سيرين عبد النور

مقابلة, جوائز, هاني سلامة, سالم الهندي, مروان خوري, ألبوم غنائي, عمر الشريف , محمد هنيدي, سيرين عبد النور, فوازير, جان ماري رياشي , تامر حبيب, جان صليبا, قناة ام.تي.في, شركة روتانا, طوني سمعان, شركة غود نيوز فور مي, زافين قويومجيان, محمود مرسي, مسلسل

26 يناير 2010

قالت عن ٢٠١٠ إنها ستكون السنة التي ستكمل فيها النجاح الكبير الذي حققته في مصر خصوصاً خلال العام ٢٠٠٩، السنة التي شهدت محطات كثيرة مهمة لها، منها فيلمان مع عمر الشريف ومحمد هنيدي وجوائز وتكريمات كان أبرزها لقب «أفضل فنانة شاملة». اختارت أن تستقبل رأس السنة في القاهرة في حفلتين مبهرتين حضرهما جمهور كبير تنوّع بين خليجيين ولبنانيين ومصريين حسبما قالت. أما عن أغنياتها وكليباتها وعلاقتها مع شركة روتانا فقد تحدثت أيضاً بإسهاب في حوارها مع «لها». فماذا قالت سيرين عبد النور...؟

- استقبلت ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة في القاهرة. لماذا في القاهرة وليس في بيروت؟ وماذا تخبريننا عن هذه التجربة؟
يتلقى الفنان عادة عروضاً مختلفة من هنا وهناك ومن ثم يختار العرض الأنسب، وأنا اخترت القاهرة لأن العروض التي أتت منها كانت مناسبة جداً لي. وقد أحييت هناك حفلتين ناجحتين والحمدلله ولمست تجاوباً كبيراً من الناس. وبصراحة أقول إني أتمنى حقيقة أن ألمس هذا الشعور أيضاً في حفلات بيروت، لأني لمست كم أن الجمهور المصري أحب تجربتي في الغناء واقتنع بي وحفظ أغنياتي، بينما في لبنان أحبني الناس كممثلة أكثر. في حفلات مصر شعرت بأني حققت حلمي بعد تعب خمس سنوات من احترافي الغناء، خصوصاً أن الجمهور الذي حضر كان منوعاً بين مصريين وخليجيين وأيضاً لبنانيين.

- ذكرت أن الناس في مصر إقتنعوا بك كمغنية بينما في لبنان يحبونك كممثلة أكثر. لماذا؟
في مصر عرفوني كممثلة بداية وأحبوني كثيراً وقد نلت أكثر من جائزة، لكنهم أحبوني أيضاً كمغنية والدليل النجاح الكبير الذي حققته في الحفلتين اللتين أحييتهما في القاهرة ليلة رأس السنة الميلادية. أما في لبنان فقد وضعت في كادر الممثلة فقط، وأسمع الكثيرين يقولون لي إنهم يحبونني كممثلة، فأسألهم: «هل شاهدتم حفلة لي؟»، فيقولون لا... لهذا ربما ارتسمت صورتي في أذهان اللبنانيين أني أصلح كممثلة وليس لشيء آخر. بمجرد وصولي إلى مطار القاهرة يبدأ الناس يرددون أغنية «باللغة العربية الفصحى»، وهو أمر يُسعدني كثيراً. وبالمناسبة لدي سلسلة من الحفلات أحييها قريباً في القاهرة، وأنا أشكر الجمهور المصري على محبته الكبيرة لي واحتضانه لموهبتي.

 - الأغنيات التي قدمتها في فيلمك مع محمد هنيدي هل دعمتك كمغنية؟
رغم أني قدمت أغنيات في مسلسلات لبنانية ونجحت من خلالها مثل «صدفة» و«سجينة»، لكن النجاح في مصر كان مختلفاً. للأسف في لبنان وضعوا عليّ فيتو كي لا أغني في حفلات، وهناك متعهد معروف أنه يحتكر تقريباً سوق الحفلات في لبنان يحاربني من خلال اتصالاته. فإن اتصلت به مثلاً جهة معينة تريد إحضاري في حفلة معينة، يقول للمتصلين إني مرتبطة في هذا التاريخ مثلاً أو أكون مسافرة أو أن أجري مرتفع كثيراً... وكل ذلك كي يبعدني عن الحفلات رغم أن إسمي مطلوب.

