التعليم و"المرأة الخارقة"

فاديا فهد 23 سبتمبر 2020

يعودُ التلامذة إلى المدارس تحت وطأة فيروس كورونا المستجد، وسط خوف من موجة ثانية، في وقت لم تنتهِ فيه الموجة الأولى بعد. العام الدراسيّ الجديد سيتّكئ هذه المرّة أيضاً، على كتفَيّ الأمّ التي ستلعب كلّ الأدوار: معلّمة الرياضيات والعلوم واللّغات والرسم والتربية المدنيّة، والمساعِدة الاجتماعية، والناظرة والمديرة... كلّ الأدوار في يدها، إضافة الى دورها الرئيس كأمّ، بغضّ النظر إن كانت أمّاً عاملة، أو غير عاملة. الكورونا جعلت من كلّ أمّ "امرأة خارقة" في مواجهة تحدّيات مستجدّة. البيت بات المدرسة والملعب والمقهى والمطعم والمتنزّه وفسحة الأمان، تديره سيدة بمواهب متعدّدة، لا تعرفُ الكلل ولا الملل. الخوف من الوباء، والوقاية منه حوّلتهما سيدة المنزل إلى طاقة إيجابية تغمر عائلتها ومنزلها. فما أروع مهاراتها!


نسائم

أقفُ عند حافة وطن نازف،

وأتركُ الوقتَ يتدفّق بسخاء

يفيضُ ويستفيضُ،

يتأوّه، يذرف الدمع ويلملمُ ذاته المتكسّرة،

... حتى تطيبَ جراحه.