكن في المقابل وجد المتابع لهذا العمل الذي  يعتبر أول مسلسل Soap Opera سعودي - عربي ممتد الحلقات، أن هناك اهتماماً كبيراً بالفنانين الشباب الذين بدأ الكثير منهم تحقيق حضور ونجومية لم يتم تحقيقهما في السابق، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر هند محمد والعنود حسين وميسون ومرام عبدالعزيز واحمد العليان وسناء ابراهيم ومشعل المطيري ونايف خلف وطلال السدر ومحمد بكر وفيصل العمري ووفاء البلوشي، وهو الأمر الذي يؤكد الاهتمام الكبير الذي يوليه حسن عسيري للمواهب الشابة من خلال شركة «الصدف للإنتاج الصوتي و المرئي».

ومعلوم أنه عمد في  السابق  إلى تدشين  الموقع الإلكتروني  للصدف الذي يرتكز على اكتشاف المواهب، وهو www.sadaf.tv الذي  يفتح نافذة مشروع «أحب التمثيل» مقدماً لتلك المواهب  فرصة سانحة للدخول إلى عالم الدراما من أوسع أبوابها، ومن خلاله تسهل عملية التواصل مع تلك المواهب. وبذلك يسعى عسيري إلى منح الشباب الموهوبين فرصة لدخول الدراما تحت أنظار أعضاء لجنة تتابع كل طلبات المتقدمين في مجالات التمثيل والتصوير والإخراج وكتابة القصة وغيرها من مكونات العمل الدرامي. 

يذكر أن مسلسل «أيام السراب»، الذي يعرض الساعة الثامنة بتوقيت السعودية، يلامس قضايا الأسرة، وهو ما ساهم في  حصول العمل على نسبة كبيرة من المتابعة. فمن صراع الجيل الأول تبدأ مجمل الصراعات إلى أن تطرق أبواب الجيل الثاني لتغرز مخالبها بشراسة في حياة الشباب والشابات،  فتدخل بعمق مكامن الخطورة في حياتهم، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم مشكلاتهم. وبالتالي تظهر الكثير من المشكلات الحياتية التي يتعرضون لها بسبب فقدانهم للروابط المشتركة مع الجيل السابق.
فالمسلسل يقدم رؤية شديدة الخصوصية لهذا الواقع ويكشف للمشاهد الأخطار التي تواجه هذه الفئة، وبالتالي من الممكن أن يتحولوا الى صور سلبية في مجتمعهم وقبل ذلك بين أفرادأسرهم، حتى وإن كانوا يمتهنون أعمالاً إنسانية، كالدور الذي يقدمه الفنان تركي اليوسف الذي يؤدي دور الطبيب «سامي» الذي يمارس أساليب غير أخلاقية مع مرضاه، وهو يحاول أن يمارس سطوته على أفراد أسرته في ظل غياب دور الأب.