- من هو هذا المتعهد؟
أفضّل ألاّ أدخل في متاهة الأسماء لكن هذا ما يحصل، وأنا متأكدة ممّا أقول. فمع كلّ هذه الحرب عليّ كيف سأحيي حفلات في لبنان وكيف سأنجح كمغنية! كنت أتمنى أن أبدأ في بلدي لبنان ما أحققه في مصر حالياً، لكن للأسف هذا لم يحصل. سعدت كثيراً لأن شخصيات مهمة حضرت الحفل مثل الممثل تامر حبيب والفنان هاني سلامة والإعلامي محمود موسى وغيرهم، وقد استمرت الحفلة حتى الصباح.

- بعد نجاح فيلمك السينمائي حُكي عن إصدار أغنيات الفيلم في ألبوم خاص، أين أصبح المشروع؟
لم نتمكّن من تنفيذ الألبوم والسبب الرئيسي في ذلك هو انتسابي إلى شركة روتانا، بحيث لا يحق لي إصدار أعمال غنائية في ألبومات إلاّ بالإتفاق مع الشركة كونها تملك حق احتكار صوتي، بينما الشركة التي تولّت إنتاج الفيلم هي «غود نيوز». جرى حديث مع أحد مسؤولي روتانا واقترحت عليه أن تصدر شركة روتانا هذا الألبوم خصوصاً أن الأغنيات نجحت بشكل قياسي في مصر و«غود نيوز» لن تمانع، مما سيعود بالنفع على روتانا. فقالوا لي إنها فكرة جميلة، لكنها لا تزال فكرة ولم يحدثوني مجدداً في الأمر.

- نسمع أيضاً كلاماً عن عدم تصوير كليب «عيون العسلية» الذي أصبح مثل حكاية إبريق الزيت....
صحيح، أنا موعودة بهذا التصوير منذ أشهر عديدة، وألبومي صدر منذ حوالي عام تقريباً وكان يفترض أن نصوّر الكليب الثاني أي «عيون العسلية» لمروان خوري. نجحت هذه الأغنية بشكل كبير حتى دون تصويرها، لكن أكثر ما يزعجني هو أن كل من ألتقيهم يسألونني: «متى ستصورين الأغنية؟» إلى درجة أني صرت مُحرجة ولم أعد أعرف بم أجيب. كنت أتمنى حقيقة أن أصوّر هذه الأغنية، حتى اني فكرت بتصويرها على حسابي الخاص بعد تأخر روتانا في صرف الموازنة. لكن حتى لو صورتها على حسابي، لا يُسمح لي بعرضها إلاّ على شاشة روتانا بما أن الأغنية ملك الشركة.

- ما سبب تأخر روتانا في صرف الموزانة؟
لا أعرف صراحة وأنا قطعت الأمل ولم أسأل عن الموضوع، لأنني أصبحت في وضع كمن يستجدي للحصول على حقوقه رغم أنها حقوق وليست منّة من أحد. لكن بين كرامتي وحقوقي سأفضّل كرامتي، هذا مؤكّد. إستغربت عندما علمت أن سالم الهندي في لقاء له على شاشة المستقبل، قال لزافين «صوّرنا كليباً لسيرين ولو يحق لها تصوير أغنية ثانية سنصوّرها لها»، وذلك عندما طرح عليه زافين سؤالاً عن سبب عدم تصوير أغنيتي. ماذا يعني بعبارة «لو يحق لها»... في كل ألبوماتي السابقة صوّرت لي الشركة أغنيتين من كل ألبوم، ومن ألبومي الأخير أيضاً يحق لي تصوير أغنيتين. عقدي مع روتانا مدّته خمس سنوات، وينصّ على إنتاج خمسة ألبومات، بينما الشركة أنتجت لي ٣ ألبومات فقط خلال خمس سنوات. لهذا استغربت عندما سمعت هذا الحديث لأن فيه لامبالاة بموضوع يخصّ مستقبلي ومهنتي التي أبني عليها آمالاً كثيرة. ربما هو لا يهمه إن صدر الكليب أو لا، بينما أنا هذا الموضوع يعني لي الكثير تماماً كما كل أغنية أسجلها أو أصوّرها لأنها وسيلتي في التواصل مع الناس. 

