يعيش الفنان السوري مجد القاسم هذه الأيام حالة من النشاط الفني، إذ يستعد لطرح ألبومه الغنائي الجديد "باقة ورد"، وينوي تكرار تجربة التمثيل. في حواره مع "لها"، يتحدث مجد القاسم عن كواليس أعماله الفنية الجديدة، التي من المقرر أن يطرحها قريباً، وأهم المطربين الذين يعجبونه، كما يكشف عن تجربته الوحيدة في التمثيل والتي ينوي تكرارها.

- ماذا عن ألبومك الغنائي الجديد الذي يحمل اسم "باقة ورد"؟

بدأت التحضير لهذا الألبوم منذ أشهر عدة، وطرحت منه حتى الآن ثلاث اغنيات بشكل متتالٍ، والألبوم يتضمن عشر أغنيات، وسيتم طرح باقي الأغنيات خلال الأيام المقبلة.

- من هم الملحنون والشعراء الذين تتعاون معهم في ألبومك الجديد؟

أتعاون مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزّعين، منهم الملحن سيد راضي، والشعراء محمود شوقي وصلاح عطية وأحمد شتا، والموزعون باسم منير وحمادة عصمت وريمون فايق.

- ما الألوان الجديدة التي تقدّمها في الألبوم؟

أُقدّم في الألبوم كل لون غنائي أجده مناسباً، وأحرص على التنويع، لكن لم يتسنَّ لي تسجيل سوى أغنيتين فقط حتى الآن، كما سأصوّر إحدى أغنيات الألبوم على طريقة الفيديو كليب، وهي بعنوان "يا عسل"، من كلمات محمود عمر، وألحان صلاح عطية.

- من هم المطربون والمطربات الذين ينالون إعجابك؟

أحبّ كل صوت جميل ومميز، فهناك أصوات كثيرة في الوطن العربي نعتزّ بها مثل أنغام وشيرين عبدالوهاب وسميرة سعيد وغيرهن.

- تدين بالفضل للموسيقار الراحل سيد مكاوي، فكيف أثّر في خطواتك الفنية؟

كان لسيد مكاوي أثر كبير في تغيير مجرى حياتي، لأنه شجّعني على المجيء الى مصر لكي أبدأ منها مشواري الفني، فقد دخلت بوابة الفن من طريق سيد مكاوي، وفي التفاصيل، دعاني ذات يوم الفنان فهد بلان لزيارته في منزله في مدينة السويداء السورية، فلبّيت الدعوة، وكان مكاوي هناك، لكن بمجرد أن رأيته تحدّيت خوفي وبدأت العزف على العود، وعزفت ألحاناً للسنباطي بناءً على طلبه، منها قصيدة "حيّرت قلبي" وأغانٍ بالفصحى، مثل "يا من هواه أعزه"، وكنت خائفاً جداً، وكان مكاوي مع كل وقفة يقول الله الله... واقترح عليَّ أن أذهب إلى مصر وأبدأ مسيرتي الفنية منها، فسافرت رغم أنني كنت وقتذاك طالباً في كلية الآداب في جامعة دمشق، ليتغير مسار حياتي تماماً.

- لماذا لا تفكر في خوض تجربة التمثيل؟

لقد خضت أولى تجاربي التمثيلية هذا العام من خلال الفيلم التلفزيوني "جحود قلب"، الذي تناقش أحداثه مسألة عقوق الوالدين، في قالب درامي مختلف بمشاركة الفنانَين سميرة عبدالعزيز وعبدالسلام الدهشان، وهو من تأليف أشرف حماد وإخراج حاتم صلاح الدين، وأفكر بجدّ في تكرار تجربة التمثيل، حيث أستعد لمسلسل تلفزيوني سأكشف عن تفاصيله لاحقاً.

- هل ترى اختلافاً بين جمهور الأوبرا وجمهور الحفلات الأخرى؟

جمهور الأوبرا يختلف عن أي جمهور آخر، إذ يأتي إلى الحفلات مرتدياً البدلة الرسمية، ليستمع الى الطرب الشرقي الأصيل لا ليرقص، وهو بالتأكيد جمهور درجة أولى، يهمّه الاستمتاع بكلمات الأغاني وموسيقاها الساحرة.