أخبار عن اعتقال مريم حسين مجدداً في دبي وهي ترد وصالح الجسمي بالمرصاد

21 سبتمبر 2020

أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي القبض على فنانة عربية وأشارت إلى أن الحرفين الأوّلين من اسمها هما م.ح. وهو ما دفع المتابعين إلى ترداد اسم الفنانة المغربية مريم حسين.

وجاء في بيان القيادة أن السبب هو إقامة مريم حسين حفلين ليوم ميلادها في مطعمين مختلفين في الإمارة بحضور عدد من الأشخاص. وهو ما اعتُبر بحسب البيان "مخالفةً للقرار الصادر من سعادة النائب العام لدولة الإمارات العربية المتحدة الرقم 38 لسنة 2020 بشأن تطبيق لائحة ضبط المخالفات والجزاءات الإدارية الصادر بها قرار مجلس الوزراء رقم 17 لسنة 2020 بشأن لائحة ضبط مخالفات والتدابير الاحترازية والتعليمات والواجبات المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19)".

وفي هذا السياق، قال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي العميد جمال سالم الجلاف إن إلقاء القبض على الفنانة تم بعد نشرها مقطعاً مصوراً عبر تطبيق "سناب شات" أظهر احتفالها بالمناسبة بحضور عدد من الأشخاص المقرّبين منها. وأشار إلى أن هؤلاء لم يتلزموا بقاعدة التباعد الاجتماعي ولم يضعوا الكمّامات، ما يشكّل مخالفة صريحة للإجراءات الاحترازية التي يفرضها انتشار فيروس كورونا المستجد. ولفت إلى أن القانون يقضي في هذه الحالة بدفع غرامة مالية تصل إلى 10 آلاف درهم.

بدورها، ردّت مريم حسين من خلال حسابها الخاص في "تويتر" مغرّدةً: "حسبي الله ونعم الوكيل على اللي يقعد في أماكن زي هذي اللي غير مصرحة من الدولة لا وظلام بعد شو هالمسخرة اللي يالسة تصير كنه مافي تفتيش يومياً على هاي الأماكن. ممكن أحد يخبرني ليش المطاعم فاتحة وفيها ظلام استغفر الله أكره الظلام يسبب لي أزمة عاطفية". كما كتبت في وقت لاحق: "لا أحد فوق القانون أو أي عقاب للي يستحقه" وأضافت عبر "سناب شات" :"أشكر حكومة دبي على حرصهم علينا وعلى شعبها. اللي ما يبغالك الخير ما يوعيك. شكراً لمجهوداتكم" مضيفة وسم (هاشتاغ) "كلنا مسؤولين"... وعلّقت على صورة لها: "أمورنا طيبة ما دام الحكومة تنقذ مواطنيها والمقيمين من هذا الوباء الفتاك" ما اعتبر نفياً لخبر الاعتقال".

وبدوره، علّق الإعلامي صالح الجسمي على القضية من خلال فيديو نشره عبر حسابه على التطبيق نفسه وقال فيه: "يمكن أنتم تلاحظون أن هنالك ارتفاععاً في إصابات كورونا في الإمارات خلال الفترة الأخيرة. الدولة ليست مقصرة. لكن بعض الناس مستهترون. وعلى مدى اليومين الفائتين واحدة من مشاهير السوشيال ميديا تقيم حفلًا لعيد ميلادها بتجمع كبير. لا كمامات، ولا تباعد اجتماعي، ولا أي شيء. ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والتعليمات". وتساءل: "هذه الإنسانة إلى متى ستتمادى؟ وإلى متى ستظل معفاة من المساءلة؟ وإلى متى سنسكت عنها؟ لا بد أن نضع لها حدًا، رجاءً على الجهات المعنية أن تتصرف مع هذه الإنسانة".

.