- لكن بأمانة هو لم يتحدث بأسلوب غير مبالٍ وربما حقيقة ليس مطلعاً على كل تفاصيل العقود بحكم منصبه في روتانا التي تنتج لأكثر من ١٢٠ فناناً؟
الكل يعرف أنه الآمر والناهي في كل شيء داخل روتانا، وفي النهاية منصبه يحتّم عليه أن يكون مطلعاً على كلّ الأمور لأنه المسؤول الأول والشخص الذي نتكّل عليه. عندما تصادفنا مشكلة معينة في روتانا، الكل يعرف أنه هو القادر على حلّها وهذا ما يجب أن يكون عليه الحال، وليس الإتكال على الموظفين الذين يعملون تحت إشرافه، لأنهم جميعاً لا يملكون القرار. طلبت أن ألتقيه في الشركة أكثر من مرة، لكن أحداً لم يؤمن لي موعداً معه. حتى أني اتصلت به كثيراً ولم يرد لا على الإتصالات ولا على الرسائل الهاتفية. من الطبيعي أن أزعل لأن في هذه التصرفات تلاعباً بمستقبلي كما ذكرت قبل قليل، وهذا ظلم. أنا لا أنكر أن روتانا منحتني فرصتي الأولى للإنطلاق في عالم الغناء وأنتجت لي أكثر من ألبوم وصورت لي كليبات عديدة، لكني صرت أشعر اليوم بأن روتانا كمن أوصلني إلى منتصف البئر وقطع الحبل. إن كانوا لا يعترفون بموهبتي، لكان من الأفضل ألاّ يتعاقدوا معي من الأساس، ومتى تعاقدوا معي يجب أن يدعموني في كل شيء، خصوصاً أني نجحت ولم أخذلهم. وأيضاً عندما انضممت إلى روتانا كنت معروفة والناس يحبونني، أي وصلت إليهم جاهزة وكانت أغنية «صدفة» من المسلسل ناجحة كثيراً، بمعنى أن الناس كانوا يعرفون أني أغني.
وإن أردت التحدث بصراحة أكثر أقول إني عندما أقصد مراكز «فيرجين» في بيروت أو المطار مثلاً، لا أجد ألبومي. والمسؤولون هناك يخبرونني أن الناس يطلبون الألبوم وهم بدورهم يطلبونه من روتانا، لكن روتانا لا ترد ولا ترسل إليهم نسخ الألبوم لبيعها... لم أعد أدري صراحة كيف يعملون في روتانا وكيف يسألوننا عن المبيعات إن كانوا هم لا يوزعون العمل بشكل جيد ومن ثم يحاسبوننا ويقولون إن ألبوماتنا لا تحقق أي مبيعات. هذا ظلم، كيف سيحقق الألبوم مبيعات؟ هل مطلوب مني أن أحمل صندوقا وأجول به على الطرقات...

- هل قالوا لك شخصياً أن ألبوماتك لا تحقق مبيعات؟
نعم لكن بطريقة غير مباشرة.  وما قالوه تحديداً أن هناك ألبومات تحقق مبيعات أكثر من ألبوماتي، وأنه من الطبيعي أن يدعموا تلك الألبومات اكثر.

- في حلقته مع زافين، صرّح سالم الهندي أن عدد نجوم روتانا سيتقلّص في ٢٠١٠ وسيصل إلى ٦٥ بدلاً من ١٢٠. ماذا عنك؟ هل يمكن أن تكوني من ضمن الذين ستستغني عنهم الشركة أو الذين لن تجدد لهم العقود؟
بصراحة لا أعرف لأن أحداً منهم لم يحدثني في ذلك. لكن من جهتي أنا أستطيع القول إني لن أكون معهم. 

