أعربت الفنانة منة فضالي عن استيائها الشديد من التصريحات التي أطلقها مؤخراً الملحن محمد ضياء بحقها، معلناً عن فسخ تعاقده معها، لاكتشافه أن صوتها ليس جميلاً، مما جعله يخشى المغامرة باسمه، وألحانه بعد أن تعامل مع مطربات كبيرات من قبل .
منة قالت لـ«لها»: منذ البداية استعمل الملحن محمد ضياء كل الطرق لإقناعي بالاتجاه للغناء، وأكد لي أن خامة صوتي مميزة، وتمكّنني من النجاح في الغناء، وبالرغم من ذلك كنت أقول دائماً: إنني مؤدية، ولست مطربةً، ولكنه طوال الوقت كان يُعلن أنني سوف أكون مطربةً ومغنيةً مميزةً جداً، وصرح بذلك في كثير من البرامج والفضائيات التي ظهر فيها، وبناء على ذلك قام بتوقيع عقد احتكار معي لإنتاج خمسة ألبومات، وحرص على إبقائي معه بعقد احتكار، يمنعني من التعامل مع أي منتج غيره، وكتب في التعاقد  شرطاً جزائياً قدره مليون جنيه غرامةً لو قمت بفسخ العقد، وهذا يؤكد حرصه الشديد على أن يضمن وجودي معه، وبناء على ذلك خضعت لكل شروطه، وقمت  بدوري في التدريب، وتمرينات السولفاج والفوكاليز والسلم الموسيقي وغيرها.
وألزمني بالتفرغ التام لتحضير الألبوم، والتدريب على الغناء، وتسجيل الأغاني لمدة عام ونصف العام أجبرني خلالها على الاعتذار عن كل الأعمال الفنية التي تم عرضها عليَّ منها ثلاث مسرحيات استعراضية، ومسلسل غنائي، ورفضت كل هذا من أجل التفرغ لألبومي معه، بالإضافة لاعتذاري عن المهرجانات والمناسبات، وكنت أعيش عنده أنا ووالدتي بشكل شبه دائم بعد أن طلب مني هو ووالدته ذلك، مؤكداً لي أن هذه هي أسس العمل الصحيح لتحقيق النجاح في الغناء، هذا بالإضافة لاستمراري في التدريب أكثر من ثماني ساعات في اليوم الواحد، مما جعلني أشعر بالإرهاق والحزن على كل هذا المجهود.
وأضافت منة: أما بالنسبة للأخبار التي ترددت عن وجود حب وزواج سرّي بيننا، فهذا الكلام غير حقيقي بالمرة، ولم يحدث بيننا خطوبة أو زواج، ولا أعرف لماذا حرص هو على تسريب هذه الأخبار الكاذبة لكل الناس، عموماً حتى الآن لا أعرف ما سوف أقوم به في ما يتعلق بالغناء.

«زوج غير مناسب»
وتتدخل والدة منة في الحديث قائلةً: الحمد لله أن هذه التجربة انتهت بالفشل؛ لأنني لم أكن مرتاحةً لها منذ البداية، وأشعر أن ابنتي منة قبلت هذه التجربة على سبيل التحدي لنفسها، ولكن الحقيقة أن محمد ضياء هو الذي كان يدفعها لذلك، ويقول في البرامج وأمام الناس كلها إنه يتحدى الجميع بمنة فضالي، وسوف يصنع منها مطربةً، ولكن في الحقيقة لم أكن راضيةً عن هذا المشروع، خاصة أن منة تعرف جيداً أنها مؤدية فقط. ولكن محمد ضياء كان يحاول أن يصنع منها آمال ماهر أو أصالة أو جنات، وهذا غير منطقي لأن منة تجيد تقديم الأغاني الشقية الخفيفة فقط، أما مسألة الزواج فهي غير صحيحة، وأنا لا يمكن أن أوافق على مثل هذا الزواج لأن محمد ضياء كبير في السن بالنسبة الى منة بالإضافة إلى أنه تزوج أكثر من مرة ولديه أولاد فهو ليس مناسباً لابنتي أبداً.

«لست السبب»
وعندما سألنا محمد ضياء عن السبب الحقيقي وراء فسخ عقده مع منة فضالي، قال: اكتشفت بعد عدة تجارب أن منة فضالي لا تصلح كمطربة ولا حتى مغنية، ولكن مستقبلها أفضل بكثير كممثلة، لذلك حرصت على فسخ عقدها بدلاً من المغامرة الفاشلة، وهذا حقي كمنتج وملحن وأتمنى ألا يتحول الأمر إلى خلاف شخصي بيننا، أما خبر الزواج فكان مجرد شائعة لم أكن وراءها.