- هل طلبت فسخ العقد أم أن عقدك انتهى؟
لم يحصل شيء بعد ولا أزال أتفاوض مع محاميّ في هذا الخصوص لمعرفة ماذا يمكن أن نفعل. معروف عني أني لا أحب المشاكل ولا أتحدث بالسوء عن أحد حتى ولو توقف التعاون، فهذا ليس شرطاً للخلاف. يمكن أن ننهي التعاون مع أي شخص أو أي شخص دون الحاجة إلى المشاكل والشوشرة التي لن تقدّم ولن تؤخّر.
وبالنسبة إلى روتانا أعود وأقول إنها الشركة التي منحتني أول فرصة لإصدار ألبوم كامل. لهذا أتفاوض حالياً مع محاميّ لدرس عقدي الذي لم ينته بعد مع روتانا. فالعقد ينصّ على إنتاج خمسة ألبومات خلال خمس سنوات، بينما الشركة أنتجت لي ثلاثة ألبومات حتى الآن. والعقد ينصّ على أنه إن انقضت مهلة العقد ولم يتم خلالها إنتاج كل الألبومات المتفّق عليها، يستمر العقد إلى حين إصدار كلّ الألبومات... أي يمكن أن يستمر العقد ١٥ سنة ربما إذا ظلّت روتانا تتأخر في تأمين الموازنات اللازمة للإنتاج...
كنت أتمنى لو استطعت لقاء المعنيين في روتانا لشرح وجهة نظري، لكن للأسف هذا لم يحصل. يجب أن يدركوا أن السنوات تمرّ بسرعة والفنان لا يستطيع الإنتظار كثيراً، بل هناك سنوات معينة يجب أن يعمل خلالها ويؤسس لنفسه قاعدة جماهيرية يستمرّ من خلالها. فإلى متى سأنتظر؟! الجمهور ينسى، خصوصاً أن كل يوم هناك أسماء جديدة، لهذا لا أستطيع أن أضع يدي على خدي وأغني «أنا في انتظارك».
الشركة تقوم بمصلحتها وأنا أيضاً يجب أن أفعل ذلك. وبالمناسبة، إن السياسة الجديدة التي قرروا اعتمادها في روتانا، أي تقليص عدد الفنانين الذين يعتبرون أنهم لم يحققوا أي نجاح، كان يجب أن يقوموا بها سابقاً. كان يمكن أن يوفّروا على أنفسهم أموراً كثيرة ولما كانوا وصلوا إلى هذه الحال اليوم، لأنهم وبصراحة أنتجوا لأناس معروف أنهم لن يحققوا شيئاً، وكان من الأجدى لو انهم صرفوا تلك الأموال على أشخاص موهوبين أكثر ويمكن أن ينجحوا. سياسة الشركة طبعاً ليست مسؤوليتي ولست أملي على القيمين فيها ماذا يجب أن يفعلوا، فهم في النهاية أحرار.  لكني فقط أوضّح رأيي في الموضوع وأقول إن ما كان يجب أن يُصرف على إنتاجاتي الخاصة لم يُصرف كما يجب.

- ما الذي أوصل الأمور إلى هذا الحدّ؟
أعتقد أن ما كسر الجرّة كان الخلاف لذي حصل بسبب أغنية «ساكتالك». كنت أشعر بأن القيمين على الشركة يحبونني ويهتمون بي، إضافة إلى أنهم كانوا دائماً يدعمونني معنوياً ويقولون إني سأحقق شيئاً مهماً ويجب أن أستمر. لكن من الطبيعي أن يصدم المرء عندما يجد أنهم يقفون ضدّي في مشكلة معينة بينما يعرفون أني على حق لا بل كانوا شهوداً على ما حصل، لكنهم وقفوا ضدي بناء على مصالح معينة... من الطبيعي أن أُصدم وأسأل: «لماذا؟ وكيف سأعمل مع أشخاص لم أعد أشعر بالأمان معهم ولم يقفوا معي في الوقت الذي كنت فيه في حاجة إلى ذلك، ما اضطرني للجوء إلى القضاء». 

- ماذا تعنين أنهم كانوا شهوداً؟
نعم، لأن سالم الهندي سمع الأغنية وبعدها طلبت منه أن يجد حلاً لموضوع التنازل العالق مع جان ماري رياشي، وأيضاً طوني سمعان الذي كان موجوداً معي عندما اخترت الأغنية من جان ماري، وأيضاً جان صليبا الذي كان لا يزال في روتانا في ذلك الوقت، وهو الذي نصحني بدفع العربون كي لا تطير مني الأغنية لأنها أغنية رائعة... لكن طوني سمعان عاد واتصل بجان ماري وقال له إن الأغنية يجب أن تكون لأليسا ولا تصلح لي، بينما كانت المشكلة عالقة في موضوع التنازل... فجأة تتبدد كل مشاكل التنازل في لحظات وتصبح الأغنية لكارول صقر! كل هذا جعلني لا أشعر بالأمان. روتانا ليست شركة سيئة، بل أنا أعتبر أنها مثل لبنان. أي إن كان في لبنان نواب ووزراء سيئون، ما ذنب لبنان! وهذا هو حال روتانا التي أعتزّ بها وبشعارها حقيقة، ولا يمكن إنكار أهميتها.

- ذكرت أنك تقريباً مستبعدة من حفلات لبنان، بينما معروف أن روتانا هي التي تتولى إنتاج معظم الحفلات الكبيرة في لبنان. هل هذا لأنك لم توقعي معهم عقد إدارة الأعمال؟
هم كانوا واضحين معنا من البداية، وأخبرونا أننا إن لم نبرم عقد إدارة الحفلات لن نكون موجودين في حفلاتهم وهذا من حقهم. فالشركة دفعت لبعض الفنانين المتعاقدين معها مبالغ مالية مسبقة، ومن الطبيعي أن تؤمن لهم الحفلات كما تنص العقود. أنا رفضت إبرام عقد إدارة الأعمال لأنه لا ينصّ على عدد معين من الحفلات. بمعنى أنه لو حمل العقد مثلاً بنداً ينص على أنه يجب أن تؤمّن لي الشركة عدداً معيناً من الحفلات سنوياً، لكنت وافقت. طلبت منهم ذلك وقلت إني لا أريد مالاً مسبقاً، لكن سالم الهندي رفض. وأنا شبّهت العقد بالمثل المصري القائل: «يا رب تيجي في عينه». وبالمناسبة حتى الذين أبرموا عقود إدارة الأعمال، ليسوا راضين عن وضعهم في الحفلات.

- جان صليبا على خلاف كبير اليوم مع روتانا؟
نعم قرأت في وسائل الإعلام عن خلافاته مع الشركة وأيضاً عن المشاكل بسبب إلغاء حفلة عمرو دياب. ولا أستطيع أن أقول له سوى «الله يساعدك».

- سمعنا من مدة عن شركة إنتاج مصرية عرضت عليك التعاقد معها إنتاج ألبومات غنائية، ماذا عنها؟
لا أستطيع الخوض في تفاصيل خصوصاً أني أعتبر أني لا أزال في روتانا. عندما ينتهي العقد أو يحلّ الخلاف، أتحدث عن الشركة الثانية.

- يُعرض لك حالياً مسلسل لبناني على محطة «ام تي في»؟
صحيح وهو بعنوان «سارة»، والحمدلله يحقق نسبة مشاهدة عالية. وقد مددوا عدد الحلقات، إذ صورنا بداية ١٥ حلقة ثم طُلب منا تمديده إلى ثلاثين. قصته واقعية وتتحدث عن الطلاق.

- هل من عروض تمثيلية جديدة في مصر؟
طبعاً هناك عروض كثيرة، خصوصاً بعد نجاح الفيلم مع محمد هنيدي ومسلسل «الأدهم» الذي نلت على أساسه جوائز مهمة. لكني حالياً أفضّل التركيز أكثر على الأفلام المصرية وليس على المسلسلات، إلى أن يأتي مسلسل ضخم يمسّني كما حصل مع «الأدهم».

- جرى الحديث عن تصوير جزء ثان من فيلمك مع محمد هنيدي؟
كلا هذا الموضوع ليس وارداً وقد سألت هنيدي عن ذلك. الممثل الذكي يعرف أنه مهما نجح الجزء الثاني لأي عمل، لن يكون بأهمية نجاح الأول، ومن الأفضل العمل على نصوص جديدة.

- أعلنت في حوار سابق مع «لها» عن عرض تلقيته لتنفيذ «فوازير ٢٠١٠» في مصر، لكنك لم تكشفي حينها عن التفاصيل. هل من جديد تطلعيننا عليه اليوم؟
(تضحك) كلا ليس بعد. لأني بصراحة تلقيت أكثر من عرض حتى الآن للفوازير ولم أحسم قراري بعد لأن النصوص والأفكار تحيّرني، وأجد ان بعضها صار قديماً بينما يجب أن نطرح أموراً تواكب العصر أكثر. وأيضاً هناك فكرة في بالي للفوازير، قد أعرضها على سيناريست معين ليكتبها ويبلورها.

- في الختام نسألك كيف تلخصين العام ٢٠٠٩ وبداية ٢٠١٠؟
حقيقة ودون مبالغة كانت سنة رائعة حصدت خلالها نجاحات كثيرة منها الفيلم مع هنيدي ومسلسل «الأدهم» والجوائز الكثيرة التي نلتها مثل «أفضل فنانة شاملة»، وطبعاً اللقاء الرائع مع الفنان العالمي عمر الشريف الذي وجدت فيه إنساناً رائعاً واستغربت تواضعه الكبير عندما راح يعرّف عني ونحن على السجادة الحمراء في مهرجان «البندقيةٍ»، وقد شجعني كثيراً وأبدى إعجابه بي كممثلة. وأتمنى ان تكون سنة ٢٠١٠ تكملة للنجاح الذي حققته في ٢٠٠٩ وأن يعود بالخير على كل الناس.